اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ آل خيرات مشاهدة المشاركة


صوت النّاي ..
وإن التمستَ فيهِ نشوةً ؛
لن يُتيحَ لكَ سِوى حزنٍ يتيم .

يسُوقُكَ الصَّفِير .. كما يدفعُ هزيزُ الرِّيحِ قشَّةً في الخَواء .!

الخواء .. لا يُوفّرُ أيّةَ زاويةٍ تُودَعُ بها كالقشّة .
الرّيحُ .. ليسَ جماداً تَتشدّقُ فيهِ تبحثُ عن مُؤنِسٍ .. حينَ تأبّطتَ الأجوَف .!


لِماذا ..
الوهمُ صَنَعَ منكَ تِمثالاً .. فَقُمتَ بِعِبادتِه ,
وخَلقتَ مِنَ الوَهمِ صَنماً , فلمَّا جاعَ .. قُمتَ بِأكلِه .؟!!


أيّها الفَطِن :
وِعاؤكَ جريءٌ .. عِندما ملأتَهُ ماءً ولمْ يُنهَل .
وِعاؤكَ بريءٌ .. ساعةَ أفضَتَهُ خَمْراً فاعتَلَلتَه .!


أ لِقفاكَ حِيلة ؟..

تغافلتَ نَهجَ النّفخِ الأوحدِ ,
وشرعتَ تُجهِضُ النّايَ جَرّاً .!!

.
.


ليلة الخميس
30/9/2010 م
جازان

.

.
معاذ
أغمض عيني واردد "ومن شر حاسد إذا حسد"
وحتى لا يتنازع أمامك مع قفاك
ويلتهم أحدهما حبة "تمر" صتعها صنماً عبدها رباً واكلها جوعاً وهام بها وهماً
انصرف وقد أعود لأفتح عيني واكحلها حرفاً !