الجوازنة هم بنو أنف الناقة في القرن الواحد والعشرين

[البحار الكبير]

جيزاني رغم انف الناقة ورغم انف من ليس له انفا اوانفة
وإذا قلت للبعض انا جيزاني فيقولون لا انت مختلف انت لست منهم
فارد بل انا جيزاني وهناك من هو افضل مني ومن ترونه يتصرف
تصرفا غير لائق لانه لم يجد الإهتمام الذي وجده الفرد او الانسان في الرياض
او الخير لا اريد ان اقول جدة
لم يجده الجيزاني على مر تعاقب المسئولين عليه لسبب موقع على الحدود
ولاسباب اخرى اجهلها
ولو توفرت للجيزاني بضع من تلك المشاريع التي وفرت في تلك المدن لما كان حال الجيزاني هكذا
الجيزاني او البعض منه ما زال على مقربة من العصر القديم في إنتظار التطوير
ومتى يحصل ذلك عندما يكون في المدينة تصريف مجاري ورصف الطرقات وقبل هذا الاحياء
المخططة وتتوفر بها جميل وسائل الرقي والتقدم .
والجيزاني مثله مثل باقي البشر إذا طورته يتطور وإذا اهملته يزداد تخلفا
والتطور له وسائله فهل توفرت وسائل التطور للجيزاني ولم يتطور وما هو التطور
ام من ناحية المياة تصب من البيوت الجيزانية فازف لك البشرى بأن المجاري تصب في أحياء العاصمة
التي لم تصلها المجاري فلا تظلم الجيزاني وتحمله فوق طاقته
ودعوا عنكم هذه الحكاية القديمة عن الجوازنة
هم الآن يضرب بهم المثل في النظافة والاناقة والاخلاق العالية في كل الاحياء يقطنونها في جميع
مناطق المملكة والحمد لله هذه صورة الجوازنة الذين اعرفهم اما ذلك النوع الذي ينسب إلى الجوازنة
وهم ليسوا جوازتة اصلا وشوهوا سمعتنا فحدث ولا حرج (اصحاب الشمة وخلافه)
لك مني إبتسامة (لوركا) وكن الحطيئة لكي لا نطأطئ