مجتمعنا ينهار ....(ما خلف الأسوار وتحت الخطوط الحمراء)!!

http://samtah.net/vb/uplooaded/54_11223553809.gif

بسم الله الرحمن الرحيم ...وبه نستعين..


هذه المرة قررت أن أقود السيارة على غير ما اعتدت عليه ..لقد قررت أن أتجول في قريتي وفي القرى المجاورة ولكن بنظرة مختلفة هذه المرة ..إنها نظرة المدقق المتفحص ..نظرة لأحوال الناس الظاهرة ...كلامهم...أفعالهم...


على يساري الآن ثلة من الشباب ..استظلوا بإنارة عمود الكهرباء في هذه الليلة ...خالجني شعور غريب مفاده أن هذه الجلسة هي نسخ مكررة أراها كل ليلة ولم أنتبه لشيء مهم فيها ..ألا وهو ...لا جديد ..ثم استدركت وفكرت وقلت " بل بالأحرى لا شيء " لأنه لم يكن هناك هناك شيء أصلا ليكون له جديد ...


تقدمت الآن ...ونظرت في المرآة الأمامية ..فارتسمت لي وجوههم موسومة باليأس المكبوت ...يتجاهلونه بضحكاتهم الفارغة ...!!


دخلت إلى قرية مجاورة ..اضطررت إلى أن آخذ منعطفا لليمين ..ونظرت لليسار أيضا ...كان هناك مجموعة من الصغار ..فتحت نافذتي لعلي أسمع أحاديثهم البريئة ...وقد هزني ما سمعت ...واعذروني لأني لن أستطيع ذكره .. لكن باختصار : إن كان ينقصك بعض الثقافة الجنسية فاستمع لأحاديث الصغار في الشارع ...!!

مررت على دار زميلي ...وحينما ركب معي ..أخبرته بما حصل ...فضحك ...ثم قال : أتعلم أنهم الآن ينادون بعضهم بأحقر الكلمات التي تخدش الحياء وتنتهك العرض .. والأدهى ..أن المنادى يجيب على من ناداه بكل أريحية وكأنه ناداه بأحب الأسماء إليه ...


ثم بدأ يذكر لي مأساة الانحلال الأخلاقي الحاصل ...ودلف بعدها في حكاية عالم الإجرام الموازي ...قاصا لي مدى انتشار المخدرات(الحبوب)...


زميل آخر أخبرته ..بأن قريتهم يقال بأنها من أشهر القرى الموردة للحبوب ...فقال : لا ...قرية "......" هي المشهورة بذلك ...أما نحن فللأسف مشتهرون بتوريد الخمر ثم الحبوب في المركز الثاني....

أما في المدارس...فيحكي لي أحد المعلمين باختصار حال الطلاب والمعلمين في المدرسة فيقول "..نسأل الله السلامة .."


ويعلق آخر : "ستتعلم في المدرسة ما لن تتعلمه إلا في أسوأ شارع في أسوأ المجتمعات خلقا ..."

أما في مدارس و كليات البنات (وإحداها مجاورة!!)...فهل يجب يجب أن أخبركم "ما معنى الشذوذ؟؟؟!!!"

أم أنه ليس هناك داع لاقتحام أسوار مدارس البنات لنكتشف ذلك ..؟؟فما رأيكم إذن أن نكتفي بالعلاقات الغرامية الجديدة بين الشباب في شوارعنا ؟؟!!!


------------------------------------------------------------------------------------------------

أيها الإخوة :


تلك كانت مقدمة لي لهذا الملف الحساس ...إنه ملف يتعلق بظهور مؤشرات انهيار مجتمعنا ..إنه ملف يتعلق بنا نحن ..بأسرنا ...بإخواننا ...بأطفالنا ...بالتربية الصحيحية الغائبة...بعماد أمتنا .. بديننا ..بأساس حضارتنا...


لقد انهارت في قرانا منظومة القيم الإسلامية وأصبحت غريبة في مجتمع يفترض أنه مسلم ....إلا من رحم ربي..


لذلك فهي دعوة لتقييم حال مجتمعنا ...هل هذه هي الحال حقيقة ؟؟ ..أما أن تلك لم تكن سوى أحداث فردية قمت بتعميمها وتهويلها ...؟؟

وإن كانت حقيقية ... فما هي الأسباب التي أدت إلى هذه الحال ؟؟ وما هو دورنا تجاه حلها ؟؟

إنها بداية...نفتح فيها كل الملفات الساخنة .. والتي يجب علينا الوقوف عندها من باب الأمانة الملقاة على عاتقنا ..حتى ننهض بمجتمعنا من هذه الحالة..

وفي الأخير :

أليس من حقي أن أتمنى أن يكون شبابنا غير ملتحين وليسوا مقصرين لثيابهم لكنهم – على الأقل – شباب يعرفون أساس دينهم ومتمسكين بقيم الإسلام وفاعلين في خدمة مجتمعهم ؟؟
أليس ذلك أفضل من هذا المستوى من الانحلال الخلقي وبعدهم عن ديننا والذي من الممكن أن تكون صورته مشوهة عندهم؟؟

ثم من السبب في عدم استغلال هذه الطاقات الشبابية الهائلة..؟؟؟

إنه عمل يحدوه الأمل ....فلا عمل بدون أمل...
بانتظاركم لنعيد الحياة في شرايين مجتمعنا من جديد...

وبانتظار آرائكم ....وإجاباتكم ...وملاحظاتكم...وحلولكم....

------------------------------------------------------

ملاحظة :الأحداث الماضية لا تلغي وجود صورومواقف شبابية ناصعة ومشرفة ..ولكنها ..نظرة بالعموم..أو على الأقل نظرة ناقدة للنادر المحدود حتى نقمعه قبل أن يستشري داؤه ...

الطائر الحر

مجرد مرور لتسجيل إعجابي

ولي عودة بإذن الله

ابدأ

بقول رسولنا الكريم (( كلكم راعى وكلكم مسئول عن رعيته))

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخي الطائر الحر دمت بخير وسعادة

لا ادري من أين اسرد حديثي من ماضينا البعيد القريب

وشباب مضى لن يتكرر حتى وان قارنوا يكفي اننا لم نكن بهذا

الاسلوب وهذه الصفات كان يؤدبنا رجل واحد كان قريب او بعيد او حتى عابر سبيل

نحترم ونقدر ونترفع عن التوافه .. من ذاكرتي ذات يوم اخطأت في صياغة جملة

سمعها ابي وهو مار في طريقه .. اتعرفون كم استمر تأديبي اسبوع كامل وانا لا استطيع

النوم على ظهري من شدة ما حصلت عليه من ضرب وصل للضرب المبرح المؤذي

تألمت نعم لكن تأدبت بعدها وعرفت قيمة كل سوط عندما كبرت وطالت لساني واستطعت

التحكم فيها فيما بعد ولابي الفضل بعد الله.. اعود للقضية الأم .. اخي ما اوردت هنا من بعض الصفات في اطفالنا

للأسف حتى شبابنا مادون العشرين ما يحزن ويجعلنا نعديد التفكير في اخلاقهم وادبهم

بعد ان تفرغ الأب لاشغالة وجلساته والام لسهراتها ودلالها والضحية هم اطفالنا خاصة

تلك الفئة التي تتخذ من الشارع مدرسة لها في ظل غياب الرقيب .. مما نسمع منهم لفظياً

من انتهاك ام واخت مروراً بكل السباب والشتائم الى الجد السادس والسابع .. الفاظ سوقيه

التقطت من القنوات الفضائية .. ودروس تدرس في الخلاء عوضاً عن المدرسة ..

للأسف وبختصار لاني اطلت .. غاب الأب وتجردت الأم من دورها .. وتخلت المدرسة عن التثقيف

وبات الشارع هو المربي والمعلم وخريجوه اجيال فاشلة لغة وادباً وما اكثر الضائعين في قرانا ..

دمت بخير الطائر الحر

http://samtah.net/vb/uplooaded/54_1151.png

يستــــــــــــــــــــــاهل البـــــــــــــاش مهندس


مقاله في الصميم


ودعوة .. من الطائر الحر لنتقاسم داء مجتمعنا

لعلنا.. نجـــــــــــــــــد الوصفة


التــــــــــــــــــائـــه


معا إذا..

أخي إنك أصبت فأوجعت .... الشكوى لرب الأرض والسماوات

أين التنشئة الاجتماعية الصحيحة والتي باتت أغلب البيوت تفتقر إليها

أين الآباء والأمهات من أبنائهم وبناتهم ...

تركوا الحبل مرتخي فتهدمت القيم الرفيعة

الأسرة لبنة من لبنات المجتمع فمتى فسدت فسد المجتمع .

بورك فيك أخي الطائر الحر .

السلام عليكم ورحمة الله
عدنا
صدى الوجدان :
لك أجمل التحايا ....وبانتظار صداك الأكبر ...
--------
ابو نوف :
تحية طيبة لك مفعمة بالود والإخاء ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف

ابدأ
بقول رسولنا الكريم (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته))

---

" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " وصفة نبوية رائعة فيها من المعاني ما يجعلها ذات أبعاد عميقة لا تخلي أحدا عن المسؤولية ..وسنعرج عليها بإذن الله حينما نصل للحلول المقترحة..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف

ابدأ
وبختصار .. غاب الأب وتجردت الأم من دورها .. وتخلت المدرسة عن التثقيف
وبات الشارع هو المربي والمعلم وخريجوه اجيال فاشلة لغة وادباً وما اكثر الضائعين في قرانا ..

---

بالفعل ...وبهذا الشكل انهار ضلعين من أضلاع مثلث التربية ..الأسرة ..المدرسة..الإعلام..
ويسقط ضلع الإعلام أيضا لكونه مرتبط بتربية الأسرة والمدرسة...والنتيجة ....!!!!

لكن في نظري أن شدة الأب قد تكون من أسباب انهيار التربية ..فنحن نعيش زمنا تغيرت فيه معطيات العصر ..وقصور التربويين -كل في مكانه - عن فهم الواقع وواقع الشباب ونفسياتهم من أهم الأسباب التي أفرزت هذه المشكلة..
-----------
الإدارة :
لا أدري ماذا أقول ...ولكن شكرا لكم من الأعماق ..وأظن أن الموضوع لم يحز على وسام التميز لجودة صياغة أو حسن سبك...ولكن لأن القضية تمايزت على أرض الواقع ..وأصبحت ظاهرة مخيفة ..فآمنتم بها معنا كقضية.. من باب الأمانة الملقاة على عاتقنا ...فشكرت جزيلا لكم ..
-----------
المعتز :
صديقي ...لك مني كل الود ...فأنت من دعوتني لأستظل بظلكم المبارك..وأنت من شجعني لطرح هذا الموضوع هنا ...هنا حيث المبدعين أمثالكم ..هي وقفة للخروج بمخرج لهذه الأزمة..!..فشكرا من الأعماق..
-----------
الشريف الرضي :

"أين التنشئة الاجتماعية الصحيحة والتي باتت أغلب البيوت تفتقر إليها
أين الآباء والأمهات من أبنائهم وبناتهم ...
تركوا الحبل مرتخي فتهدمت القيم الرفيعة
الأسرة لبنة من لبنات المجتمع فمتى فسدت فسد المجتمع
بورك فيك أخي الطائر الحر ."

شكرا لإطلالتك الميمونة..
لقد أصبح الناس الآن يبحثون عن أسرة يضرب بها المثل في التربية..!!
أحيانا يظن بعض الناس أنهم يربون ..ولكن السؤال كيف ؟؟؟؟

مبارك عليك الوسام ،،

موضوع في غاية الأهمية واحداث يومية اصبحنا نراها بكل أوجهها المقززة
اخي الفاضل
مانراه هو نتاج اهمال الأهالي بدعوى الحرية وعدم الكبت ورغبة في اعطاء مساحه للأبناء حتى
يعتمدوا على انفسهم وتناسوا بأن هذه الحرية لابد وان تكون تحت مجهر المراقبة
ركض المسؤليين عن التربية خلف هذه الدنيا وملهياتها هو من اهم اسباب انحراف الابناء وبحثهم لتجربة كل
مايقودهم نحو الهاوية بلا إدراك
الانفتاحية في مجتماعاتنا وفي تلفازنا وفي شبكتنا العنكبوتية وفي تصرفاتنا حتى مع الأهل
أدت بنا الى الانحطاط السلوكي
اعطاء المسؤلية لأشخاص لا يستطيعون حتى ان يكونوا مسؤلين عن انفسهم
فلديك مثلاً
التلفاز ينقل الكلام القبيح بدعوى الواقعية والمصداقية المزعومة بدون مقص رقيب .
النت ينقل كل عفن ومواقع اباحية اصبحنا نراها جهارا نهارا دون اي مراقبة لمن اعطوا المسؤلية

{ فعلا اتعجب الى الآن موقع يوتيوب القبيح مفتوح بدون حجب ومتأكده اكثر زواره من تحت 18 سنة
شيء فعلا مستنكر الأجانب حتى عندما يفسدون يقننون فسادهم ونحن خبط عشواء :( }

سهرات الأباء التي لاتنتهي والأطفال اما بيت الجيران او مع خادمة لاتعرف الا كل سيء ومستنكر
الجراءة لدى هذا الجيل والجرعات الزائده من الأباء لأبنائهم بأن لايضيعوا حقوقهم حتى على
معلميهم وتعبئتهم حتى على من هم اكبر سنا ً منهم
ولا ننسى أيضا ً الفراغ فهو مفسدة للمرء اي مفسدة !؟

أما الحل ،،
فهو يقظة الضمائر و تحمل المسؤولية بأكمل وجه وشغل الوقت بكل مفيد وصالح
والتماسك الإجتماعي وتبادل النصح ووجود جمعيات "إن صح التعبير" للإستشارات
والمساعدهـ
والحديث ذو شجون ويبدو أن شجوني لن تنتهي لكن احب ان اعطي مجال لغيري :)
دمت بخير وعافية ،،

نعم بكل اسف مجتمعنا ينهار أخلاقيا واجتماعيا
فعندما نوجه وننصح طلابنا لكل خلق فاضل وتجنب كل فاحش من القول والفعل
ثم نرى تصرفاتهم واقوالهم في القسحة ووقت الوضوء نعلم علم اليقين
إن ما نبنيه نحن يهدمه الغير من رفقاء سوء ومجتمع سيء

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارهـ القمر

مبارك عليك الوسام ،،
مانراه هو نتاج اهمال الأهالي بدعوى الحرية وعدم الكبت ورغبة في اعطاء مساحه للأبناء حتى يعتمدوا على انفسهم وتناسوا بأن هذه الحرية لابد وان تكون تحت مجهر المراقبة ..
ركض المسؤليين عن التربية خلف هذه الدنيا وملهياتها هو من اهم اسباب انحراف الابناء ...
الانفتاحية في مجتماعاتنا وفي تلفازنا وفي شبكتنا العنكبوتية وفي تصرفاتنا حتى مع الأهل أدت بنا الى الانحطاط السلوكي

إعطاء المسؤلية لأشخاص لا يستطيعون حتى ان يكونوا مسؤلين عن انفسهم..

سهرات الأباء التي لاتنتهي والأطفال اما بيت الجيران او مع خادمة لاتعرف الا كل سيء ومستنكر
الجراءة لدى هذا الجيل والجرعات الزائده من الأباء لأبنائهم بأن لايضيعوا حقوقهم حتى على معلميهم وتعبئتهم حتى على من هم اكبر سنا ً منهم

ولا ننسى أيضا ً الفراغ فهو مفسدة للمرء اي مفسدة !؟

أما الحل ،،

فهو يقظة الضمائر و تحمل المسؤولية بأكمل وجه وشغل الوقت بكل مفيد وصالح
والتماسك الإجتماعي وتبادل النصح ووجود جمعيات "إن صح التعبير" للإستشارات
والمساعدهـ

---

جارهـ القمر :
إطلالة رائعة ومسح سريع وحلول عميقة أوردتها في كلامك ...

بالنسبة لمفارقة الحرية والكبت .. فهي كشعرة معاوية ..فكثير من الأسر انهارت فيها معاني التربية
حين كان الأب فيها مصدر التسلط والرعب والخوف .. وما إن يكبر الأولاد حتى تجده يتشكى ويتباكى على انفلات ويتناسى أنه كان السبب.. وتجول في أخيلتي الآن كثير من هذه الأمثلة الواقعية..
وفي المقابل فكثير من الأسر التي أفردت لأولادها الحرية السلبية الغير منضبطة تجدها الآن تحاول أو ربما تحاول لملمة شتاتها ...

والحل في هذه المفارقة هو حل بديهي يتمثل في أن يكون الأب والأم على مقدار من الوعي والفهم ما يمكنهم من تأصيل كثير من المعاني والقيم التي يتمثلها أولادهم ..وتكون بمثابة المنهج الذي يمشون عليهم بكامل حريتهم ..فحدود الحرية هنا هي القيم التي تزرعها الأسرة أو يزرعها المجتمع في النشء...

أما الانفتاح :
فهي في نظري ليست سببا للمشكلة أبداً...الانفتاح هو أمر مفروض علينا ..فرضه الزمان ومتغيرات العصر ومتطلباته.. أما المشكلة فهي في كيفية تعاملنا واستخدامنا لأدوات الانفتاح كالتلفاز والشبكة العنكبوتية ..وهذه مقدار الوعي الذي نتمنى أن نصل له ..

فباستطاعنا أن نجعل هذه الأدوات أدواتا فاعلة ورئيسة في العملية التربوية أو في نهضة المجتمع ..

ذلك يكون بزرع مجموعة قيمية مستمدة من ديننا الحنيف .. تكون - كما أسلفت - بمثابة المنهج في عقولنا في التعامل مع الانفتاح أو في التعامل مع بعضنا البعض في الشارع أو المدرسة أو....الخ.

أما الحل :
فأتفق معك تماما .. الحلهو في أن يكون هناك عملا مؤسسيا من كل الأطياف ..كلها يجب أن تقف وقفة واحدة و بضمائر يقظة ..وعليها أن تعيد تماسك المجتمع من جديد ..وأن تنهض به بعد أن تحميه من الانهيار ...

شكرا لك جزيل الشكر ... وبانتظار شجونك..ودمت بخير وعافية..

ايها الحر

ان مجتمعنا يشكو من داء اعظم من هذه الادواء

وعظمة الداء الذي اعنيه في كونه يمنع الوصول لحل بقية المعضلات

انه داء الازدواجية

مجتمع يتظاهر بالمثالية والرونق وهو منهار مهشم تتقاذفه جرائم عدة

ومازال المصلحون يمارسون التخفيف والتخدير لعقولنا حتى ليخيل الى من يسمع ان المجتمع يقارب مجتمع الصحابة طهرا

انني اوقن اننا بحاجة الى جرأة الاعتراف بالمشكلة لنحلها

بحاجة الى صفع خطباء الجمعة بالواقع المر حتى يهتموا بالمجتمع ومشاكله

بحاجة الى صفع وزارة التربية والتعليم التائهة بدراسات توضح لها خواء الواقع حتى تصوغ مناهجها وفقا لمعطيات الشارع

لا وفقا لعقول البرجوازيين فكريا

بحاجة الى صفع الاعلام المترهل ونقله من الفروسية الى معالجة ادواء الشباب

بحاجة وبحاجة

ولكن من يجرؤ على الاعتراف بانهيار المجتمع الطاهر ايها الطائر الحر

اجزم لك ستجد من يصم اذنك وهو يردد ان المجتمع بألف خير وان ما هذه المواضيع الا محاولة لتشويه صفاء مجتمعنا المثالي

وختاما وارجو ان الا اكون اطلت
اشكرك

بسم الله الرحمن الرحيم ..
............

1 -الأسرة

2 - المدرسة ..

سأبدأ ..
............

ولد لأبيه .. - ( بإذني والله سمعته ) - يقول : /

ياعبده ( ::sa06:: ) .

الأب يرد على الإبن : / ( مال أبوك ) >> حلوة صح

أب آخر .. وفي نفس المكان .. محطة بنزين ..

( يلعن والدي إبنه ) >> يمووونون على بعض http://samtah.net/vb/uplooaded/23694_11227632437.jpg

الإبن يرد على الأب .. ( ويلعن والدين الأب ) ..

الأب يعصب .. ويعمل ( لاشيء ) ::sa05::
.............
وكيل مدرسة .. زعلان الطلاب خارج أسوار المدرسة .. بعد بداية الحصة الأولى ..
يطلق عبارات مع غضب .. تبدأ ( إذا دخلتم فأنا ...::d:: " لا للتكملة " )

لكن دخل الطلاب .::d::
...........
قضية ..تابعة طُرحت ..
نريد الرأي ! .
...........

شكراً الطائر الحر ..

احنا مجتمع متوكل على الحكومه تمام التوكل في حل مشاكلنا ومن كا ن مظهره الصلاح قتله الطمع او الحسد وعصفت بهم رياح الخلافات

غريب الاطوار

قل آمين

ربي يزيد منسوب ....

الطائر الحر
المجتمع فعلا قد انهار ونحن نحاول ان نلم بعضا منه
البنات في المدارس هن امهات المستقبل وماادراك بالبنات
الاولاد هم اباء المستقبل ومربوا الاجيال القادمه فكيف يكون هذا وهم على هذا الحال
نعم هناك شريحه كبيره بها الخير والصلاح ولكن الشر والفساد موجود ونحن السبب
عدم اهتمام الام وتسيب الاب ادى بنا الى مانحن عليه
امهاتنا كن لايسمحن لنا حتى بالتأخر عند الجيران
واباءنا كانوا لا يحتملون ان يسمعوا منا كلمه فيها خروج عن قوانين الادب
لك الشكر اخي الرائع على موضوعك المتميز
وطرحك الاكثر من رائع
تقبل شكري وتقديري

ءاميييييييييييييين

ياناس خلصنا من كلمة الاسره المدرسه التربيه حتى متى تخاطب خيالك
المجتمع يفتقد القدوات الصادقه لا يقتقد العلماء يفتقد المربين

شوف المربين كيف خرجوا اجيال

محمد بن عبد الوهاب وتلامذته القرعاوي وشباب جازان

شوفو طلاب ابن عثيمين الذين رباهم وطلاب بن باز وغيرهم

التربيه التربيه التربيه تحت مرشد صالح صادق

عدم التواجد في مثل هذه المواضيع خسارة كبيرة لا تعوض
المجتمع ينهار !!!!!!!!!!!!!!!!!


نعم ينهار , ولكن لماذا ؟؟؟
الطفل يقضي قرابة من6 الى 7 ساعات في المدرسة 8 ساعات نائم والباقي موزعه في البيت والشارع
ساعات النوم لا دخل لها
ساعات المدرسة :
هل يجد المنهج الصحيح والمدرس المهتم والمرشد المخلص في عمله
يندر هذا
وحقيقة أخرى طرق التدريس هنا أنتجت جيل خامل بوجودك في المدرسة جسدا فقط بدون تفاعل ذهني يولد خمول التفكير وايضا يكون ساعات التدريس هي الاقل على مستوى العالم هذا يولد الخمول الجسدي ايضا
وهنا اجتمعنا على الخمول الذهني والخمول الجسدي
جيل الطلاب هذا سيكون في المستقبل هم جيل الاباء
كيف سيقومون بسؤولياتهم وهم من تعود على الخمول من صغرهم
طبعا سينشؤون ابنائهم على اللامبالاة وعلى الاتكالية وعلى الكسل كما تعودوا هم
المدرسة فقط هي ما تجبر الطالب على التحرك الجسدي والذهني ليكون نشيطا في حياته
وعندها سيهتم بكل صغيرة وكبيرة وبالطبع سيهتم بأن يكون له مستقبل مشرق
وايضا يهتم بأن يكون له ابناء على قدر كبير من الاخلاق والعلم
وجهة نظر :قصور المدرسة عن دورها هو ما أوصلنا الى ما نحن فيه
شكرا لك يا الطائر الحر

لقد أبدعت والله ولامست شغاف قلبي وفقك الله
برأيي غياب القدوة له دور بارز في هذا الإنحلال

ياطائرا نكأ جرحا غائرا في شبابنا ومجتمعنا يتقطع القلب لرؤيته

والناصح قليل والمحترق اقل والحراك للتغيير محدود
مكاتب الدعوة محلقة في ابراجها لاتنظر لنا ولهم
والاندية الاجتماعية قتلتها الوزارة بتصفير الميزانيات
الاندية الصيفية المباركة قتلها اضعفها التشويه السمعة
القنوات الهادفة غيبها ان شبابنا بلا هدف
والى الله المشتكى
والأمل قريب
وبريق النور ألمحه من قريب لامن بعيد ولنبدأ بانفسنا واسرنا ثم جيراننا وهكذا


ِ

شكرا أخي الطائر الحر

ضاع شبابنا ، وتشتتت أفكارهم وهدِّمت عقائدهم
سهر على المنكرات ، بعد عن الطاعات
أطفال تحتويهم شوارع الغفلة ، وتجمعهم رذيلة الكلمة
وأولياء أمور غافلون ولا هثتون خلف ملذات الحياة
تركوا الحبل على الغارب لأطفالهم وشبابهم
هم يحتاجون لدور رعاية قبل الأبناء
فتلك صور قد وردت هنا ، وما كان خلف ستار مسرح الحياة أدهى وأمر

الطائر الحر
حر أنت بكلماتك ، فقد غردت بها خارج السرب
فلله در قلم تحمله