
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
كيف يكون عادة والمسلمين يدعون لأنفسهم : ( اللهم بلغنا رمضان )
ويدعون لأقاربهم ومن يعز عليهم .
كيف يكون عادة والمسلم التقي ينتظره على أحر من الجمر ليغتنم خيره ووافر ثوابه
كل العبادات أجرها مضاعف عند الله عز وجل
حتى السلام ترده على أخيك المسلم لك فيه أجر مضاعف
سبحان الله
هل يعقل أن يكون عند البعض عادة
هل هو جهل أم تهاون
نسأل الله الرحمة والمغفرة وحسن الثواب
شكرا أبو محمد
أهلا وسهلا بالأخ الغالي ( ابو اسماعيل )
نور الموضوع بتواجدك ومداخلتك
أولا لا أعلم هذه الاستفهامات هي للتعجب من كلمة ( عادة ) أم هو استفهام
إنكاري على كل من يجعل من صيامه عادة .
على العموم يا عزيزي عندما اطلقت كلمة عادة ( فهي من باب المجاز )
ولعل في رد الأخت خزامى إيضاح كامل لفكرتي التي أريد إيصالها
ولنتمعن هذه الآية ( { يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصّيام كما كُتب على الَّذين من قبلكم لعلَّكم تتَّقون } [البقرة:183
وهذا الحديث ( قال النبي صلى الله عليه وسلم: « من لم يدع قول الزور والعَمَل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه » [رواه البخاري].
أريد أن اسألك سؤال ( من ينام حتى المغرب من غير صلاة أو ينظر لما حرم الله وهو صائم
أو يسب ويشتم الناس أو يغتابهم ) فهل هذا جعل من صيامه عادة أم اثر فيه الصيام فكان
عبادة روحانية ؟
أنا هنا لا أتحدث عن الصيام كونه عادة لكن اتحدث عن ذلك الصائم من يمسك فقط
عن الأكل والشرب ويقترف المعاصي نهارا وليلا .
عندما نعود لقراءة الآية ( لعلكم تتقون ) بمعنى إن الصيام يأثر في نفس الصائم
ويورث في قلبه مراقبة الله سرا وعلنا والخوف منه في كل زمان ومكان .
تحياتي وتقديري