فصيلة دمائكن -خيانة +، بل أنتم قلوب كالحجارة ،،،

[ماجد الحدادي]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،

هــو :- تعودت التعب إذ أن فصيلة دمائكن (( خيانة + )) لذا فلا ثقة بكن أبداً،،
مهما حكت قارئة الفنجان ،،وقرأ خبير الكف سطور يديها البيضاء بخيانة العهد ،،ودفْع المعروف والطيبة ،،
أنتن سواء بالعذاب ،،

حواء يا أنتي تركيبة عجيبة ،،طيبة وريبة ،،
قلب كالبئر يتغطى بقوة اللؤلؤ و عمق كما بعقل الانسان من أوهام وحقيقة والترنح فيما بينها ،،/ بينهم ،،

تبتسم سنا تلك الثنايا البيض سحراً يغيب ألباب أهل السبح والعمائم ،،
تجعل من عالمك بلحظات كثيرة جنات وجنات ،،وكأن الفطرة سحب ذلك الذكر لعالم ومدار خاص بها وبما تفكر به من تملك وحب ذات ،،

الشيطان امرأة بل المرأة شيطان و برئ جدا ذلك الشيطان ،،

كيف للكلام بمذهبهن أن يغلف بأنواع الحب والهيام والشوق ،،ونواة حقد وكره وحفظ زلة وإنتقام ،،..؟؟
كيف لقلب أن يحوي مثل هذا التناقض العجيب الغريب ..؟؟

تذكرت حديثا قاله سيد البشرية // عليه أفضل الصلاة والسلام اريت
النار ,فإذ اكثر أهلها النساء يكفرن قيل :اكفر بالله؟ قال يكفرن العشير ,
ويكفرن الاحسان , لو احسنت الى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت:
مارأيت منك خيرا قط.) واذا كانت المراة تكفر العشير وهذا معناة نقص وضعف
ايمانها, واذا لم تكفر العشير فيكون ايمانها اكمل لأن مراده الكفر الاصغر
الذي لايخرج من المللة (كفران العيشر) معناه كفران احسان الزوج.ثم رأت
شيئا قالت : مارأيت منك خير لانها تنسى الاحسان السابق إذا احسن اليها
الزوج ثم رأت تقصيرا في شئ أنكرت الجميل والاحسان السابق هذا كفران
العشير. والعياذ بالله .

هــي :-أنت يارجل يا قاسي القلب والمعشر ،،يا من تتهكم وتتكلم بكلام لا يوزن ،،سريع الغضب ومرتفع الصوت ،،
ألا ترى أن الشيطان يسلك بعقلك طرقا كثيرة ،،وبأمورك حيرة ،،

تهدد دوما بأن هنالك مثنى وثلاث ورباع ولم تعدل بواحدة ،،
رفضت بهذا الزمن الاعتراف بحق حواء من هدوء وسكينة ، وطمأنينة وقيمة ،،،

هكذا أنت وبأتفه أسباب قد تطرأ ،،تتغير وتهيج وتتسرع ،،

ألست أنت من يملك القرار في حفظ بيتك وعائلك ــ
ألست المسئول بقوامتك ..؟؟



إخواتي وأخواني وبالذات المتزوجين والمتزوجات أو المقبلين على أمر مماثل ،،

نسمع عن قصص تدمي القلوب بما تحويه من ضنك عيش وسوء معشر وسلسلة مشاكل لا تنتهي يتبناها الشيطان دوما وينجح بها للأسف بما نسمع عن تشتيت اسر وعائلات كانت ترغد بعيش هنئ وستر من الله ، وينقلب كل ذلك فجأة مع بروز أي مشكلة عادية قد تحصل بين زوج وزوجته ،،

لتزداد الأطراف وتتسع رقعة الخلاف لتعجز فيما بعد كل خيوط قد تؤدي الى تفاهم ما وإعادة المياه لمجاريها وإن عادت لن تكون بنفس الصفاء ، كما كان ،،


نسيت حق الكرامة وبالغت بالإهانة ، قد ترمي الكلمة على أنثاك ولا تلقي لها بالا ،،
ألا تعلم بأن حواء بئر يحتفظ بالغالي والرخيص لزمن قد لا يخطر ببالك ،،

وتناسيت قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :- اوصيكم بالقوارير خيرا قالو وما هى القوارير يارسول الله قال النساء

لماذا وصف الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بالقوارير وما هى القوارير

أتسأل نفسك لو للحظة للتذكر لماذا وصف سيد البشرية النساء بالقوارير ..؟؟

-----------------------------------------------------------------------

سيداتي سادتي وبعد هذا المشهد المألوف بين كثير من الأزواج ،،
أسعدتم بالخير جميعا وأهلا وسهلا بكم / ــن بموضوعنا المتواضع سنتحاور به لدعم ، وتقديم الاراء والنصائح لنستفيد ونفيد أكبر فئة من القراء الأعزاء على قلوبنا بهذا الصرح الشامخ ،،

فالحياة دروس وعبر وكل دروسها لمن تعلم منها أو عاش يصاب بالضرر ثم يفهم ويندم ولكن لا يعي الدرس الا بعد فوات الأوان ،،،



القلم والصفحات لكم /ــن نقبل كل الرؤى والآراء ،،
المشاكل والخلافات ،،الوالدين والاخوان والجيران والتدخل ببعض الامور
؟؟
الموضوع يحوي العديد من المحاور ولن نقيد الكلام بأمر ما أو محاور محددة ،،
بل سنسعى لجمع أكبر قدر من تلك الامور ونقاشها بالاعتماد على الدين ثم التصرف الانساني المعتدل اللذي يضمن استمرار الحياة وعدم تشتت القلوب قبل الاجساد ،وما يدفع من ضريبة من طيور الجنات جراء أمور مماثلة ،،وهم /ــن القهر والحسرة ،
هي مشاكل من أهم ما قد تناقش لأن المجتمع الصحيح أصلة عائلة صحيحة ،،لجيل واعد ومتفهم للحياة و مقدر لمشاكلها ،،

تحياتي وتقديري ،،