:
ولكن ان نفتح صفحات من اجل شجون
نفتح صفحات من أجل ( ما هو كائن ) .. بعيداً عن شجون وغيرها !
هل شجون ممن ترونها محصنة !!
وما هو مفهومنا لـ ( المحصنة ) ؟؟!!
المشكلة ليست في شجوون وحسب . فلعل الله أن يهديها أو يقضي أمراً فيها .
مشكلتنا في الفكر الغريب اولموضة الجديدة (البوية ) التي رسخت في أذهان فتياتنا وأصبحن يُعجبنّ بكل من تظهر ذلك
ياسلام , فعلاً المشكلة ليست في شجون .. المشكلة في كل ماهو غريب وفي كيفية تقبلنا له !
لكي نرتقي لابد أن نبتعد عن مناقشة الأشخاص و نحاول معالجة القضايا بالعقل و المنطق.
يا عيني عليك ..::sa05::
فلنبعد عنهم هذه الامور ونقرب منهم ما ينفعهم ويلهيهم عن التفاهات
شبابنا وفتياتنا يفتقدون إلى القضية ..
فأصبحت بعض الرموز الإعلامية هي ( الشغل الشاغل لهم ) ..
منع القنوات الفضائية التي تبث المجون والشبهات وحصر المتابعة للقنوات ذات الفائدة الدينية والعلمية .
وإن تم الحصر في المنزل , ستكون مرحبة في مكان آخر .. ليس حلاً .. إن لم يكن الحوار حاضراً و الفتاة صديقة لوالدتها ..!
***
نعود لقضية ( البويات ) .. هل فكرتم في الطرح العلمي بعيداً عن الطرح الديني ..( في التشبه بالرجال ) ؟؟!! وبعيداً عن الحلال والحرام ؟؟!!
الطرح العلمي يتمثل في أربعة محاور :
* المحور الجيني .
* المحور الشكلي الخارجي ليس في طريقة اللبس ولكن في الشكل الجسدي .
* المحور الهرموني .
* المحور الداخلي (النفسي) .
وتحتاج إلى تفصيل .. ولكم البحث ..::sa06::
وبعض من الأسباب :
*لفت للإنتباه .
*تربية البنت بين مجموعة من الذكور .. (مثل الشاب الذي يتربى بين مجموعة من الإناث ).
*غياب دور التربية والتوجية في المنزل .. وإن وجد هذا التوجيه فإنه يوجد بطريقة خاطئة ..!
* النظرة الخاطئة للذات .
* غياب الرمز للمراهقين.
***
مشهد يعلمنا جميعا أنه ليس لنا من الأمر شيء :
أن الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ يدعو ويبتهل إلى ربه أن ينزل عقابه على من يعذبه ويعذب أصحابه وكان هذا في بداية دعوته
فأنزل الله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون )
وفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الآية أنها أمر له بالكف عن الدعاء عليهم وترك أمرهم إلى الله وحده ..
فإما أن يظلوا على ظلمهم فيعذبهم الله ..
أو يتوب عليهم , فيتوبوا وتدركهم رحمته ..
فمن نحن حتى نرمي الآخرين بعبارات قاسية دون رحمة أو احترام لإنسانيتهم ..!!
wr