مبارك عليك الوسام ،،
موضوع في غاية الأهمية واحداث يومية اصبحنا نراها بكل أوجهها المقززة
اخي الفاضل
مانراه هو نتاج اهمال الأهالي بدعوى الحرية وعدم الكبت ورغبة في اعطاء مساحه للأبناء حتى
يعتمدوا على انفسهم وتناسوا بأن هذه الحرية لابد وان تكون تحت مجهر المراقبة
ركض المسؤليين عن التربية خلف هذه الدنيا وملهياتها هو من اهم اسباب انحراف الابناء وبحثهم لتجربة كل
مايقودهم نحو الهاوية بلا إدراك
الانفتاحية في مجتماعاتنا وفي تلفازنا وفي شبكتنا العنكبوتية وفي تصرفاتنا حتى مع الأهل
أدت بنا الى الانحطاط السلوكي
اعطاء المسؤلية لأشخاص لا يستطيعون حتى ان يكونوا مسؤلين عن انفسهم
فلديك مثلاً
التلفاز ينقل الكلام القبيح بدعوى الواقعية والمصداقية المزعومة بدون مقص رقيب .
النت ينقل كل عفن ومواقع اباحية اصبحنا نراها جهارا نهارا دون اي مراقبة لمن اعطوا المسؤلية
{ فعلا اتعجب الى الآن موقع يوتيوب القبيح مفتوح بدون حجب ومتأكده اكثر زواره من تحت 18 سنة
شيء فعلا مستنكر الأجانب حتى عندما يفسدون يقننون فسادهم ونحن خبط عشواء}
سهرات الأباء التي لاتنتهي والأطفال اما بيت الجيران او مع خادمة لاتعرف الا كل سيء ومستنكر
الجراءة لدى هذا الجيل والجرعات الزائده من الأباء لأبنائهم بأن لايضيعوا حقوقهم حتى على
معلميهم وتعبئتهم حتى على من هم اكبر سنا ً منهم
ولا ننسى أيضا ً الفراغ فهو مفسدة للمرء اي مفسدة !؟
أما الحل ،،
فهو يقظة الضمائر و تحمل المسؤولية بأكمل وجه وشغل الوقت بكل مفيد وصالح
والتماسك الإجتماعي وتبادل النصح ووجود جمعيات "إن صح التعبير" للإستشارات
والمساعدهـ
والحديث ذو شجون ويبدو أن شجوني لن تنتهي لكن احب ان اعطي مجال لغيري
دمت بخير وعافية ،،