من طرق النصح المؤثرة والتي تزرع في نفس المراهق بذرة خيرة تنمو معه
علاج المشكلة أي كان حجمها بطريقة مخاطبة النفس السوية داخل الابن فهو قد تربى على قيم وأخلاق نقية نحتاج لأن يستشعرها ونوقظها داخله دائما ..
ففي هذه المشكلة مثلا
لو يطلب الأب من ابنه أن يفتح جواله ويريه ما بداخله ( فهو بالدرجة الأولى يعطيه الثقة فيه بعكس لو فتحه وهو لا يعلم ثم يخبره بما وجده )
وسيلاحظ من ردة فعله إن كان بجواله ما يخجل ويخاف من عرضه أم لا
فإن ظهرت عليه علامات الخوف فيقول له ولم تضع في جوالك ما تخاف منه وتعلم أنه لا يشرفك وضعه أمام الناس فكيف والله عالم ما به
ثم يأمره أن يذهب ويمسح كل ما يعلم أنه لا يستحق أن يحويه جواله ويبدلها بما يليق
مع عبارات ثناء ترقى به وترفع شأنه على تلك النواقص
قد يرى البعض الحل متساهل لكنه قوي وفعال يجمع ما بين التأديب والرقيب الذاتي
وتجنب الحرج للأب من فتح الجوال واصطدامه بما قد يرى
هو حل راق يبنى الثقة ويزيد الاحترام بينهما ( رأي الشخصي )
دمت بخير أخي أبا محمد