أبوفـــهد
حروف تتلألأ بـ نور القمر وأشعل كتابات الليل من آلآم وأحزآن فـ كم بقيت من الأسطر الا أن عادت تكمل محتواها الأخير وبكل شغف صدني ياعزيزي لن أكتب شيئاً أحبه مثل حبي لكتابتك وأسوبك الجميل
هكذا الدنيا تجمعنا تفرقنا تودعنا تسافر عنا ولانعلم وندري بها نـ كن بها صادقين عاكفين مصلين مطيعين ولانفكر ما بـ هذا الزمان .. أنا لا أعرف ماذا سأكتمل وسأرفع لك كل كتابات بيد العاشقين لهذه الصفحه الرائعه الجميل التي جمعت يد العشاق بأكملهم وأجملهم لله درك ياأبا فهد صبراً صبراً فلك الشكر والإحترام ياعزيزي
كنت هنـــآ لأتأمل الصفحه التي مروا بها كل العابرون
تحياتي وأشواقي إليك ..أخوك الحسن
تطير الطيور وكلها فرح
ولا تدري أن ثمت من يتربص بها الدوائر
تقع بشوق على غصن البان
لتردد الحانها
ولكن .. لم يمهلها القدر ان تنشد
فأضحت في قفص تنعى الحظ
وهل يكفيها البكاء حينئذ ؟؟!!
سيدي الحسن
بكل الشوق أستقبلك هنا
وبكل الوفاء أبعث لك لحناً من خلود
أغلفه بحب وأطبع عليه وفاء القلب
فلك ودي وتقديري يا وارف الظل
لأنها رحلة فستحملنا , إلى بلاد الأحلام تبهرنا وتستغفلنا ,
لأنها سفينة فستعترضنا وقائع الصخور وأمواج الأوجاع الثائرة .
ولأننا نحن فسنرجو أننا سنصل , وماتلك المطبات سوى وخزة ضمير تقُل : قُل يارب .
رحم الله وجدانك أبا فهد .
اراك حزينا كسير النظر
شريد الخواطر عند السحر
اراك اراك بعيد النظر
بعيد بعيد بطول السفر
اراك كوادٍ جفاه المطر
فأصبح قفراً جديب الشجر
اراك وحيدا وحيدا
أين الصديق وأين المفر
اراك وقد رحل عنك الجميع
ولم يبقى الا خيال أثر
ياتلك الأرواح الطاهرة
ياكلي يا أجمل ذكرياتي الموجعة
حواري معكم ليل شتوي طويل لن ينتهي حتى نلتقي
(
)
سيدي
الحزن سلوك فردي جماعي تربوي
طاقة ذات سُعرات حرارية مُذهلة
إشراقةٌ رائعــة وشيمةٌ عُـظمــى
ترتوي منها الروح اليابسة !
الآلآم حقول متمردة داخل أروقة الحس
لها صلاحيات ومُشاجرات وخلافات
ولها لحظات ضُعف
ولحظات قوة
ولحظات ود
ولحظات نفور
ولحظات دموع
ولحظات شرود
ولحظات ولـــــه وشـــــوق
ويستمرسير السفينة بمعية حزن
تقديري أستاذي أبو فهد
لوحة رائعة راقة ليّ كثيراً
رغم خلوها من الألوان !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
هي الدنيا بكل تفاصيلها
احزان وافراح
هموم ثقيلة
وساعات من السعاده
سرعان ماتنقضي
محطات طويله يعبر
أمامنا الكثير الكثير
منهم من يبقى عالقا
بالقلب ومنهم من يمر
مر السحاب
عجيب حالها
صديق اليوم عدوالأمس
وصديق الأمس عدو اليوم
اخي العزيز هي تأملات
قد تجلى فيها قلمك
وجاد علينا كما تجود
السماء بمطر الصباح
حفظك الله اخي الكريم
وسدد خطاك
وجعل الجنة مثواك
على ذلك الشاطئ المحزون
كان رسو تلك السفينة
وقف المحزون يتأمل في ليل من الحزن مدلهم
صافح بقلبه نور البدر حين سطع على مياه الشاطئ
وجلس في زاوية يتذكر كل أيامه الجميلة
فكم كان اللقاء جميلاً على اجنحة الهوى
أنوار
أقف عاجزاً أن أعقب على هذه العواطف الجياشة
وتأبى الكلمات أن تسطر حياءاً من رائدة الكلمة
ولا أملك إلا أن أقول لك :
بوركت يا أميرة الحرف
ولا عدمت تواصلك أيتها المبدعة