احرقوا أعينكم...


ثائر..

تائه ...متمرد .. ..

متخبط في الفوضى ..

ذلك هو حسب فهمهم له .


هو ..
يسعى لفك انغلاق من حوله .
يود لو يصب لهم شيئا يخرجهم من الظلمات التي تحدق بعقولهم ..
شيئا يردم به الهوة والفوت بينهم وبين زمانهم الذي لم يدركوه بعد .


ليدركوا عمق وعظمة ما يتشدقون به ...قدسية اللغة التي يزعمون الدفاع عنها ..وهم لها آسرون أبقوها سجينة وهي لا تقبل القيود...

لا شيء يكبل خلايا عقله .. في يقظة لا تعرف النعاس .
جاهدا يسعى لإنقاذهم ..

ينقب عن الوسيلة التي يردم بها خواءهم
راكلا كل كومات اليأس التي تعترضه ..




أدركَ أن لا شيء يردعهم عن الهلاك.
وأن السبيل الوحيد لإنقاذهم ..





أن يحرقوا أعينهم ..