كيف يكون عادة والمسلمين يدعون لأنفسهم : ( اللهم بلغنا رمضان )
ويدعون لأقاربهم ومن يعز عليهم .
كيف يكون عادة والمسلم التقي ينتظره على أحر من الجمر ليغتنم خيره ووافر ثوابه
كل العبادات أجرها مضاعف عند الله عز وجل
حتى السلام ترده على أخيك المسلم لك فيه أجر مضاعف
سبحان الله
هل يعقل أن يكون عند البعض عادة
هل هو جهل أم تهاون
نسأل الله الرحمة والمغفرة وحسن الثواب
شكرا أبو محمد
موضوع رائع
رمضان شهر عباده لكن للأسف الشديد يراها البعض انها عاده وهنا نقف على شيئين
الاول / بعضا من الناس الحمد لله يصلي ويصوم حتى في ايام غير رمضان يحافظ على صلاته وصيامه
الثاني / نلاحظ وللاسف انه بعضا من الشباب يصوم في رمضان ناتي للصور
ليله بالمقاهي والشوارع واماكن اللهو ونهاره نوووم يعني الصلاه مافيه الين وقت الفطور ويقوم يشرب وياكل وكانه مجبور على الصيام هنا يشوفها انه عاده
يعني عييييب ليه مايصوم وصيام من دون صلاه
الكلام هنا استاذي كما تفضلت انت بالحديث بعضا يحس بروحانية رمضان فيزداد قربا من الله ونلاحظ هنا يزداد يعني هو من اول يعمل الطاعات يعني قلبه مهيأ لعمل الطاعات
وبعضهم يشوفونه عاده بس صيام ونوم مافيه روحانيه ولا احساس بليالي رمضان
موضوع اكثر من رائع
دمت والسعاده طريقك
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
مرحبا بك أختي ( غزولة )
التزاحم والبحث عن الأكل للفطور أمر طبيعي
لكن لا بد هنا أن نلاحظ أمرا مهما كيف يكون
تصرف ذلك الصائم عندما يجد ما يغضبه من شدة
الزحام أو تأخر الطلب ، هنا يظهر مدى استفادته
من صيامه وتأثيره الروحاني وتعويده على الصبر
لكن بكل أسف نشاهد أحيانا من يثور ويسب ويشتم
ولأسباب تافهة ويتناسى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ، ولا يَسْخُب فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل إنِّي امرؤ صائم » [متفق عليه].
هنا يظهر بين من جعل رمضان عبادة تغير في سلوكه وتعامله
وبين من يصوم لمجرد الصيام .
أهلا وسهلا بالأخ الغالي ( ابو اسماعيل )
نور الموضوع بتواجدك ومداخلتك
أولا لا أعلم هذه الاستفهامات هي للتعجب من كلمة ( عادة ) أم هو استفهام
إنكاري على كل من يجعل من صيامه عادة .
على العموم يا عزيزي عندما اطلقت كلمة عادة ( فهي من باب المجاز )
ولعل في رد الأخت خزامى إيضاح كامل لفكرتي التي أريد إيصالها
ولنتمعن هذه الآية ( { يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصّيام كما كُتب على الَّذين من قبلكم لعلَّكم تتَّقون } [البقرة:183
وهذا الحديث ( قال النبي صلى الله عليه وسلم: « من لم يدع قول الزور والعَمَل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه » [رواه البخاري].
أريد أن اسألك سؤال ( من ينام حتى المغرب من غير صلاة أو ينظر لما حرم الله وهو صائم
أو يسب ويشتم الناس أو يغتابهم ) فهل هذا جعل من صيامه عادة أم اثر فيه الصيام فكان
عبادة روحانية ؟
أنا هنا لا أتحدث عن الصيام كونه عادة لكن اتحدث عن ذلك الصائم من يمسك فقط
عن الأكل والشرب ويقترف المعاصي نهارا وليلا .
عندما نعود لقراءة الآية ( لعلكم تتقون ) بمعنى إن الصيام يأثر في نفس الصائم
ويورث في قلبه مراقبة الله سرا وعلنا والخوف منه في كل زمان ومكان .
تحياتي وتقديري
استراحة اليوم الثاني
وردة الفقير وشوكة الغني
اشتكى ولد لوالده شدة شقائه فدار بينهما هذا الحديث :
قال الولد : واشقاءاه، لقد أخذت على جميع السبل ! وسدت جميع المسالك ، ويخيل إلى أنني سأقضي بقية أيام حياتي في ظلمة داجية ، لا ينفذ إليها شعاع من أشعة الرحمة ، ولا يلمع فيها بارق من بوارق الإحسان ،.
قال له الأب : إنك واهم يابني ، فما أنت بشقي كما تظن ، وماالشقاء إلا تلك العظمة التي تتطلبها وتسعى إليها ، إنك تعيش من حريتك واستقلالك ،وهدوئك وسكونك ، وطهارة ضميرك ، وصفاء سريرتك ، في سعادة لا يتمتع بها متمتع على ظهر الأرض ، فما حاجتك إلى تلك العظمة التي لا سبيل لك إلى بلوغها إلا إذا مشيت إليها على جسر من الكذب والرياء ، والملق والدهان ، والمواربة والمداجاة ، والظلم والإثم ، ونصبت نفسك ، ليلك ونهارك ، لمحاربة الدسائس بالدسائس ، والدنايا بالدنايا، والأكاذيب بالأكاذيب ، وملأت فراغ قلبك حقداً وموجدة على الذين يسيئون إليك ، أويجترئون عليك ، وكنت في آن واحد أذل الناس لمن هم فوقك ، وأقساهم على من دونك ، ثم لا تحصل بعد ذلك كله على طائل سوى أن تطعم لقمة يطعمها جميع الناس ، وتستر سوءة لايوجد في الناس من لا يسترها ؟
يابني إن الفقير يعيش من دنياه في ارض شائكة قد إلفها واعتادها ؛ فهو لا يتألم لوخزاتها ولذعاتها ، ولكنه أذا وجد يوماً من الأيام بين هذه الأشواك وردة ناظرة طار بها فرحاً وسروراً ، وإن الغني يعيش منها في روضة مملوءة بالورود والأزهار قد سئمها وبرم بها ، فهو لا يشعر بجمالها ، ولا يتلذذ بطيب رائحتها ، ولكنه أذا عثر في طريقه بشوكة تألم ألماً شديداً لا يشعر بمثله سواه ،
وخير للمرء أن يعيش فقيراً مؤملاً كل شيء، من أن يعيش غنياً خائفاً من كل شيء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من روائع المنفلوطي / روايةالفضيلة /
التعديل الأخير تم بواسطة الشفق ; 13 -08- 2010 الساعة 07:26 AM
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
اليوم الثالث ( رمضان والتقوى )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحياكم الله معنا في اليوم الثالث وهذا الموضوع الجديد الذي يتحدث عن اثر الصيام على النفس ومراقبة الله
عندما نقرأ الحديث القدسي ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا الصيام فإنه لي وانا اجزي به )
تعلم حكمة جليلة من حكم مشروعية الصيام وهي تعويد النفس على الصبر بالبعد عن المعاصي والذنوب
هنا تتمثل قيمة تقوى الله والخوف منه ومراقبته في السر والعلن .
سبحان الله العظيم أمر عجيب وغريب لأثر الصيام على الصائم ، الصائم يكون في خفية عن الناس وبإمكانه
الأكل والشرب وتناول المفطرات من تدخين وغيره ويستطيع أن يقترف الذنوب من غير أن يراه أحد
لكن لا نجد صائما يفعل ذلك أو حتى يفكر فيه لأنه يعلم إن الله يراه وسيحاسبه على ذلك .
هنا يأتي النقاش لماذا لا تستمر هذه التقوى في الليل من رمضان وباقي آيام العام
فما أن تغرب الشمس ويفطر الصائم حتى تجد البعض يعود للمعصية بشتى أنواعها ، وما ان ينتهي رمضان
حتى ينتكس البعض انتكاسة عظيمة فيتبع الحسنة السيئة ويهدم كل ما بناه من الأعمال الصالحة .
هي دعوة صادقة لتعويد النفس على الطاعة والاستمرار على العمل الصالح والخوف من الله ومراقبته
في رمضان وغير رمضان ( فرب رمضان هو رب كل الشهور )
تحياتي وتقديري
قال تعالى ( ياأيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )
اختار الله ذكر فعل التقوى عن سائر الأفعال
فلم يقل ( لعلكم تحسنون- أو - لعلكم تذكرون - أو تعملون ...)
وإنما اختار فعل التقوى لأن للتقوى معنى يشمل كل الأفعال الحسنة ..
وهي أن يجعل العبد بينه وبين عذاب الله وقاية وحاجبا ذلك بامثتال أوامره واجتناب نواهيه ...
وإن حصل ذلك بلغ العبد المطلوب وتراه يسابق في الخيرات وينتهي عن المنكرات بل ويكثرمن نوافل العبادات
وأيضا للتقوى في رمضان معنى سامي يرقى بالنفس عن الدنيا ودنائتها .. ألا وهو أن العبد يرى الدنيا بكل ملذاتها
وترسم حوله ألوان من شهواتها ومغرياتها إلا أن قد غض طرفه وصرف همته عنها رغبة فيما عند الله من الفضل الأعظم مراقبا لله في جميع أمره ... فسبحان الله والله إنه لأمر عظيم جدا قد وفق الله إليه المسلمين ..
وفعلا كل معاني الجمال والروحانيات في هذا الشهر المبارك ..
هنا يأتي النقاش لماذا لا تستمر هذه التقوى في الليل من رمضان وباقي آيام العام
فما أن تغرب الشمس ويفطر الصائم حتى تجد البعض يعود للمعصية بشتى أنواعها ، وما ان ينتهي رمضان
حتى ينتكس البعض انتكاسة عظيمة فيتبع الحسنة السيئة ويهدم كل ما بناه من الأعمال الصالحة .
هي دعوة صادقة لتعويد النفس على الطاعة والاستمرار على العمل الصالح والخوف من الله ومراقبته
نعم ماذكرته متحقق .. ولكن لا نريد أن نعمم فوالله كم من نماذج وقفنا عليها كان رمضان يشد أزرها في مجاهدتها لنفسها وفعلا بلغوا من التقوى مبلغاً حسناً .. وصاروا قدوة حسنة لمن أراد الإقتداء..( فهنيئا لهم )
و لنا أن نُذكر من حالهم مثل ماذكرت أن يعلموا أن الذي كان يراقبهم حال صيامهم مطلع عليهم بعد ذلك وأنه غني عن طاعاتهم وأنه سبحانه يحب عبادة القلوب وهي دوام المراقبة والتزام التقوى ..
همسة أخيرة ..
كل الملذات والشهوات التي تميل إليها النفس قد جعل الله لها مثيلاً وبديلاً حلالا ً فلم العزوف عن الحلال الرضي والميل عنها لتلك القذارة ..
أسأل الله أن يمن علينا بعفوه ويرزقنا تقواه وأن يهدي ضالنا ويرشد حائرنا ..
شكرا لك أستاذنا الفاضل
رحمك الله يا أم خالد
والله إنها مفارقات عجيبة يا ابا محمد
أنظر إلى حكمة الله في خلقه وتأمل كيف يعيش الفقير سعيدا هنيئا قرير العين
ويعيش الغني في خوف وهلع على امواله والخوف من الخسارة وعقله مشتت في مليون موضوع
فهو لا يهنأ بالعيش كما يتصور بعض الناس ويتمنون ثروته ونسوا ما هم فيه من راحة البال والابتسامة
على وجوههم ونومهم الهنيئ ( وفي هذه اللحظة إنطفأت الكهرباء) المهم البذخ وكثرة النعمة تفقد الانسان لذة
الحياة واسالوا الفقير لانه يحس بالحياة ويستطيع التعبير بشكل افضل لان قيمة الشيئ وحلاوته بعد طعم الحرمان
ونعود للمقارنة بين وردة الفقير وشوكة الغني فالفقير يطير فرحا بوردة جميلة طالما حلم بها وتمناها فيلقى
فرحا وسرورا لأن الوردة أمنية وتحققت ولكن الشوكة يحملها الغني في يده وكأنها عدو له ربما تكون سببا في
هلاكه لانها ومن حديد.
تحياتي وتقديري
فعلا إنطفأت الكهرباء وانا اكتب ما بعاليه
طرحك رائع أبا محمد .. والمشاهدات كثيرة والعبارات التي تلقفها آذاننا وتترجمها عيوننا أكثر
فهناك من يتوعد بسخافة لمن يكون بدرجة سخافته بقوله ( ذحين صيام بعد المغرب نتفاهم) كأن
الخطأ والغلط على الغير متاح للصائم بعد الإفطار.. كما أن هناك عادة التدخين التي يوفق الله بفضله
من إعتاد عليها بالصبر قرابة الـ14 ساعة وما أن يفطر ربع إفطاره أو أقل حتى تجده بدأ يقبل سجارته
دون الإستفادة من قيمة الصبر التي وهبه الله لتكون خطوة أولى على طريق الإبتعاد عنه والإقتراب من صحته
الموضوع ذو شجون .. شكراً لك أخي الفاضل .. وشهرك مبارك
مرحبا بك أختي الفاضلة ( ياقوتة متألقة )
لقد أعياني الأجهاد وأشفق على نفسي وأسأل نفسي كيف سأرد واناقش الليلة
حتى وجدت هذا الرد الراقي والكافي والوافي من شخصك الكريم فلقد اجدتي وافدتي
لنا أن نتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :« رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه» وفي رواية «خاب وخسر كل من أدرك رمضان ولم يُغفر له ذنبه »
نعم رمضان فرصة عظيمة ولا تعوض للكثير من الناس لفتح صفحة جديدة والتزود بالعمل الصالح
التقوى هي الأساس فهي خوف من الله في السر والعلن ومراقبته في كل الأعمال
قد نغيب عن أنظار الناس وتسنح لنا الفرص لقتراف الذنب والتمتع بالمعصية والانغماس
في الشهوات والنزوات وإشباع الرغبات لكن عندما نتذكر إن الله يرانا ويعلم عنا كل صغيرة
وكبيرة هنا يتولد الأحساس بالخوف والشعور بعظمة الخالق وذلك هو فعلا ما ينطبق على الصائم
فبإمكانه الأكل والشرب في خفية لكن هو يعلم إنه بين يدي خالقه فيستحي منه قبل الخوف
وكم من أمثلة جميلة كان رمضان فرصة عظيمة لها للعودة لخالقها وبارئها .
تحياتي وتقديري
أهلا وسهلا بالأخ ( البحار الكبير )
ما زلت مصمما على نقاش الاستراحة الأدبية
لقد ابدع المنفلوطي في رواية الفضيلة واخترت
تلك الأسطر لأبين فعلا إن صاحب المنصب والمال
وإن كان في الظاهر هو في سعادة ونعيم وهناء
إلا إنه في داخله يعاني من القلق والخوف والشقاء
فهو في حرص دائم للزيادة في كل شي أو
مخافة خسران كل شيء وقد تكون تلك
الأموال هي سبب شقائه ومعاناته فتلهيه وتشغله عن
طاعة الله وعبادته .
قد تعالجك الأموال ولكن لن تمنع عنك الموت
وقد ترفعك المناصب ولكن لن تشتري لك حب الناس
وقد يبهجك منظر الأبناء من حولك لكن لن تنفعك في
يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
أهلا وسهلا بالأخ الفاضل ( ابو عدولي )
سعيد جدا بحضورك ومداخلتك
المشاهد عديدة والأمثلة كثيرة
كل ابن أدم مقصر ويعتريه النقص والزلل
التقوى لها تأثير خاص في قلوب المؤمنين الصادقين في كل وقت
فالامتناع عن المحرمات اثناء الصوم من الأولى أن يأثر في كل حياتنا
لكن بكل اسف ما أن نفطر حتى نتحول لأشخاص آخرين خلقا وتعاملا
ونكشر عن أنيابنا وننساق طواعية او كرها وراء رغباتنا وملذاتنا
فذلك الوقار والخشوع والخضوع والانكسار قد انتهى وقته فقد غربت الشمس
( ونتفاهم بعد المغرب ) ههههههههههههههههه
موضوعك اليوم مرتبط بموضعك البارحه عن رمضان عباده ام عاده
هنا نتكلم عن كون رمضان عاده يعتبرها البعض
يعني الالتزام والصلاح والابتعاد عن المعاصي وخلافه في فترة رمضان وبالتحديد في فترة النهار
يعني في النهار اللهم اني صائم وفي الليل يسوي كل الاشياء اللي تجرح صومه حتى في فترة الليل
وكان الله لايراه الا في النهار والليل عنده مو مهم عادي
الله سبحانه وتعالى اسس لنا قواعد نمشي عليها واهمها قاعدة التقوى
(اتقوا الله ) بهذه الكلمات التي تردد في القران الكريم نؤسس انفسنا
يعني مثلا قولك ياأخي اتقي الله في فلان يعني ارأف به وارحمه اشفق عليه اكرمه لاتظلمه
كانك تقول لنفسك اتقي الله في نفسك واعملي خيرا في رمضان وغير رمضان
الطريق الصحيح يسير فيه المسلم في رمضان وغير ايام رمضان ليس بقوله انا ملتزم او اصلي واصوم
لا بل بتقوى الله في نفسه
وان النفس لامارة بالسوء
يعني لاتخلوا من امرها للشخص بالسوء
لذلك لنتقي الله في انفسنا
اشكرك كثيرا وجزاك الله خيرا على موضوعك هذا
واعذرني لتأخري في الرد
تقديري واحترامي
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
استراحة اليوم الثالث :
بيت لم يعرف الحزن (قصه اسطورية)
هناك أسطورة صينية تحكي أن سـيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضاحتى جاء الموت واختطف روح الابنحزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأسبل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إليالحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفةأخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشردبذهنه ثم قال:أنت تطل وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لميعرف الحزن مطلقا وبكل همة أخذت السيـدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عنهدفـها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاطرقت السيدة بابا ففتحت لهاامرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارةوأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ و أخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و تركلها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقىمنه إلا القليلتأثرت السيدة جدا و حاولت أن تخفف عنها أحزانها و بنهايةالزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى ، فقدفاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها أحد تشتكي له همومهاو قبل الغروب دخلتالسيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدةالدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطرببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركتمعها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التاليو فيالصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسفلم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردلولأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحهوبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية ، نسيت تماما إنها كانت تبحثفي الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدركقط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردلالتي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوتالقرية
( فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكيين)
ليست مجرد وصفة اجتماعيةلخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحد من أنانيتهوعالمه الخاص ليحاول أن يهب من حوله بعض المشاركة التي تزيد من بهجته في وقت الفرحوتعزيه وتخفف عنه في وقت الحزن إلي جانب أن هذه المشاركة لها فائدة مباشرة عليك ليسلأنها ستخرجك خارج أنانيتك ولا لأنها ستجعل منك شخصية محبوبة إنما لأنها ستجعلكإنسانا سعيدا أكثر مما أنت الآن