والله إنها مفارقات عجيبة يا ابا محمد
أنظر إلى حكمة الله في خلقه وتأمل كيف يعيش الفقير سعيدا هنيئا قرير العين
ويعيش الغني في خوف وهلع على امواله والخوف من الخسارة وعقله مشتت في مليون موضوع
فهو لا يهنأ بالعيش كما يتصور بعض الناس ويتمنون ثروته ونسوا ما هم فيه من راحة البال والابتسامة
على وجوههم ونومهم الهنيئ ( وفي هذه اللحظة إنطفأت الكهرباء) المهم البذخ وكثرة النعمة تفقد الانسان لذة
الحياة واسالوا الفقير لانه يحس بالحياة ويستطيع التعبير بشكل افضل لان قيمة الشيئ وحلاوته بعد طعم الحرمان
ونعود للمقارنة بين وردة الفقير وشوكة الغني فالفقير يطير فرحا بوردة جميلة طالما حلم بها وتمناها فيلقى
فرحا وسرورا لأن الوردة أمنية وتحققت ولكن الشوكة يحملها الغني في يده وكأنها عدو له ربما تكون سببا في
هلاكه لانها ومن حديد.
تحياتي وتقديري
فعلا إنطفأت الكهرباء وانا اكتب ما بعاليه