الكلمة الطيبة تلين القلب القاسي وتخلق جواً يسوده المحبة والألفة وتكسر الحواجز لتنال القبول بالرضى فيثمر العمل قال تعالى : ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون )
فالكلمة الطيبة مثل الشجرة الطيبة التي تثمر الثمر النافع ..أيضا تدل على المرونة والمرونة مصدر للفعل "مرن "مرانة ومرونة ومروناً أي لان في صلابة لذا فإن المرونة مطلوبة في تعاملنا ولن ينجح أي عمل مادام خاليا من المرونة حتى وإن كان المسؤول يحظى بمكانة عالية وهو يستخدم العنف والتزمت في تعامله حتى وإن نجح عمله فإن هناك جفوة ربما تسبب فشل ذلك العمل .
فالمرونة مطلوبة في كل وقت والانسان غير المرن تكون حياته معقدة يؤذي نفسه قبل أن يؤذي الآخرين .
وإذا كان قبطان السفينة وهو برتبة( أدميرال) قد تراجع عن قراره فهل ديوانك وطني وهي برتبة "مراقب عام" سوف تتراجع عن قرارها ؟
الأخت ديوانك وطني :
وردت في موضوعك عبارتان :
الأولى :"كان هناك قبطانٌ لسفينةٍ بحريةٍ "
والثانية :" حين أبصرَ الملاحظ المتواجد على جسرِ السفينة ضوءاً بعيداً "
العبارة الأولى :اشتملت على خطأ نحوي في كلمة "قبطان" حيث حُذف ألف تنوين الفتح والصحيح قبطاناً لانه خبر كان وكلنا نعرف بأن خبر كان يكون منصوباً
أما العبارة الثانية فقد اشتملت على خطأ إملائي في كلمة "ضوءاً"حيث زيد ألف لتنوين الفتح بعد الهمزة المنونة المفتوحة .
فياترى :
هل ديوانك وطني سوف تتراجع عن قرارها وتتعامل مع جردي بمرونة ؟
شكرا ديوانك وطني
موضوعك جميل قدّم لنا فائدة عظيمة قد نستفيد منها في تعاملنا مع الآخرين .