** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
يُحكى أنه وفي وقتٍ من الأوقات، كان هناك قبطانٌ لسفينةٍ بحريةٍ برتبة (أدميرال)
، وكانت السفينة تمشي ليلاً في وسط البحر حين أبصرَ الملاحظ المتواجد على جسرِ السفينة
ضوءاً بعيداً يُشاهد أمام السفينة مباشرةً.
أبلغَ الملاحظُ قبطان السفينة بوجود الضوء أمامهم فسأله القبطان:
" أهو ثابتٌ أم يتحرك مبتعداً عن السفينة؟؟"..
فجاءته الإجابة بأنه ثابت.
أدرك القبطان أن سفينته تمشي باتجاه خطّ الإصطدامِ المباشر
مع ذلك الشيء الذي يصدر منه الضوء وخمّن أنها
قطعةٌ بحريةٌ واقفةٌ في عرض البحر ، أو قارب صيدٍ.
أمر القبطان بإرسالِ إشارةٍ إلى تلك (السفينة) مفادها...
"نحن في مسار الإصطدام بكم..نقترح أن تتحركوا مبتعدين بمقدار (20 درجة) "
فجاء الرد : " بل مِن الأفضل لكم أن تغيّروا أنتم خطّ سيركم بمقدار (20 درجة) "
غضب القبطان وأمر بإرسال إشارةٍ أخرى لهم مفادها:
" أنا قبطان، وآمركم أن تغيّروا مساركم (20 درجة) "فجاء الرد سريعاً:
"وأنا بحّار من الدرجة الثانية، ونصيحتي لكم أن تغيروا مساركم حالاً (20 درجة)
إشتاط القبطان غضباً وصرخ قائلاً :
" أرسل لهم إشارة تقول... أنا الإدميرال (فلان الفلاني) قائد السفينة البحرية
(....).. لن أغيّر مساري،
وآمركم أنتم أن تغيّروا مساركم حالاً (20 درجة) "
فجاءه الرد بشكل مذهل.....
" وأنا بحـّارٌ مسؤولٌ عن المنارةِ البحرية رقم (...) وستصطدمون بنا إذا لم تغيّروا مساركم أنتم"
عندها غيّر (الأدميرال) خطّ سير السفينة البحرية....
وساد صمتٌ مطبق أرجاء السفينة.. باستثناء ضحكات داخلية صامتة لأفراد الطاقم المتواجد على متنها.
ليست الثوابت التي نملكها دائماً صحيحة، وليس رأينا صائباً في كل أمر، وفي كل ظرف... ولكنها الحكمة
والتعقّل وبُعد النظر وعدم تزمُّتنا ببعض آرائنا.. كل تلك الأمور هي التي تقودنا نحو التصرّف الأصوب والأمثل في
حياتنا.
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
رائع هذا الطرح ومغذّ للعقل..
ديوا..
هل تسمحين لي بعودة ؟
هنا كان مروري لحجز موعد..
وتبليغ شكر وتحية بعرض السماء..
طاب يومك
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني
يُحكى أنه وفي وقتٍ من الأوقات، كان هناك قبطانٌ لسفينةٍ بحريةٍ برتبة (أدميرال)
، وكانت السفينة تمشي ليلاً في وسط البحر حين أبصرَ الملاحظ المتواجد على جسرِ السفينة
ضوءاً بعيداً يُشاهد أمام السفينة مباشرةً.
أبلغَ الملاحظُ قبطان السفينة بوجود الضوء أمامهم فسأله القبطان:
" أهو ثابتٌ أم يتحرك مبتعداً عن السفينة؟؟"..
فجاءته الإجابة بأنه ثابت.
أدرك القبطان أن سفينته تمشي باتجاه خطّ الإصطدامِ المباشر
مع ذلك الشيء الذي يصدر منه الضوء وخمّن أنها
قطعةٌ بحريةٌ واقفةٌ في عرض البحر ، أو قارب صيدٍ.
أمر القبطان بإرسالِ إشارةٍ إلى تلك (السفينة) مفادها...
"نحن في مسار الإصطدام بكم..نقترح أن تتحركوا مبتعدين بمقدار (20 درجة) "
فجاء الرد : " بل مِن الأفضل لكم أن تغيّروا أنتم خطّ سيركم بمقدار (20 درجة) "
غضب القبطان وأمر بإرسال إشارةٍ أخرى لهم مفادها:
" أنا قبطان، وآمركم أن تغيّروا مساركم (20 درجة) "فجاء الرد سريعاً:
"وأنا بحّار من الدرجة الثانية، ونصيحتي لكم أن تغيروا مساركم حالاً (20 درجة)
إشتاط القبطان غضباً وصرخ قائلاً :
" أرسل لهم إشارة تقول... أنا الإدميرال (فلان الفلاني) قائد السفينة البحرية
(....).. لن أغيّر مساري،
وآمركم أنتم أن تغيّروا مساركم حالاً (20 درجة) "
فجاءه الرد بشكل مذهل.....
" وأنا بحـّارٌ مسؤولٌ عن المنارةِ البحرية رقم (...) وستصطدمون بنا إذا لم تغيّروا مساركم أنتم"
عندها غيّر (الأدميرال) خطّ سير السفينة البحرية....
وساد صمتٌ مطبق أرجاء السفينة.. باستثناء ضحكات داخلية صامتة لأفراد الطاقم المتواجد على متنها.
ليست الثوابت التي نملكها دائماً صحيحة، وليس رأينا صائباً في كل أمر، وفي كل ظرف... ولكنها الحكمة
والتعقّل وبُعد النظر وعدم تزمُّتنا ببعض آرائنا.. كل تلك الأمور هي التي تقودنا نحو التصرّف الأصوب والأمثل في
حياتنا.
الكلمة الطيبة تلين القلب القاسي وتخلق جواً يسوده المحبة والألفة وتكسر الحواجز لتنال القبول بالرضى فيثمر العمل قال تعالى : ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون )
فالكلمة الطيبة مثل الشجرة الطيبة التي تثمر الثمر النافع ..أيضا تدل على المرونة والمرونة مصدر للفعل "مرن "مرانة ومرونة ومروناً أي لان في صلابة لذا فإن المرونة مطلوبة في تعاملنا ولن ينجح أي عمل مادام خاليا من المرونة حتى وإن كان المسؤول يحظى بمكانة عالية وهو يستخدم العنف والتزمت في تعامله حتى وإن نجح عمله فإن هناك جفوة ربما تسبب فشل ذلك العمل .
فالمرونة مطلوبة في كل وقت والانسان غير المرن تكون حياته معقدة يؤذي نفسه قبل أن يؤذي الآخرين .
وإذا كان قبطان السفينة وهو برتبة( أدميرال) قد تراجع عن قراره فهل ديوانك وطني وهي برتبة "مراقب عام" سوف تتراجع عن قرارها ؟
الأخت ديوانك وطني :
وردت في موضوعك عبارتان :
الأولى :"كان هناك قبطانٌ لسفينةٍ بحريةٍ "
والثانية :" حين أبصرَ الملاحظ المتواجد على جسرِ السفينة ضوءاً بعيداً "
العبارة الأولى :اشتملت على خطأ نحوي في كلمة "قبطان" حيث حُذف ألف تنوين الفتح والصحيح قبطاناً لانه خبر كان وكلنا نعرف بأن خبر كان يكون منصوباً
أما العبارة الثانية فقد اشتملت على خطأ إملائي في كلمة "ضوءاً"حيث زيد ألف لتنوين الفتح بعد الهمزة المنونة المفتوحة .
فياترى :
هل ديوانك وطني سوف تتراجع عن قرارها وتتعامل مع جردي بمرونة ؟
شكرا ديوانك وطني
موضوعك جميل قدّم لنا فائدة عظيمة قد نستفيد منها في تعاملنا مع الآخرين .
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم
رائع هذا الطرح ومغذّ للعقل..
ديوا..
هل تسمحين لي بعودة ؟
هنا كان مروري لحجز موعد..
وتبليغ شكر وتحية بعرض السماء..
طاب يومك
لحضورك ألق يتفرد به الحلم ..
شكرا على أن أشرقت هنا
مودتي
مشاركة: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
في قراراتنا أياً كانت
حين نحكم عقـولنا و شي من العاطفة ونتجاهل إي ثابت إعتـدنا مشـورته أو كان يسيرنا أينما شاء
فحينها سنكون أقرب للصواب
فلننظر إلى النتجيـة قبل إتخاذ القرار فالعبرة بها...
لكــِ شكري ديوانكــ
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جردي
الكلمة الطيبة تلين القلب القاسي وتخلق جواً يسوده المحبة والألفة وتكسر الحواجز لتنال القبول بالرضى فيثمر العمل قال تعالى : ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون )
فالكلمة الطيبة مثل الشجرة الطيبة التي تثمر الثمر النافع ..أيضا تدل على المرونة والمرونة مصدر للفعل "مرن "مرانة ومرونة ومروناً أي لان في صلابة لذا فإن المرونة مطلوبة في تعاملنا ولن ينجح أي عمل مادام خاليا من المرونة حتى وإن كان المسؤول يحظى بمكانة عالية وهو يستخدم العنف والتزمت في تعامله حتى وإن نجح عمله فإن هناك جفوة ربما تسبب فشل ذلك العمل .
فالمرونة مطلوبة في كل وقت والانسان غير المرن تكون حياته معقدة يؤذي نفسه قبل أن يؤذي الآخرين .
وإذا كان قبطان السفينة وهو برتبة( أدميرال) قد تراجع عن قراره فهل ديوانك وطني وهي برتبة "مراقب عام" سوف تتراجع عن قرارها ؟
الأخت ديوانك وطني :
وردت في موضوعك عبارتان :
الأولى :"كان هناك قبطانٌ لسفينةٍ بحريةٍ "
والثانية :" حين أبصرَ الملاحظ المتواجد على جسرِ السفينة ضوءاً بعيداً "
العبارة الأولى :اشتملت على خطأ نحوي في كلمة "قبطان" حيث حُذف ألف تنوين الفتح والصحيح قبطاناً لانه خبر كان وكلنا نعرف بأن خبر كان يكون منصوباً
أما العبارة الثانية فقد اشتملت على خطأ إملائي في كلمة "ضوءاً"حيث زيد ألف لتنوين الفتح بعد الهمزة المنونة المفتوحة .
فياترى :
هل ديوانك وطني سوف تتراجع عن قرارها وتتعامل مع جردي بمرونة ؟
شكرا ديوانك وطني
موضوعك جميل قدّم لنا فائدة عظيمة قد نستفيد منها في تعاملنا مع الآخرين .
أخي جردي
أهلا ومرحبا بك في متصفحي ..
لا شك في أن مرورك الكريم قد أسعدني . فشكرا لك ..
أنا مثلك ياسيدي أتمنى أن تتمثل ديوانك وطني تلك القيمة الأخلاقية في مواقفها وأقصد هنا
( المرونة ) ..
أحب أن أنوه أولا وقبل كل شيء أن الموضوع أو القصة ليست من صياغتي أنا ..
وما أنا الا ناقلة لتلك المادة .. لذلك يتوجب عليّ أن أعتذر لك وللإخوة الأعضاء عن السهو غير
المقصود حين لم أذيل الموضوع بعبارتي الشهيرة ( من الايميل )
ثانيا ..
أسمح لي أن أختلف معك في اعرابك لجملة "كان هناك قبطانٌ لسفينةٍ بحريةٍ "
فاسم كان المتأخر هنا هو كلمة ( قبطان )
أما خبر كان فهو شبه الجملة ( ظرف المكان ) ( هناك ) ..
لذلك لا يوجد خطأ نحوي كما تصورت ..
أما الخطأ الإملائي الذي أوردته في كلمة ( ضوءاً )
فلا وجود له أيضا على اعتبار أنه إذا لم تتصل الهمزة المتطرفة بما قبلها أو وقع قبلها واو المدّ أو واو ساكنة
وكان الاسم منصوباً رسمت الهمزة منفردةً وألحقت ألف المدّ بآخر الاسم ..
أرجو ألا يكون تصويبي لكلامك مبررا لاتهامي بعدم المرونة ..
تحياتي وصادق مودتي
رد: مشاركة: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمــير الذوق
في قراراتنا أياً كانت
حين نحكم عقـولنا و شي من العاطفة ونتجاهل إي ثابت إعتـدنا مشـورته أو كان يسيرنا أينما شاء
فحينها سنكون أقرب للصواب
فلننظر إلى النتجيـة قبل إتخاذ القرار فالعبرة بها...
لكــِ شكري ديوانكــ
الشكر لك أخي أمير الذوق على مرورك الأروع
أجمل تحية من أختك ..
مشاركة: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
ويبقى الرأي المنطلق من قواعد عقليّة هو الفيصل وهو المؤدي بنا إلى برّ الأمان ..!!
(( تذكرني هذه القصّة بمسابقاتِ الرجولة ( الجنون:) ) التي تقام في دولٍ كثيرة حين تنطلق سيارتان في نفس الوقت وبإتجاهٍ معاكس ...ويتمثل التحدي في إختبار قدرة الصمود أمام الموت .. !! ))
يجب على كلٍ منّا أن يعرف مقدار مرونته قبل أن يغامر .. فلكل جسم حدٌ للكسر كما يقول أهل الفيزياء :) ..!!
سيدتي الكريمة ديوان مازلتِ تهطلين ألقاً وإبداعاً مذ وُلدتِ هنا ..!!
أهنئك على ذلك ..
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني
أخي جردي
أهلا ومرحبا بك في متصفحي ..
لا شك في أن مرورك الكريم قد أسعدني . فشكرا لك ..
أنا مثلك ياسيدي أتمنى أن تتمثل ديوانك وطني تلك القيمة الأخلاقية في مواقفها وأقصد هنا
( المرونة ) ..
أحب أن أنوه أولا وقبل كل شيء أن الموضوع أو القصة ليست من صياغتي أنا ..
وما أنا الا ناقلة لتلك المادة .. لذلك يتوجب عليّ أن أعتذر لك وللإخوة الأعضاء عن السهو غير
المقصود حين لم أذيل الموضوع بعبارتي الشهيرة ( من الايميل )
ثانيا ..
أسمح لي أن أختلف معك في اعرابك لجملة "كان هناك قبطانٌ لسفينةٍ بحريةٍ "
فاسم كان المتأخر هنا هو كلمة ( قبطان )
أما خبر كان فهو شبه الجملة ( ظرف المكان ) ( هناك ) ..
لذلك لا يوجد خطأ نحوي كما تصورت ..
أما الخطأ الإملائي الذي أوردته في كلمة ( ضوءاً )
فلا وجود له أيضا على اعتبار أنه إذا لم تتصل الهمزة المتطرفة بما قبلها أو وقع قبلها واو المدّ أو واو ساكنة
وكان الاسم منصوباً رسمت الهمزة منفردةً وألحقت ألف المدّ بآخر الاسم ..
أرجو ألا يكون تصويبي لكلامك مبررا لاتهامي بعدم المرونة ..
تحياتي وصادق مودتي
سقى الله في بطن الجزيرة أعظما * يعز عليها أن تلين قناتي
لقد خاب ظنك يا حافظ إبراهيم
الأخت ديوانك وطني :
أولا :أعتذر منك فأنا لم اقصد بمداخلتي التلميح بأنه منقول .
ثانيا :أختلف معك في توضيحك للخطأ النحوي وأقول بأن هناك خطأ وأنتِ تقولين :"لا يوجد خطأ نحوي "
وعندي استعداد لتوضيح ذلك الخطأ ولكن نترك الفرصة للأعضاء
أرجو أن يكون نقاشنا فيه مرونة فنحن ما جئنا إلى هنا إلا من أجل الفائدة .
أشكرك ديوانك وطني ولي عودة .
رد: مشاركة: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
ويبقى الرأي المنطلق من قواعد عقليّة هو الفيصل وهو المؤدي بنا إلى برّ الأمان ..!!
(( تذكرني هذه القصّة بمسابقاتِ الرجولة ( الجنون:) ) التي تقام في دولٍ كثيرة حين تنطلق سيارتان في نفس الوقت وبإتجاهٍ معاكس ...ويتمثل التحدي في إختبار قدرة الصمود أمام الموت .. !! ))
يجب على كلٍ منّا أن يعرف مقدار مرونته قبل أن يغامر .. فلكل جسم حدٌ للكسر كما يقول أهل الفيزياء :) ..!!
سيدتي الكريمة ديوان مازلتِ تهطلين ألقاً وإبداعاً مذ وُلدتِ هنا ..!!
أهنئك على ذلك ..
أخي محمد ..
شرفتني بمرورك المتميز ..
وأسعدتني بتعليقك الجميل ..
لا يسعني إلا أن أشكرك ..
دمت بخير أخي ..
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جردي
سقى الله في بطن الجزيرة أعظما * يعز عليها أن تلين قناتي
لقد خاب ظنك يا حافظ إبراهيم
الأخت ديوانك وطني :
أولا :أعتذر منك فأنا لم اقصد بمداخلتي التلميح بأنه منقول .
ثانيا :أختلف معك في توضيحك للخطأ النحوي وأقول بأن هناك خطأ وأنتِ تقولين :"لا يوجد خطأ نحوي "
وعندي استعداد لتوضيح ذلك الخطأ ولكن نترك الفرصة للأعضاء
أرجو أن يكون نقاشنا فيه مرونة فنحن ما جئنا إلى هنا إلا من أجل الفائدة .
أشكرك ديوانك وطني ولي عودة .
ترى .. فيمن خاب ظنه رحمه الله ؟
ياسيدي وحتى لو أنك ألمحت الى أنه منقول .. فأنا لا أجد غضاضة في نقل ما أظنه مفيدا ..
وضح كما تشاء يا أخي ..
فالجملة أمامك ..
هلا حددت لنا اسم كان في رأيك مادامت ليست (قبطان ) ..
وتأكد بأنك ستجد في متصفحي صدرا رحبا .. يعكس مرونة في محلها
صادق مودتي
مشاركة: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
هذا ما نحتاجه
تذكرت حكمه تقول
رأس الحكمه بعد مخافه الله ( التأني )
تم اللطش بعد إذنك طبعا ::d::
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
موضوع جميل وقصة تحمل عبرة وعضة ذات قيمة كبيرة
وكم أوقعنا التزمت في أخطاء كنا في غنى عنها لولاه
* * * * *
أخي جردي
ليس المقام مقام نحو وصرف وإعراب
فلو نهجت هذا النهج ستتعب وترهق نفسك
ولو شئنا ذلك لفتحنا له قسما مخصصا .
وإنما نحن هنا نكتب وننفس عما في نفوسنا وأفكارنا بكل أريحية ودون عناء أو تعنت
فهناك اللهجة العامية وهناك المختلط وهناك المنقول للفائدة .
هذا للتوضيح
وبارك الله فيك
مشاركة: رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
موضوع جميل وقصة تحمل عبرة وعضة ذات قيمة كبيرة
وكم أوقعنا التزمت في أخطاء كنا في غنى عنها لولاه
* * * * *
أخي جردي
ليس المقام مقام نحو وصرف وإعراب
فلو نهجت هذا النهج ستتعب وترهق نفسك
ولو شئنا ذلك لفتحنا له قسما مخصصا .
وإنما نحن هنا نكتب وننفس عما في نفوسنا وأفكارنا بكل أريحية ودون عناء أو تعنت
فهناك اللهجة العامية وهناك المختلط وهناك المنقول للفائدة .
هذا للتوضيح
وبارك الله فيك
أعترض معك أخي أبو إسماعيل
نريد أن نرى اراء الأخوان
لننعش ذاكرتنا النحويه
فأنا هنا مقتنع برأي جمله من الأعضاء الذين لهم الأثر الكبير في تحسن ثقافتي ومعلوماتي
ولا شك بأن ديوانك أحدهم
الأخ جردي
ما في الأعلى ليس تقليلا من شأنك
ولكن من منطلق المثل الشعبي القائل (الي ما يعرفك ما يثمنك ) سأنتظر ردك
علما بأني لم أقرأ لك سوى مشاركاتك في هذا الموضوع
و كما أود أن أذكر مشاركتك في الموضوع تدل على ثقافه ليست بالبسيطه
اقتباس:
وعندي استعداد لتوضيح ذلك الخطأ ولكن نترك الفرصة للأعضاء
أرجو أن يكون نقاشنا فيه مرونة فنحن ما جئنا إلى هنا إلا من أجل الفائدة .
وهذا دليل على بغية تعميم الفائدة
ولكم من الإحترام
أوفره
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
الله يجرد بك للجنة... قل آمين ::d::
جردي .. لفلف ورقك.... وطاوع المشرف العام ترانا نكركش لكن ابشر بنا ::sa08::
كان هناك قبطانٌ لسفينة بحرية.
هناك..... شبه الجملة هل ترى جواز ان تكون اسما لكان...
أصل الجملة قبل دخول كان عليها كالتالي:
هناك قبطانٌ.
تقدم الخبر ( الظرف ) على المبتدأ ليسوغ الإبتداء بالنكرة
كون المبتدأ نكرة ( قبطان )... والخبر شبه جملة..
سنجربها معرّفة :
كان القبطان هناك.
مارأيك الآن ياصديقي..
لايضيرك أن أصابت ديوانك وطني وأخطأ جردي::d::
طالبت بالمرونة ..فكن مرنا..
وهنا تورط متخصص الأحياء في ماجستير اللغة العربية فهل من حل ؟:)
ديوانك وطني...
هنيئا لك سعة الأفق..
لا زلت عند وعدي بعودة في صلب الموضوع..
تقبلي مروري الهامشي هذا..
لك التحية والتقدير
رد: مشاركة: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلش الطائف
هذا ما نحتاجه
تذكرت حكمه تقول
رأس الحكمه بعد مخافه الله ( التأني )
تم اللطش بعد إذنك طبعا ::d::
شكرا لمرورك أخي دلش الطائف
سعدت كثيرا بزيارتك لمتصفحي
أجمل التحايا لك ..
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
موضوع جميل وقصة تحمل عبرة وعضة ذات قيمة كبيرة
وكم أوقعنا التزمت في أخطاء كنا في غنى عنها لولاه
* * * * *
أخي جردي
ليس المقام مقام نحو وصرف وإعراب
فلو نهجت هذا النهج ستتعب وترهق نفسك
ولو شئنا ذلك لفتحنا له قسما مخصصا .
وإنما نحن هنا نكتب وننفس عما في نفوسنا وأفكارنا بكل أريحية ودون عناء أو تعنت
فهناك اللهجة العامية وهناك المختلط وهناك المنقول للفائدة .
هذا للتوضيح
وبارك الله فيك
شكرا لمرورك الراقي أخي أبو اسماعيل ..
لا أستطيع الا أن أتفق معك فيما ذكرته ..
أجمل تحية بلون الود لك من أختك ..
رد: مشاركة: رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة *
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلش الطائف
أعترض معك أخي أبو إسماعيل
نريد أن نرى اراء الأخوان
لننعش ذاكرتنا النحويه
فأنا هنا مقتنع برأي جمله من الأعضاء الذين لهم الأثر الكبير في تحسن ثقافتي ومعلوماتي
ولا شك بأن ديوانك أحدهم
الأخ جردي
ما في الأعلى ليس تقليلا من شأنك
ولكن من منطلق المثل الشعبي القائل (الي ما يعرفك ما يثمنك ) سأنتظر ردك
علما بأني لم أقرأ لك سوى مشاركاتك في هذا الموضوع
و كما أود أن أذكر مشاركتك في الموضوع تدل على ثقافه ليست بالبسيطه
وهذا دليل على بغية تعميم الفائدة
ولكم من الإحترام
أوفره
أخي دلش الطائف أشكرك على كلماتك الطيبة التي تدل على رقيك ونبلك ..
أبو اسماعيل هنا لم يكن ضد نشر الثقافة العربية ..
لكنه أوضح حقيقة أن المقام غير المقام ..
ومع ذلك فلا مانع من نقل النقاش حول اعراب الجملة الى موضوع آخر مستقل ..
وإن كنت لا أرى مايستدعي كل هذا الجهد فالجملة تخلو من كل غموض وتعقيد
وإعرابها واضح ..
تحياتي لك ..
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم
الله يجرد بك للجنة... قل آمين ::d::
جردي .. لفلف ورقك.... وطاوع المشرف العام ترانا نكركش لكن ابشر بنا ::sa08::
كان هناك قبطانٌ لسفينة بحرية.
هناك..... شبه الجملة هل ترى جواز ان تكون اسما لكان...
أصل الجملة قبل دخول كان عليها كالتالي:
هناك قبطانٌ.
تقدم الخبر ( الظرف ) على المبتدأ ليسوغ الإبتداء بالنكرة
كون المبتدأ نكرة ( قبطان )... والخبر شبه جملة..
سنجربها معرّفة :
كان القبطان هناك.
مارأيك الآن ياصديقي..
لايضيرك أن أصابت ديوانك وطني وأخطأ جردي::d::
طالبت بالمرونة ..فكن مرنا..
وهنا تورط متخصص الأحياء في ماجستير اللغة العربية فهل من حل ؟:)
ديوانك وطني...
هنيئا لك سعة الأفق..
لا زلت عند وعدي بعودة في صلب الموضوع..
تقبلي مروري الهامشي هذا..
لك التحية والتقدير
بورك في علمك الحلم ..
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
موضوع جميل وقصة تحمل عبرة وعضة ذات قيمة كبيرة
وكم أوقعنا التزمت في أخطاء كنا في غنى عنها لولاه
* * * * *
أخي جردي
ليس المقام مقام نحو وصرف وإعراب
فلو نهجت هذا النهج ستتعب وترهق نفسك
ولو شئنا ذلك لفتحنا له قسما مخصصا .
وإنما نحن هنا نكتب وننفس عما في نفوسنا وأفكارنا بكل أريحية ودون عناء أو تعنت
فهناك اللهجة العامية وهناك المختلط وهناك المنقول للفائدة .
هذا للتوضيح
وبارك الله فيك
شكرا أبا إسماعيل
وسوف ألتزم بكلامك مادام هناك تعب وإرهاق من مناقشتي علما بأنني ما تعرضت في مناقشتي للتجريح غير أنني أناقش في مادة علمية من أجل الفائدة .