أولاً: أنا ضد " البويات " لأننا اناث ولسنا ذكور ولأن الله لعن المتشبهات بالرجال كما لعن المتشبهين بالنساء.. وهذا لا اعتراض فيه فكلمة الله هي العليا
ثانياً: أنا ضد أن نفتح موضوعاً وصفحات عدّة لأن نحكم على " إنسانة " سواء كانت شجون أو غيرها..
أنا لا أعرف من هي شجون، رأيتها مرة واحدة لمدة خمس دقائق في أحد البرامج ولم أعرف عنها من خلال هذه المدة القصيرة إلا أن ضحكتها ليست مُصطنعة.. تضحك من القلب بعفوية وبلا تجمُّل.. فأعجبني ذلك بالرغم من كُرهي لــ " ستايل البوية " !
ما أريد أن أقوله هو أن لكل إنسان خطاياه، لا أحد فينا معصوم من الخطأ
نحن بشر.. فبأي حق أيها البشر تحكمون على من هي بشر مثلكم؟
بأي حق سنُكَفّر و نجلد و نجرح من لا نعرفهم إلا من خلال المظهر؟
اتركوا الحكم لله، وما بينها وبين ربها يظل هكذا بلا تدخل من أحد
* أما عن التقليد الأعمى، فكل فتاة لها عقل تفكر به، وأمامها مصحف يمكنها أن ترجع له
فحين تُغيّب عقلها، وتترك المصحف "على جنب" لا يُمكنها أن تلوم إلا نفسها !
وقت الحساب، لن تُحاسَب شجون على من قلدوها بغباء،أو تُسأل "لماذا قلدتك فلانة؟ وقصت شعرها مثلك علانة؟!"
بل ستحاسب على أفعالها هي فقط
ولن تتحمل وزر بنات الكون !!
كلٌ بعقله يفكر، ولأمره يتدبر ..