أنبتِّ لي ألف جناح, وأيقظتِ كلّ الحواس العمياء, فباتت تتحسس جدار صدري لتتعدّاني إلى بياض غيماتك..
لن تنتهي يابنفسج, ولم ترتدعينَ يوماً عن سَلب الوعي فينا تدريجياً, في نصوصكِ تغتالنا غيبوبة الجَمال ونظنّ أنّه الموتُ, وحورُ العين, لكنّنا نشهقُ دون قصدٍ بالحياة !
:
سأصمُت فذلك خيرٌ لقلبيَ المجنون.