أخي / إسماعيل مهجري
رغم إيحاء النص بالدكتاتورية لبطلها وفكره التسلطي حين أعياه تفكيره وأعجزه فشله في إنقاذ (القطيع )- وهي صورة من حوله بمدلولات النص الماكرة - وتحت هذيان جنون العظمة قرر سلبهم نعمة النظر والتي تعني تلقائياُ حرمانهم من نقده فضلاً عن مشاركته قرار الإنقاذ المزعوم ...
إلا أن تجريد النص من عباءة الغموض لا تروقني فأنا أحب غيماً غامضاً شرط أن يمطر دلالات ومعان لا أن يحجبه عن حدود المنطق ...
لكن لي رأي جحفاني آخر
هل هناك من حقيقة نهاراً أكبر وأوضح من الشمس
ولكنك تصطدم بحكمة " في الطرق الوعرة لا تحدق بالشمس "
رغم خداع الحكمة وخبث دلالاتها ضد المثل والأهداف النبيلة
في فهمنا العام للشمس =الحقيقة = أهدافا ً نبيلة لكنها تظل تصفع مثاليتنا بواقعيتها في تلافي السقوط بالحفر بما يتوجب عدم التحديق بالشمس ...
كل هذا ليس بسلبية من يسخر ممن يبحث عن القمر نهاراً حتى وجد نفسه يشعل شمعة ظهراً تساعده في العثور على ضالته ( القمر )
تحياتي الجحفانية العميقة