مشاركة: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
عذرا
ولكني لست معكم في أن المقام غير المقام ..
لتكن النظره أبعد من ذلك
ماذا لو كان أحدهم معلما
يستمر في التعليم الخاطئ؟؟؟
والفائده من النقاش هو تصحيح المعلومات ووجهات النظر
أعتذر على خروجي عن لب الموضوع الأساسي
و
تحيه عطره لكل من ناقش هذا الموضوع
رد: مشاركة: رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة *
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلش الطائف
أعترض معك أخي أبو إسماعيل
نريد أن نرى اراء الأخوان
لننعش ذاكرتنا النحويه
فأنا هنا مقتنع برأي جمله من الأعضاء الذين لهم الأثر الكبير في تحسن ثقافتي ومعلوماتي
ولا شك بأن ديوانك أحدهم
الأخ جردي
ما في الأعلى ليس تقليلا من شأنك
ولكن من منطلق المثل الشعبي القائل (الي ما يعرفك ما يثمنك ) سأنتظر ردك
علما بأني لم أقرأ لك سوى مشاركاتك في هذا الموضوع
و كما أود أن أذكر مشاركتك في الموضوع تدل على ثقافه ليست بالبسيطه
وهذا دليل على بغية تعميم الفائدة
ولكم من الإحترام
أوفره
شكرا أخي دلش الطائف
ولكن لن ترى لي اي رد بعد رد المشرف العام إلا إذا حصل ما يدعو لذلك .
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم
الله يجرد بك للجنة... قل آمين ::d::
جردي .. لفلف ورقك.... وطاوع المشرف العام ترانا نكركش لكن ابشر بنا ::sa08::
كان هناك قبطانٌ لسفينة بحرية.
هناك..... شبه الجملة هل ترى جواز ان تكون اسما لكان...
أصل الجملة قبل دخول كان عليها كالتالي:
هناك قبطانٌ.
تقدم الخبر ( الظرف ) على المبتدأ ليسوغ الإبتداء بالنكرة
كون المبتدأ نكرة ( قبطان )... والخبر شبه جملة..
سنجربها معرّفة :
كان القبطان هناك.
مارأيك الآن ياصديقي..
لايضيرك أن أصابت ديوانك وطني وأخطأ جردي::d::
طالبت بالمرونة ..فكن مرنا..
وهنا تورط متخصص الأحياء في ماجستير اللغة العربية فهل من حل ؟:)
ديوانك وطني...
هنيئا لك سعة الأفق..
لا زلت عند وعدي بعودة في صلب الموضوع..
تقبلي مروري الهامشي هذا..
لك التحية والتقدير
عزيزي الحلم
أنا أتفق معك بأن الخبر يتقدم على المبيتدأ وذلك :
-إذا كان المبتدأ نكرة محضة غير مفيدة وأخبرعنها بالجاروالمجرور أو الظرف .
ياعزيزي :
كلمة "هناك "اسم إشارة وأنت تعرف بأن اسم الإشارة من أنواع المعارف التي هي :العلم والمعرف بأل والمعرف بالإضافة واسم الإشارة والأسماء الموصولة والضمير بنوعيه المتصل والمنفصل
فهناك :اسم كان مبني على السكون في محل رفع وقبطان خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
فلو جعلت قبطان اسم كان مؤخر لجاء مرفوعا وأنت تعرف أن كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر وقد ورد ت كلمة "قبطان " في موضوع الأخت ديوانك وطني منصوبة ولكن بدون ألف لتنوين الفتح وهذا الذي جعلني أسال عن ذلك .
فهنا وهناك وهنالك أسماء إشارة للقريب والبعيد وليس ظرفا وإن كانت تشير للمكان فهي في الأصل اسم إشارة واسم الإشارة اسم معرفة يجوز الابتداء به وليس نكرة
تأمل معي هذه الآيات التي وردت في كتاب الله عزوجل "هنالك الولاية الله" "هنالك دعا زكريا ربه "
ايضا تعرف على إعراب " هناك " في هذه الجملة " ذهبنا من هناك "
هناك :اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل .والكاف للخطاب .
هذا والله أعلم ومن عنده علم فلايبخل علينا بعلمه من أجل الفائدة .
مرة ثانية أشكر الأخت ديوانك وطني على سعة صدرها وأقول للحلم بأنك تورطت مع ديوانك وطني في الإعراب .
تحياتي
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني
يُحكى أنه وفي وقتٍ من الأوقات، كان هناك قبطانٌ لسفينةٍ بحريةٍ برتبة (أدميرال)
، وكانت السفينة تمشي ليلاً في وسط البحر حين أبصرَ الملاحظ المتواجد على جسرِ السفينة
ضوءاً بعيداً يُشاهد أمام السفينة مباشرةً.
أبلغَ الملاحظُ قبطان السفينة بوجود الضوء أمامهم فسأله القبطان:
" أهو ثابتٌ أم يتحرك مبتعداً عن السفينة؟؟"..
فجاءته الإجابة بأنه ثابت.
أدرك القبطان أن سفينته تمشي باتجاه خطّ الإصطدامِ المباشر
مع ذلك الشيء الذي يصدر منه الضوء وخمّن أنها
قطعةٌ بحريةٌ واقفةٌ في عرض البحر ، أو قارب صيدٍ.
أمر القبطان بإرسالِ إشارةٍ إلى تلك (السفينة) مفادها...
"نحن في مسار الإصطدام بكم..نقترح أن تتحركوا مبتعدين بمقدار (20 درجة) "
فجاء الرد : " بل مِن الأفضل لكم أن تغيّروا أنتم خطّ سيركم بمقدار (20 درجة) "
غضب القبطان وأمر بإرسال إشارةٍ أخرى لهم مفادها:
" أنا قبطان، وآمركم أن تغيّروا مساركم (20 درجة) "فجاء الرد سريعاً:
"وأنا بحّار من الدرجة الثانية، ونصيحتي لكم أن تغيروا مساركم حالاً (20 درجة)
إشتاط القبطان غضباً وصرخ قائلاً :
" أرسل لهم إشارة تقول... أنا الإدميرال (فلان الفلاني) قائد السفينة البحرية
(....).. لن أغيّر مساري،
وآمركم أنتم أن تغيّروا مساركم حالاً (20 درجة) "
فجاءه الرد بشكل مذهل.....
" وأنا بحـّارٌ مسؤولٌ عن المنارةِ البحرية رقم (...) وستصطدمون بنا إذا لم تغيّروا مساركم أنتم"
عندها غيّر (الأدميرال) خطّ سير السفينة البحرية....
وساد صمتٌ مطبق أرجاء السفينة.. باستثناء ضحكات داخلية صامتة لأفراد الطاقم المتواجد على متنها.
ليست الثوابت التي نملكها دائماً صحيحة، وليس رأينا صائباً في كل أمر، وفي كل ظرف... ولكنها الحكمة
والتعقّل وبُعد النظر وعدم تزمُّتنا ببعض آرائنا.. كل تلك الأمور هي التي تقودنا نحو التصرّف الأصوب والأمثل في
حياتنا.
فعلا أختي ( ديوانك وطني ) ليست الثوابت التي نملكها دائماً صحيحة، وليس رأينا صائباً في كل أمر، وفي كل ظرف... ولكنها الحكمة والتعقّل وبُعد النظر .. كل تلك الأمور هي التي تقودنا نحو التصرّف الصحيح والأمثل في حياتنا.
0لذانرى أن قبطان السفينة في البداية كان يتحدث من منطلق أنه هو الصح ,وقد سيطر عليه الغضب , ولو استمر في العناد , وأصر على أن كلامه لا يرد وأن على الجميع تنفيذ أوامره , لحصلت كارثة 0
لذا فإن عملية اتخاذ القرارات قد تكون من أصعب المهمات لنا جميعا لأنها مهمة تقوم على اختيار القرار المناسب 0
وفي نفس الوقت تكون من المعالم التي تميزنا عن غيرنا , وتترك أثرا على سمعتنا ونجاحنا 0
لذا يجب علينا عدم بناء قراراتنا على ما يظهر مباشرة بل لابد من الحكمة والتعقّل وبُعد النظر وعدم التزمت في اتخاذ القرار ا.., لنعرف أين نضع أقدامنا وفي أي الاتجاه نسير..
والبحث عن سبب المشكلة هو بداية الحل الوصول للحل الصحيح , وعدم الاغترار بالأعراض التي نراها لأول مرة , فهي طبعا ليست المشكلة 0
مثلا خلو الإطار من الهواء هو عرض فإذا سارعت واعدت ملء الإطار بالهواء ليس هو العلاج لهذه المشكلة , بل هو حل سريع , وستعود المشكلة, ولابد من البحث عن السبب وعلاجه
, لأننا إن لم نفعل ذلك قد نجد أنفسنا غارقين في معالجة الأمور الصغيرة تاركين ورائنا الأمور الأهم معلقة دون حل ..
طبعا علينا أن نتذكر أن القرارات المهمة في الغالب نتائجها مهمة وخطيرة في نفس الوقت , لذلك يتطلب منا المزيد من العناية والدراسة الهادئة والمتوازنة والمرونة لان القرارات الصحيحة لا تخرج من الارتجال أو التسرع ..بل لابد لها من صبر ومعرفة وحنكة وتعقل ..هذا أولا ...
وثانيا : عندما نتخذ قرارا يتوجب علينا أن نطلع الآخرين عليه أيضا قبل الحسم وبعده خاصة في القرارات التي تتعلق بهم شخصيا أو نوعيا ...
وثالثا : ينبغي أن نتحرى ونتوقع النتائج المحتملة بعينين مفتوحتين لنتأكد من فعالية القرارات والآثار الناجمة عنها قبل اتخاذها 0
فان مثل القرار كمثل المطر إذا أوجدنا له قنوات صحيحة تصبه في الأراضي العطشى نكون قد وفرنا لأنفسنا المزيد من الطاقة والربح كما حققنا لأنفسنا الكثير من النجاح ..أما إذا تركناه بلا تنظيم ولا موازنة أو رقابة فقد يجر لنا السيول والأضرار الكبيرة ..
والخطأ كل الخطأ حين نظن أ ن سرعة اتخاذ القراروالتزمت و الصرامة فيه هي الحل ,حيث أن النتائج العملية أثبتت عكس هذا المفهوم .. ولكم تحياتي
رد: مشاركة: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلش الطائف
عذرا
ولكني لست معكم في أن المقام غير المقام ..
لتكن النظره أبعد من ذلك
ماذا لو كان أحدهم معلما
يستمر في التعليم الخاطئ؟؟؟
والفائده من النقاش هو تصحيح المعلومات ووجهات النظر
أعتذر على خروجي عن لب الموضوع الأساسي
و
تحيه عطره لكل من ناقش هذا الموضوع
أخي دلش الطائف مرحبا بك ثانية ..
وجهة نظرك موضع تقديري بالتأكيد ..
وإن كنت قد اقترحت افراد مواضيع خاصة لمثل هذه المناقشات ..
تحياتي وتقديري لك
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جردي
عزيزي الحلم
أنا أتفق معك بأن الخبر يتقدم على المبيتدأ وذلك :
-إذا كان المبتدأ نكرة محضة غير مفيدة وأخبرعنها بالجاروالمجرور أو الظرف .
ياعزيزي :
كلمة "هناك "اسم إشارة وأنت تعرف بأن اسم الإشارة من أنواع المعارف التي هي :العلم والمعرف بأل والمعرف بالإضافة واسم الإشارة والأسماء الموصولة والضمير بنوعيه المتصل والمنفصل
فهناك :اسم كان مبني على السكون في محل رفع وقبطان خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
فلو جعلت قبطان اسم كان مؤخر لجاء مرفوعا وأنت تعرف أن كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر وقد ورد ت كلمة "قبطان " في موضوع الأخت ديوانك وطني منصوبة ولكن بدون ألف لتنوين الفتح وهذا الذي جعلني أسال عن ذلك .
فهنا وهناك وهنالك أسماء إشارة للقريب والبعيد وليس ظرفا وإن كانت تشير للمكان فهي في الأصل اسم إشارة واسم الإشارة اسم معرفة يجوز الابتداء به وليس نكرة
تأمل معي هذه الآيات التي وردت في كتاب الله عزوجل "هنالك الولاية الله" "هنالك دعا زكريا ربه "
ايضا تعرف على إعراب " هناك " في هذه الجملة " ذهبنا من هناك "
هناك :اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل .والكاف للخطاب .
هذا والله أعلم ومن عنده علم فلايبخل علينا بعلمه من أجل الفائدة .
مرة ثانية أشكر الأخت ديوانك وطني على سعة صدرها وأقول للحلم بأنك تورطت مع ديوانك وطني في الإعراب .
تحياتي
أخي جردي .. تبصر فيما تقول قبل أن تقوله
هنالك قبطان
لو اعتبرت (هنالك ) اسم اشارة ياسيدي فإن معنى الجملة لم يكن ليكتمل بكلمة قبطان
ولاحتجت الى خبر يتمم معنى الجملة ..
وبذلك فإن اعرابك لقبطان على أنها خبر كان المنصوب لا يستقيم والمعنى ..
هذا مالدي هنا وإن رأيت أن تعود الى مناقشة اعراب الجملة ثانية .. فإنني أقترح عليك
افراد موضوع جديد لذلك .. يكون فيه المقام غير المقام
لك كل التقدير من أختك ..
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوءالحقيقة
فعلا أختي ( ديوانك وطني ) ليست الثوابت التي نملكها دائماً صحيحة، وليس رأينا صائباً في كل أمر، وفي كل ظرف... ولكنها الحكمة والتعقّل وبُعد النظر .. كل تلك الأمور هي التي تقودنا نحو التصرّف الصحيح والأمثل في حياتنا.
0لذانرى أن قبطان السفينة في البداية كان يتحدث من منطلق أنه هو الصح ,وقد سيطر عليه الغضب , ولو استمر في العناد , وأصر على أن كلامه لا يرد وأن على الجميع تنفيذ أوامره , لحصلت كارثة 0
لذا فإن عملية اتخاذ القرارات قد تكون من أصعب المهمات لنا جميعا لأنها مهمة تقوم على اختيار القرار المناسب 0
وفي نفس الوقت تكون من المعالم التي تميزنا عن غيرنا , وتترك أثرا على سمعتنا ونجاحنا 0
لذا يجب علينا عدم بناء قراراتنا على ما يظهر مباشرة بل لابد من الحكمة والتعقّل وبُعد النظر وعدم التزمت في اتخاذ القرار ا.., لنعرف أين نضع أقدامنا وفي أي الاتجاه نسير..
والبحث عن سبب المشكلة هو بداية الحل الوصول للحل الصحيح , وعدم الاغترار بالأعراض التي نراها لأول مرة , فهي طبعا ليست المشكلة 0
مثلا خلو الإطار من الهواء هو عرض فإذا سارعت واعدت ملء الإطار بالهواء ليس هو العلاج لهذه المشكلة , بل هو حل سريع , وستعود المشكلة, ولابد من البحث عن السبب وعلاجه
, لأننا إن لم نفعل ذلك قد نجد أنفسنا غارقين في معالجة الأمور الصغيرة تاركين ورائنا الأمور الأهم معلقة دون حل ..
طبعا علينا أن نتذكر أن القرارات المهمة في الغالب نتائجها مهمة وخطيرة في نفس الوقت , لذلك يتطلب منا المزيد من العناية والدراسة الهادئة والمتوازنة والمرونة لان القرارات الصحيحة لا تخرج من الارتجال أو التسرع ..بل لابد لها من صبر ومعرفة وحنكة وتعقل ..هذا أولا ...
وثانيا : عندما نتخذ قرارا يتوجب علينا أن نطلع الآخرين عليه أيضا قبل الحسم وبعده خاصة في القرارات التي تتعلق بهم شخصيا أو نوعيا ...
وثالثا : ينبغي أن نتحرى ونتوقع النتائج المحتملة بعينين مفتوحتين لنتأكد من فعالية القرارات والآثار الناجمة عنها قبل اتخاذها 0
فان مثل القرار كمثل المطر إذا أوجدنا له قنوات صحيحة تصبه في الأراضي العطشى نكون قد وفرنا لأنفسنا المزيد من الطاقة والربح كما حققنا لأنفسنا الكثير من النجاح ..أما إذا تركناه بلا تنظيم ولا موازنة أو رقابة فقد يجر لنا السيول والأضرار الكبيرة ..
والخطأ كل الخطأ حين نظن أ ن سرعة اتخاذ القراروالتزمت و الصرامة فيه هي الحل ,حيث أن النتائج العملية أثبتت عكس هذا المفهوم .. ولكم تحياتي
سلمت يداك أخي ضوء الحقيقة على ماكتبت هنا من حكم قيمة
تجاوزت في نفعها مايمكن استخلاصه من تلك القصة التي أوردتها
أجمل التحايا لك من أختك ..
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني
سلمت يداك أخي ضوء الحقيقة على ماكتبت هنا من حكم قيمة
تجاوزت في نفعها مايمكن استخلاصه من تلك القصة التي أوردتها
أجمل التحايا لك من أختك ..
كلماتك وسام أعتز به , وقصتك ذات هدف ومغزى ,بل رسالة واضحة وضوح الشمس , يستفيد منها كل قاريء حسب قراراته في الحياة , لك تحياتي وتقديري 0
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
لا فض فوك يا( أبو إسماعيل ) أنا معك فيما قلت 0
(ليس المقام مقام نحو وصرف وإعراب وإنما نحن هنا نكتب وننفس عما في نفوسنا وأفكارنا بكل أريحية ودون عناء أو تعنت فهناك اللهجة العامية وهناك المختلط )
وأختلف مع الاخ جردي في قوله :
(أما العبارة :" حين أبصرَ الملاحظ المتواجد على جسرِ السفينة ضوءاً بعيداً " فقد اشتملت على خطأ إملائي في كلمة "ضوءاً"حيث زيد ألف لتنوين الفتح بعد الهمزة المنونة المفتوحة .)
وأتفق مع (ديوانك وطني ) في قولها :أما الخطأ الإملائي الذي أوردته في كلمة ( ضوءاً (فلا وجود له أيضا على اعتبار أنه إذا لم تتصل الهمزة المتطرفة بما قبلها أو وقع قبلها واو المدّ أو واو ساكنة
وكان الاسم منصوباً رسمت الهمزة منفردةً وألحقت ألف المدّ بآخر الاسم
وأقول :
إذا قالت حذامِ فصدقوها *** فإن القول ما قالت حذامِ
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني
أخي جردي
أهلا ومرحبا بك في متصفحي ..
لا شك في أن مرورك الكريم قد أسعدني . فشكرا لك ..
أنا مثلك ياسيدي أتمنى أن تتمثل ديوانك وطني تلك القيمة الأخلاقية في مواقفها وأقصد هنا
( المرونة ) ..
أحب أن أنوه أولا وقبل كل شيء أن الموضوع أو القصة ليست من صياغتي أنا ..
وما أنا الا ناقلة لتلك المادة .. لذلك يتوجب عليّ أن أعتذر لك وللإخوة الأعضاء عن السهو غير
المقصود حين لم أذيل الموضوع بعبارتي الشهيرة ( من الايميل )
ثانيا ..
أسمح لي أن أختلف معك في اعرابك لجملة "كان هناك قبطانٌ لسفينةٍ بحريةٍ "
فاسم كان المتأخر هنا هو كلمة ( قبطان )
أما خبر كان فهو شبه الجملة ( ظرف المكان ) ( هناك ) ..
لذلك لا يوجد خطأ نحوي كما تصورت ..
أما الخطأ الإملائي الذي أوردته في كلمة ( ضوءاً )
فلا وجود له أيضا على اعتبار أنه إذا لم تتصل الهمزة المتطرفة بما قبلها أو وقع قبلها واو المدّ أو واو ساكنة
وكان الاسم منصوباً رسمت الهمزة منفردةً وألحقت ألف المدّ بآخر الاسم ..
أرجو ألا يكون تصويبي لكلامك مبررا لاتهامي بعدم المرونة ..
تحياتي وصادق مودتي
المعذرة من الجميع إذ تأخرت فلم أكن أعلم بما يحد ث هنا حتى جرد بي أحدهم عن طريق الرسائل الخاصة إلى هنا فاسمحوا لي أيها المرنون ...
1- إذا قالت حذامِ فصدقوها فإن الحق ما قالت ديوانك وطني ::sa08:: ::sa08::
2- أخي جردي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون الظرف مبتدأ أو اسما لحرف ناسخ أو فعل ناسخ واسم الإشارة هنا أو هنالك مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ولأنه كذلك فلا بد أن يتعلق بفعل محذوف أو اسم مشتق محذوف كذلك يقدره النحاة غالبا باستقر أو مستقر وعليه فالجملة تفهم بهذا الشكل ( كان هناك مستقراً قبطان ) فشبه الجملة والتي هي الظرف متعلق بمحذوف خبر كان مقدم وقبطان اسم كان مؤخر ولذلك هو مرفوع .
تحياتي
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الشعبي
المعذرة من الجميع إذ تأخرت فلم أكن أعلم بما يحد ث هنا حتى جرد بي أحدهم عن طريق الرسائل الخاصة إلى هنا فاسمحوا لي أيها المرنون ...
1- إذا قالت حذامِ فصدقوها فإن الحق ما قالت ديوانك وطني ::sa08:: ::sa08::
2- أخي جردي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون الظرف مبتدأ أو اسما لحرف ناسخ أو فعل ناسخ واسم الإشارة هنا أو هنالك مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ولأنه كذلك فلا بد أن يتعلق بفعل محذوف أو اسم مشتق محذوف كذلك يقدره النحاة غالبا باستقر أو مستقر وعليه فالجملة تفهم بهذا الشكل ( كان هناك مستقراً قبطان ) فشبه الجملة والتي هي الظرف متعلق بمحذوف خبر كان مقدم وقبطان اسم كان مؤخر ولذلك هو مرفوع .
تحياتي
أشكر من أرسل لك
وأشكرك جدا على توضيحك المميز
وشكرا للجميع
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوءالحقيقة
لا فض فوك يا( أبو إسماعيل ) أنا معك فيما قلت 0
(ليس المقام مقام نحو وصرف وإعراب وإنما نحن هنا نكتب وننفس عما في نفوسنا وأفكارنا بكل أريحية ودون عناء أو تعنت فهناك اللهجة العامية وهناك المختلط )
وأختلف مع الاخ جردي في قوله :
(أما العبارة :" حين أبصرَ الملاحظ المتواجد على جسرِ السفينة ضوءاً بعيداً " فقد اشتملت على خطأ إملائي في كلمة "ضوءاً"حيث زيد ألف لتنوين الفتح بعد الهمزة المنونة المفتوحة .)
وأتفق مع (ديوانك وطني ) في قولها :أما الخطأ الإملائي الذي أوردته في كلمة ( ضوءاً (فلا وجود له أيضا على اعتبار أنه إذا لم تتصل الهمزة المتطرفة بما قبلها أو وقع قبلها واو المدّ أو واو ساكنة
وكان الاسم منصوباً رسمت الهمزة منفردةً وألحقت ألف المدّ بآخر الاسم
وأقول :
إذا قالت حذامِ فصدقوها *** فإن القول ما قالت حذامِ
أخي ضوء الحقيقة
شكرا لإشراقك على متصفحي أكثر من مرة ..
أجمل التحايا من أختك ..
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الشعبي
المعذرة من الجميع إذ تأخرت فلم أكن أعلم بما يحد ث هنا حتى جرد بي أحدهم عن طريق الرسائل الخاصة إلى هنا فاسمحوا لي أيها المرنون ...
1- إذا قالت حذامِ فصدقوها فإن الحق ما قالت ديوانك وطني ::sa08:: ::sa08::
2- أخي جردي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون الظرف مبتدأ أو اسما لحرف ناسخ أو فعل ناسخ واسم الإشارة هنا أو هنالك مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ولأنه كذلك فلا بد أن يتعلق بفعل محذوف أو اسم مشتق محذوف كذلك يقدره النحاة غالبا باستقر أو مستقر وعليه فالجملة تفهم بهذا الشكل ( كان هناك مستقراً قبطان ) فشبه الجملة والتي هي الظرف متعلق بمحذوف خبر كان مقدم وقبطان اسم كان مؤخر ولذلك هو مرفوع .
تحياتي
أستاذنا يحيى الشعبي
أهلا ومرحبا بك ..
أشكرك كثيرا ..
لك مني أجمل التحايا ..
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
أشكر من أرسل لك
وأشكرك جدا على توضيحك المميز
وشكرا للجميع
مشرفنا العام العزيز ::sa05::
شكرا لمتابعتك واهتمامك ..
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوءالحقيقة
فعلا أختي ( ديوانك وطني ) ليست الثوابت التي نملكها دائماً صحيحة، وليس رأينا صائباً في كل أمر، وفي كل ظرف... ولكنها الحكمة والتعقّل وبُعد النظر .. كل تلك الأمور هي التي تقودنا نحو التصرّف الصحيح والأمثل في حياتنا.
0لذانرى أن قبطان السفينة في البداية كان يتحدث من منطلق أنه هو الصح ,وقد سيطر عليه الغضب , ولو استمر في العناد , وأصر على أن كلامه لا يرد وأن على الجميع تنفيذ أوامره , لحصلت كارثة 0
لذا فإن عملية اتخاذ القرارات قد تكون من أصعب المهمات لنا جميعا لأنها مهمة تقوم على اختيار القرار المناسب 0
وفي نفس الوقت تكون من المعالم التي تميزنا عن غيرنا , وتترك أثرا على سمعتنا ونجاحنا 0
لذا يجب علينا عدم بناء قراراتنا على ما يظهر مباشرة بل لابد من الحكمة والتعقّل وبُعد النظر وعدم التزمت في اتخاذ القرار ا.., لنعرف أين نضع أقدامنا وفي أي الاتجاه نسير..
والبحث عن سبب المشكلة هو بداية الحل الوصول للحل الصحيح , وعدم الاغترار بالأعراض التي نراها لأول مرة , فهي طبعا ليست المشكلة 0
مثلا خلو الإطار من الهواء هو عرض فإذا سارعت واعدت ملء الإطار بالهواء ليس هو العلاج لهذه المشكلة , بل هو حل سريع , وستعود المشكلة, ولابد من البحث عن السبب وعلاجه
, لأننا إن لم نفعل ذلك قد نجد أنفسنا غارقين في معالجة الأمور الصغيرة تاركين ورائنا الأمور الأهم معلقة دون حل ..
طبعا علينا أن نتذكر أن القرارات المهمة في الغالب نتائجها مهمة وخطيرة في نفس الوقت , لذلك يتطلب منا المزيد من العناية والدراسة الهادئة والمتوازنة والمرونة لان القرارات الصحيحة لا تخرج من الارتجال أو التسرع ..بل لابد لها من صبر ومعرفة وحنكة وتعقل ..هذا أولا ...
وثانيا : عندما نتخذ قرارا يتوجب علينا أن نطلع الآخرين عليه أيضا قبل الحسم وبعده خاصة في القرارات التي تتعلق بهم شخصيا أو نوعيا ...
وثالثا : ينبغي أن نتحرى ونتوقع النتائج المحتملة بعينين مفتوحتين لنتأكد من فعالية القرارات والآثار الناجمة عنها قبل اتخاذها 0
فان مثل القرار كمثل المطر إذا أوجدنا له قنوات صحيحة تصبه في الأراضي العطشى نكون قد وفرنا لأنفسنا المزيد من الطاقة والربح كما حققنا لأنفسنا الكثير من النجاح ..أما إذا تركناه بلا تنظيم ولا موازنة أو رقابة فقد يجر لنا السيول والأضرار الكبيرة ..
والخطأ كل الخطأ حين نظن أ ن سرعة اتخاذ القراروالتزمت و الصرامة فيه هي الحل ,حيث أن النتائج العملية أثبتت عكس هذا المفهوم .. ولكم تحياتي
لا أدري لماذا وجدت نفسي أعود لموضوع(قراراتنا بين التزمت والمرونة ) ,عندما بدأت أفكاري حوله تتطاير, هنا لم أجد بدا من الوقوف لألملم هذه الأفكار, فوجدت أن من مسببات فقدان المرونة في القرارات االتي يتخذها من تحملوا المسؤولية , ومن ثم سقوطهم في وحل التزمت وارتكاب الأخطاء في حق الآخرين ما يلي :
1 سوء الفهم , وقد يكون ناتجا عن قناعاتنا الشخصية بأن فلانا من الناس سيئا 0لموقف حصل منه كان مصحوبا يسوء فهم منا 0
2- الفردية وحب التحكم في اتخاذ القرار تحت( شعار أكون أو لا أكون )
3-- اختلاف المفاهيم : وهذا يودي الى اهتزاز الثقة بين الرئيس والمرؤوس
4- الأنانية : الإفراط في حب الذات , والتسلط وعدم القبول بمشاركة الآخرين 0
5 - التعالي والشعور بان الجميع أقل منه في كل شيء 0 وليس لهم خيار سوي احترام آرائه فيهم وقبول قراراته 0
وأنه يجوز له من القول والفعل ما لا يجوز لهم 0
7-- تنازع السلطة والشعور بالنقص قد تدفع الشخص إلى التزمت وارتجال القرارات 0 بقصد تشويه سمعة الآخرين
0
- وأحيانا البطانة التي تحيط بنا عند اتخاذ القرار قد تكون من الأسباب التي تدفعنا إلى التزمت في اتخاذ قراراتنا , طبعا دون أدنى مسؤولية عليهم
فهل نستطيع التخلص من هذه الأسباب والتي غالبا ما تدفعنا إلى فقدان المرونة وتصل بنا إلى التصلب والتزمت في اتخاذ القرارات , بل والأدهى من ذلك حينما تؤدي إلى اختلاف المعايير في الموقف الواحد, ويكتشف في يوم ما الازدواجية في تعاملنا مع الآخرين 0
وختاماا لكم كل الود والاحترام 0
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
أختي ديو ما أجمل هذا الموضوع
فهو يشيرا إلى أمور جمعت في الحديث التالي:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( الْكَلِمَةُ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا))
رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **
يعطيك العافيه مجهود جبار تشكري عليه