رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
لا أخفيك أنني دخل وخرجت
ثم دخلت وخرجت ولازلت في حيرة
سأنتظر معك
الشفق
تحية ود
رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
حياك الله ( دلش الطائف )
ما زلت منتظرعودتك لأنك في المرة القادمة ستأتي بحل ( أثق من قدراتك )
اصدقك القول ذلك الزميل يقدر وجهة نظري ويحترمها ويعمل بها ويثق فيني
لكن بصراحة وقفت حائرا امامه ولم استطع الرد ولم أجبه كيف يتصرف
ننتظر لعل احدا من الأعضاء يأتينا بحل جميل ومقنع نعمل به في مثل هذه المواقف
لأتتي أعلم إن هناك الكثير من الآباء ممن يعاني من هذه المشكلة
ولا يعرف كيف يتصرف .
( دلش تحية ود ) ورمضان كريم
رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
يجب على الوالدين متابعة أبنائهم وبناتهم
بين كل فترة وأخرى
هذه المتابعة والمراقبه ستجعل الأبن يعلم أن هناك من يتابعه
ولم يترك له الحبل على الغارب وبالتالي يدرك أهميته
عند والديه ومدى حرصهما عليه وهذا سيجعله مهذباً
واثقاً من تصرفاته لا يخشى أحد ولا يخاف من شئ يخفيه
أما بالنسبة لصديقك أخي الشفق
فيجب عليه البحث في جوال ولده يخوله في ذلك ولايته عليه
والخوف من انحرافه
إذا وجد ما يزعجه عليه أن يهدأ ويرتب أفكاره
ويضع نفسه مكان ولده ليعلم أن هذه السن متوقع فيها كل شئ
ثم يفكر في طريقة دبلوماسية لبقه للحديث مع ولده
وعند المواجهة يبدأ عباراته بلطف وليكن في هذه اللحظة
الأب والمعلم والصديق
بهذا سيجد أن الحواجز تحطمت واصبح الحديث بينهما
سلس لا يعكره سطوة اب ولا عناد ابن0
تقديري أخي الشفق
بارك الله فيك0
رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
( أنوار ) تحية تليق بهذا الفكر الراقي
ما اروع ردك وما اعذب كلماتك وما أجمل نقاشك
نعم المتابعة المستمرة من قبل الوالدين للابن تشعره اولا بخوفهم عليه واهتمامهم به وفي نفس الوقت المزيد من الرقابة
التي تشعره اولا بثقته في نفسه ورغبتهم في ان يكون شخصا صالحا لدينه ووطنه ومجتمعه ونفسه .
ولكن أختي العزيزة ( أحس مجرد إحساس إن لملمة الفكر ومحاولة الحديث بلباقة من الأب بعد اكتشاف تلك الأمور المسيئة في الجوال تعد صعبة لأن الثقة ستهتز ،وربما كانت تلكالمواجهة بينهما فرصة لأعلان العصيان والتمرد مجاهرة لأن الأمر اصبح مكشوفا ولم يعد هناك شيئا يخشى منه )
تحياتي لك
رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
( أحس مجرد إحساس إن لملمة الفكر ومحاولة الحديث بلباقة من الأب بعد اكتشاف تلك الأمور المسيئة في الجوال تعد صعبة لأن الثقة ستهتز ،وربما كانت تلك المواجهة بينهما فرصة لأعلان العصيان والتمرد مجاهرة لأن الأمر اصبح مكشوفا ولم يعد هناك شيئا يخشى منه )
ولأن الأمر اصبح مكشوفاً هنا تظهر براعة الأب
في احتواء المشكلة وإيجاد حل جذري لها
دون مبالغة في التأنيب من جهة الأب
وتمرد وعصيان من جهة الأبن
أخي رعاك الله
لو كل أسرة احتوت أبنائها ومنحتهم الثقة
واشعرتهم بالمسؤولية دون تسلط واوامر
لاختفت الكثير من مشاكل مراهقينا
ياسادة
اسرنا تعاني من الجفاف العاطفي
فنادراً لو سمع الأبن من والده كلمة تشعره بالحب والحنان
جففوا منابع الجفوة
واغدقوا عليهم الحب والثقة 000 وسترون النتيجة0
رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
آآآآآآآآهـ يا أبا محمد
يا له من وجع كبير هذا الموضوع بالنسبة لكل أب يخاف على فلذات أكباده
هل تعلم أن ولدي إسماعيل وهو في الأولى متوسط وعمره 13 سنة فقط
جاءني في يوم من الأيام بعد صلاة المغرب وقال لي :
والله يا أبي في جوال فلان ( ابن جارنا ) وهو زميله ويكبره بسنة واحدة
فيه أفلام بايخة وراني بها مدري من فين جابها .
والله إني صدمت وانعقد لساني ساعتها .
وبعد دقائق ناديته وتكلمت معه بكل هدوؤ وأخبرته من أين مصدر هذه الأفلام والمقاطع الجنسية ، وكيف هي وسخة ومشاهدتها حرام وعقاب من يشاهدها أو يضعها في جواله كبير .
ولها تأثير على أخلاق ودين وتربية من يشاهدها أو يضعها في جواله ووو الخ .
* * *
وهم سيشاهدونها شئنا أم أبينا ، وذلك لانتشارها للأسف بشكل كبير بين الشباب والمراهقين ، وكم قرأنا في الجرايد وسمعنا أن هناك من الأجانب وبعض محلات الجوالات يضعونها في جوالات الشباب بمقابل مادي وخاصة العمال البنقاليين الذين لا يتورعون عن أي جريمة أخلاقية .
والمشكلة تكمن في التولع بها واقتنائها بكثرة والبحث عنها باستمرار
ولو أننا علمنا أبناءنا منذ بداية دخولهم هذه السن عن مخاطرها
وحرمتها ومساوئها بكل هدوء وبعقلانية وبأسلوب مؤثر ، فسيرسخ هذا الشيء في عقولهم بلا شك .
قد يشاهدونها مع أحد زملائهم أو أقرانهم في الشارع
ولأنهم قد عرفوا عنها من آبائهم فسيصرفون عنها النظر بمشييئة الله .
وكذلك يجب علينا الدعاء لهم بظهر الغيب أن يحميهم الله تعالى من كل سوء
ويبعدهم عن الشرور وعن أصحاب السوء .
والله المستعان
ما أروع طرحك يا أبا محمد
جزاك الله كل خير
رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنوار
ياسادة
اسرنا تعاني من الجفاف العاطفي
فنادراً لو سمع الأبن من والده كلمة تشعره بالحب والحنان
جففوا منابع الجفوة
واغدقوا عليهم الحب والثقة 000 وسترون النتيجة0
هذه إضاءة كبيرة ومهمة بمعنى الكلمة
أغدقوا عليهم الحب والحنان والثقة بالنفس
داعبوهم ، مازحوهم ، تكلموا معهم بأريحية
شاركوهم النقاش والحوار واللعب ، اهبطوا بعقولكم قليلا إلى مستواهم الفكري وخاطبوهم كما يتخاطبون مع بعضهم ، حببوهم إلى الكلام معكم والقرب منكم ومصارحتكم ومشاورتكم في كل ما يهمهم وما يرونه وما يواجههم في حياتهم .
والمثل عندنا يقول ( إذا كبر ابنك خاوه )
يعني عامله كالأخ والصديق واقترب منه ومن حياته أكثر وأكثر
لست مسؤلا عن غذائه وكسائه فقط ، ثم تدع كل شيء للمدرسة والشارع والأقران .
وإنما أنت مسؤول عن غذائه الروحي والفكري أهم وأهم
نسأل الله تعالى أن يحمي أبنائنا ويوفقهم ويوفقنا
ويعيننا على تربيتهم تربية إسلامية ناجحة .
شكرا أختي أنوار على إضافتك
شكرا أبو محمد على طرحك
مشاركة: رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
والمثل عندنا يقول ( إذا كبر ابنك خاوه )
.
سأبدأ من هنا
لن أنجرف تحت هذه المقولة
بل اجعل من ابنك صديقا لك منذ الصغر عندها ستجده في الكبر
يدفعنا هذا الموضوع الهام الى نقطة هامة
وهي الثقافة الجنسية للطفل
وطريقة طرحها له
حتى يصل الى المراحل المتأزمة في حياة كل شاب
ليواجه هذا التحدي مهيأ قويا صلبا
لاتهزه زوابع تلك المراحل
إذن أيها الاحبة
وفي ظل هذه العولمة الجارفة بأنواع من الثقافات جلها هابطة
ومع التقنية السهلة في ايصالها
يتوجب توجيههم بشكل يتناسب مع معطيات العصر .
ولي عودة
همسة / موضوع في الصميم .... موفق أبو محمد
رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
من طرق النصح المؤثرة والتي تزرع في نفس المراهق بذرة خيرة تنمو معه
علاج المشكلة أي كان حجمها بطريقة مخاطبة النفس السوية داخل الابن فهو قد تربى على قيم وأخلاق نقية نحتاج لأن يستشعرها ونوقظها داخله دائما ..
ففي هذه المشكلة مثلا
لو يطلب الأب من ابنه أن يفتح جواله ويريه ما بداخله ( فهو بالدرجة الأولى يعطيه الثقة فيه بعكس لو فتحه وهو لا يعلم ثم يخبره بما وجده )
وسيلاحظ من ردة فعله إن كان بجواله ما يخجل ويخاف من عرضه أم لا
فإن ظهرت عليه علامات الخوف فيقول له ولم تضع في جوالك ما تخاف منه وتعلم أنه لا يشرفك وضعه أمام الناس فكيف والله عالم ما به
ثم يأمره أن يذهب ويمسح كل ما يعلم أنه لا يستحق أن يحويه جواله ويبدلها بما يليق
مع عبارات ثناء ترقى به وترفع شأنه على تلك النواقص
قد يرى البعض الحل متساهل لكنه قوي وفعال يجمع ما بين التأديب والرقيب الذاتي
وتجنب الحرج للأب من فتح الجوال واصطدامه بما قد يرى
هو حل راق يبنى الثقة ويزيد الاحترام بينهما ( رأي الشخصي )
دمت بخير أخي أبا محمد
مشاركة: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
لو كنت مكانه ووجدت جوال ولدي خالي من المقاطع السيئة سوف أثق به أكثر
أما ان وجدت في جواله مقاطع سيئة فلن أخبره لكن سوف أجعل شخصا ً أخر عزيز ينصحه من باب الخوف من الله واقناعه على حذف تلك المقاطع وعدم تكرار ذلك
فبتأكيد أن هناك أشرطة دينيه ناصحة من هذا الشيء لابد أن يحرص على تشغيلها وولده موجود
نتمنى الهدايه لنا ولكم
رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
في المدارس
في الأسواق
في الشارع
وفي كل مكان توجد هذه المفاسد
إذا نتفق جميعا على تعزيز العلاقة الأسرية وخصوصا تلك التي بين الأب والإبن
وتعزيز ثقافة الأبناء أيضا
وكما قال أخي المعتز
كن صديقا له منذ الصغر
تابعت الموضوع بشف منذ البداية
ألف شكر أخي الشفق
وألف شكر كل من أثرى الموضوع
( مع اني باقي صغير بس استفدت ) ::sa06::
تحية
رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
آآآآآآآآهـ يا أبا محمد
يا له من وجع كبير هذا الموضوع بالنسبة لكل أب يخاف على فلذات أكباده
هل تعلم أن ولدي إسماعيل وهو في الأولى متوسط وعمره 13 سنة فقط
جاءني في يوم من الأيام بعد صلاة المغرب وقال لي :
والله يا أبي في جوال فلان ( ابن جارنا ) وهو زميله ويكبره بسنة واحدة
فيه أفلام بايخة وراني بها مدري من فين جابها .
والله إني صدمت وانعقد لساني ساعتها .
وبعد دقائق ناديته وتكلمت معه بكل هدوؤ وأخبرته من أين مصدر هذه الأفلام والمقاطع الجنسية ، وكيف هي وسخة ومشاهدتها حرام وعقاب من يشاهدها أو يضعها في جواله كبير .
ولها تأثير على أخلاق ودين وتربية من يشاهدها أو يضعها في جواله ووو الخ .
* * *
وهم سيشاهدونها شئنا أم أبينا ، وذلك لانتشارها للأسف بشكل كبير بين الشباب والمراهقين ، وكم قرأنا في الجرايد وسمعنا أن هناك من الأجانب وبعض محلات الجوالات يضعونها في جوالات الشباب بمقابل مادي وخاصة العمال البنقاليين الذين لا يتورعون عن أي جريمة أخلاقية .
والمشكلة تكمن في التولع بها واقتنائها بكثرة والبحث عنها باستمرار
ولو أننا علمنا أبناءنا منذ بداية دخولهم هذه السن عن مخاطرها
وحرمتها ومساوئها بكل هدوء وبعقلانية وبأسلوب مؤثر ، فسيرسخ هذا الشيء في عقولهم بلا شك .
قد يشاهدونها مع أحد زملائهم أو أقرانهم في الشارع
ولأنهم قد عرفوا عنها من آبائهم فسيصرفون عنها النظر بمشييئة الله .
وكذلك يجب علينا الدعاء لهم بظهر الغيب أن يحميهم الله تعالى من كل سوء
ويبعدهم عن الشرور وعن أصحاب السوء .
والله المستعان
ما أروع طرحك يا أبا محمد
جزاك الله كل خير
أ هلا وسهلا بك استاذنا الفاضل ( ابو اسماعيل )
جميل جدا ان يأتي الرد من واقع تجربة
ومن شخصية كبيرة نعتز برايها وفكرها
اخي العزيز نعم مثل هذه الأمور سيعرفونها ابناءنا شئنا ام ابينا
بل كل ممنوع مرغوب ، ولذلك عندما يصل الشاب إلى سن المراهقة
تكون نفسه تواقة لمعرفة هذه الأمور ومن المؤكد إنه سيجد طلبه متوفرا لدى اصدقائه
إذا هي حرب ضروس من اجل ذلك الشاب والحفاظ على أخلاقه
الحل كما قلت تحصينه من صغره ببيان خطر مثل هذه الأمور
ونتائجها السلبية خلقا ونفسيا وصحيا .
تحياتي لك
رد: مشاركة: رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز
سأبدأ من هنا
لن أنجرف تحت هذه المقولة
بل اجعل من ابنك صديقا لك منذ الصغر عندها ستجده في الكبر
يدفعنا هذا الموضوع الهام الى نقطة هامة
وهي الثقافة الجنسية للطفل
وطريقة طرحها له
حتى يصل الى المراحل المتأزمة في حياة كل شاب
ليواجه هذا التحدي مهيأ قويا صلبا
لاتهزه زوابع تلك المراحل
إذن أيها الاحبة
وفي ظل هذه العولمة الجارفة بأنواع من الثقافات جلها هابطة
ومع التقنية السهلة في ايصالها
يتوجب توجيههم بشكل يتناسب مع معطيات العصر .
ولي عودة
همسة / موضوع في الصميم .... موفق أبو محمد
هلا وغلا اخي الغالي ( المعتز )
تحية عطرة تليق بفكرك وطيبة قلبك
عزيزي نحن لدينا مشكلة في الحديث عن الجنس
الأسرة تخجل والمدرسة تتحرج والشاب تتلاقفه الآيدي وتتخاطفه الآنظار من كل مكان
حتى تهوي به الريح في مكان سحيق .
من النادر ان تجد الأم تتحدث مع بنتها عن مسائل الحيض والنفاس ووجوب الحفاظ على البكارة
ومن المستحيل ان نسمع ذات يوم والد يتحدث مع ولده عن مسائل البلوغ والزواج وامور النكاح
فتلك من الممنوعات وقد تصل لحد المحرمات عند بعض الأسر .
أما واقع المدرسة فهو أمر واسوأ من ذلك بكثير واسالني انا فأنا معلم واعرف بواطن الأمور
بعض المعلمين يتحرج ان يتحدث عن مسائل الجنس حتى لو كان الأمر والموضوع يتطلب ذلك
ولو تحدث عنها فهو يمر عليها مرورو الكرام وبكل استحياء .
اما الطالب تعلو محياه الضحكة وترتسم على شفاه البسمة عندما يسمع ولو همسة واحدة عن الحب والجنس
اذا الأمور جميعها معقدة ومن جميع الجوانب .
انا اطالب بتدريس الثقافة الجنسية في المراحل المتوسطة والثانوية
كم من امراض أصيب بها شبابنا لعدم معرفتهم بتلك الأمراض التناسلية
وكم من فتاة فقدت بكارتها لأنها جاهلة بمثل هذه الأمور .
عزيزي الحديث يطول ويطول ولكن لا مستجيب ولا وعي ولا إدراك إلا ما ندر .
تحياتي لك
رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
الموضوع هنا موضوع مقاطع غير لائقة في جوال ابن عمره 18
أم الموضوع كيف نعدل من سلوكيات ابنائنا الخاطئة بالطريقة الصحيحة
العمر يختلف وهو ما يحدد الامر هنا
اذا كان اكبر من 15 سنة فلا يجب البحث في جهازه بغير علمه فهذه خصوصية له وبالبحث بغير علمه شك في سلوكه
وأذكر مقولة لمدرس فاضل كان يكررها لاحد التلاميذ
وهو يقول له : مهما تهاونت ومهما تكاسلت ومهما تقاعست عن دراستك فلن اشك في سلوكك وسأقول في نفسي يمكن انك مريض او عندك مشاغل في البيت أثرت على دراستك
وقتها سأله طالب بمزح وقال للاستاذ وليش ما تشك فيه
رد عليه الاستاذ: هذا مثل ابني وابنك لو شكيت فيه خلاص انتهى
انسى ان يأمل الاب من ابنه بعدها أي خير
لان تفكيرالابن بانه مهما عمل واجتهد واستقام سيظل ابوه يشك فيه
طبعا ما سبق كان لمن ابنه بين 15 الى 18
الحل في الحلة الخاصة هو ما ذكره احد الاعضاء احد اصدقاء الابن مما تثق فيه يقوم بالمهمة
اما لو كان بعمر 18 سنه
هنا الوضع يختلف
هذا رجل وليس ولد وعندا المفروض ان يتعامل معه ابوه على انه رجل
يعني كما نقول( اذا كبر ابنك خاوه)
وهذا سيقودك الى حل هذه المشكلة بكل بساطة تجلس معاه وتقول له قصة لك أو لاحد اصدقائك وكيف كانوا في مثل عمره
وما يشابه ما يمر به من تغيرات وكيف كانوا ينجذبون لبعض الاشياء وكيف كانوا يتلافونها لعلمهم بنتائجها
ولا بئس من بعض الامثلة لمن سقط في هذا المستنقع وكيف كانت العاقبة ولو حتى بالكذب
وكيف ان حياة الرجل بعيدا عن هذه الاشياء تكون سهلة ونموذجية بحيث تسهل له امور حياته من رياضة وقدرة ذهنية وصحة نفسية وتعامل محترم من المجتمع
ولكن بدون ذكر او تشكيك الابن عن غرضك وهو ا لتأكد من سلامة جواله من هذه المقاطع
طولنا
قبول
رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
من المفترض أن يكون الأب قريباً من إبنه
في هذا السن وأن يزرع فيه الثقة وينزع
الحواجز وان يعامله كصديق
ولو قدر الله ووقعت يده على جوال إبنه ووجد فيه
مايضيق صدره فلا يستسلم لليأس ويتحين الفرصة
المناسبة ليفتح الموضوع مع إبنه ليس لإنه مذنب
ولكن ليصيغ الحكاية وكأنها حدثت مع شخص أخر
ويأخذ رأي إبنه فيها.
كأن يقول له حدثني أحد أصدقائي بأنه يعامل إبنه معاملة الأخ
الصديق ويثق فيه ثقةً عمياء ولم يخطر بباله أن يرى ماراه منه
حيث وقعت يده على جواله ولده صدفة ووجد في ذاكرته العجب
العجاب من مقاطع مخلة وهو واثق من أخلاق إبنه وإستقامته
ويتركه ويرى ماذا سيعمل.
أكاد أجزم بأنه سيقوم بمسح مابجواله خوفاً من إهتزاز صورته عند
والده كما حدث لولد صديقه المزعوم.
إن أصبت فمن الله وإن أخطئت فمن نفسي والشيطان.
رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
السلام عليكم اشكركم اولا على طرح الموضوع لعموم الفائدة ان شاء الله وفى رأى اولا لابد من المتابعة والمصارحه فى هذه السن بل تتعدى ذلك الى تكوين الصداقه وكسب الثقه فلماذا نبخل على ابنائنا بالتجارب التى عشناها الم يمر الاب نفسه بتلك المرحله العمريه التى تتصارع فيه الافكار وتتأجج اامشاعر عموما اعرف من الابناء من يدرك ان دور الاب والام هو دور رجل الشرطه او القاضى يلجأ الى بعض الخيل المستحيله كأن يكون لجواله ذاكرتين الاولى عامه والاخرى خاصه وذلك نتيجه عدم الصداقه بين الوالد والابن
ا
مشاركة: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
أفتش جوال ولدي شيء كويس حتى وإن لم أحصل على شيء فيكفي
أني سألت علية
رد: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صامطة
من طرق النصح المؤثرة والتي تزرع في نفس المراهق بذرة خيرة تنمو معه
علاج المشكلة أي كان حجمها بطريقة مخاطبة النفس السوية داخل الابن فهو قد تربى على قيم وأخلاق نقية نحتاج لأن يستشعرها ونوقظها داخله دائما ..
ففي هذه المشكلة مثلا
لو يطلب الأب من ابنه أن يفتح جواله ويريه ما بداخله ( فهو بالدرجة الأولى يعطيه الثقة فيه بعكس لو فتحه وهو لا يعلم ثم يخبره بما وجده )
وسيلاحظ من ردة فعله إن كان بجواله ما يخجل ويخاف من عرضه أم لا
فإن ظهرت عليه علامات الخوف فيقول له ولم تضع في جوالك ما تخاف منه وتعلم أنه لا يشرفك وضعه أمام الناس فكيف والله عالم ما به
ثم يأمره أن يذهب ويمسح كل ما يعلم أنه لا يستحق أن يحويه جواله ويبدلها بما يليق
مع عبارات ثناء ترقى به وترفع شأنه على تلك النواقص
قد يرى البعض الحل متساهل لكنه قوي وفعال يجمع ما بين التأديب والرقيب الذاتي
وتجنب الحرج للأب من فتح الجوال واصطدامه بما قد يرى
هو حل راق يبنى الثقة ويزيد الاحترام بينهما ( رأي الشخصي )
دمت بخير أخي أبا محمد
من طرق النصح المؤثرة والتي تزرع في نفس المراهق بذرة خيرة تنمو معه
علاج المشكلة أي كان حجمها بطريقة مخاطبة النفس السوية داخل الابن فهو قد تربى على قيم وأخلاق نقية نحتاج لأن يستشعرها ونوقظها داخله دائما ..
هلا وغلا اخي ( صدى صامطة )
دائما اجد في حديثك وردودك ونقاشك الحكمة والتصرف الأمثل
ولعل ما اقتبسته اعلاه خير دليل على ذلك
تقبل مودتي وتقديري
رد: مشاركة: لو كنت مكانه كيف ستتصرف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هتلر صامطه
لو كنت مكانه ووجدت جوال ولدي خالي من المقاطع السيئة سوف أثق به أكثر
أما ان وجدت في جواله مقاطع سيئة فلن أخبره لكن سوف أجعل شخصا ً أخر عزيز ينصحه من باب الخوف من الله واقناعه على حذف تلك المقاطع وعدم تكرار ذلك
فبتأكيد أن هناك أشرطة دينيه ناصحة من هذا الشيء لابد أن يحرص على تشغيلها وولده موجود
نتمنى الهدايه لنا ولكم
حيا الله ( هتلر صامطة )
اسعدني حضورك كثيرا
طيب وإذا فتش الأب جوال ولده ولم يجد به شيئا من تلك الصور والمقاطع
وعلم الأبن بذلك الأمر :
فهل تتوقع إن ذلك سيسبب فجوة نفسية وعاطفية وتقلل من الثقة بين الأبن والأب
أم إن ذلك الولد سيزيد احترامه لولده وسيتفهم الأمر ويعلم إن والده يسعى من اجل مصلحته ؟؟
تحياتي لك