اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي مشاهدة المشاركة
كبرياء مزيف

لماذا تعودنا ألآنعطي أحبتنا فرصة لسماع أرائهم حول كل خلاف ينشأ بيننا ...... لماذا نريد فقط أن نثبت للأخرين أننا نحن فقط على صواب ؟
والأخرون مخطؤن ....لماذا لانحاول أن نحل مشاكلنا بهدوء وعقلانيه ؟
ونتذكر أن هولاء أحبتا يؤلمهم مايؤلمنا ويحزنهم مايحزننا .....
لماذا نصرخ في وجوههم عندما يخطؤن ولانعطيهم فرصة لدفاع عن أنفسهم ؟
إن أحبتنا بحاجة ماسه إلى أن نراجع حسابتنا معهم لأنهم مهما كانت طباعهم سيظلون أحبتنا .....
فلماذا لانصدقهم عندما يحاولون إثبات صدق كلامهم ... لماذا نضغط على أعصابهم ونجرح كبريائهم .... فيتعودوا على عدم فهمنا لهم !! فيقرروا التأقلم مع جراحهم والإستغناء عن حبنا لهم إلى الأبد .....
وعندما يتعودون على العيش بدوننا فمن الصعب إسترجاعهم ,, لأنهم قد جرحوا في قلوبهم جراح دامية لاتداويها الأيام ......
لماذا لانمسك أعصابنا ونفهمهم ونقدر ظروف أصحابنا ونحاول أن
نتلمس لهم الأعذار .... لماذا لانمد أيدينا ونصافح أحبتنا فهم يستحقون الصفح ويستحقون أغلى كلمات الإعتذار ......


(همسة)
ليس من الضروري أن تعشق ذلك الإنسان الذي أحبك أوأن تحبه بنفس
المقياس الذي يحبك ... بل تجنب جرح مشاعره وإهدار كرامته كما لوكنت في مكانه




هادي علي مدخلي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

له علاقة بالموضوع المطروح ولما وجدت به من أمر وجداني وسمو في التعامل ،،،

الاستاذ / هادي مدخلي تحية لك ،،

ثم لماذا يتم التدخل بين اثنين ،،سيداتي سادتي التدخل بين الازواج بأي أمر مهما كان هو ما يوسع المشاكل ويزيد الكبرياء المزيف الجالب للندم ،،ويفتح الامور للنقاش والفتن بأمور أكثر وأقدم ،،

ان الدين أمر بحفظ الاسرار الخاصة بين الزوجين لما في ذلك صلاح لحالهم وتقويم لهفواتهم فلماذا يتدخل فلان وعلان وفلانة وأخت فلان ..

حتى وان حدث طلاق رجعي أمر الله المرأة المطلقة أن تتربص وتقعد في بيت زوجها ثلاث قروء ،،

كي يرسل الله الرحمة للقلوب ويجمع الشتيتين ويحافظ على قوام الاسرة المسلمة القوية ،،

أي عشرة مهما كان لها مساوئ وحسنات والعاقل من ميز بين المشاعر وأعطى كل أمر حقه بميزان شرعي وانساني ،،

الكبرياء والكبر لله فقط ،،فقد فشل الشيطان والعياذ بالله منه في الاستمرار كما كان بسبب التكبر والتجبر ،،

ومأواه النار هو ومن معه ،،وليس لهم نصير ،،

لقد صدق الله تعالى بكل الآيات التي يدعو بها بحكمته جل وعلا الى تقديس أمر الزواج وما للزوجين من حقوق وواجبات ،،

هنالك خلل ما في هذا الجيل ،،جيلنا الحالي ،أهو التعليم ،،أم العادات الاجتماعية الخاطئة ،،أو هو الجهل بهذه الامور ،،

جيل لا يقبل التنازل عن أتفه الامور ويندم بعد ذلك ندما شديدا إن حدث أمر ما ،،،،،

الحياة والأحياء مشاعرهم واحدة وتتباين حسب الظروف ،،الألم يتبعه الفرج والراحة ،،ثم الفرح لا يلبث أن يأتي حزن ما ليقتلع بوادره ،،الفشل يأتيه النجاح ليسحقه فشل آخر والأمر أشبه بدوامة يدور فيها بني آدم لحكمة يعلمها الله عز وجل وكل ذلك ابتلاء وإختبار ،،

ويبشر الصابرين من تذكروا الله بكل تلك الأمور وفهموا الغاية من وجودهم يتنفسون بهواء الغرفة ويضربون على الكي بورد بكل حالاتهم ،،

سوف نتطرق الى أمور أوسع لا يحكى عنها في المدارس للأسف الا القليل ،،ولا تغرزها الأم في بناتها بدل أن تبدل غريزة انثاها الى حقد وكيد للأسف الا القليل أيضا ،،

أمر هو الأهم على الاطلاق ولا يحكي به الاب لابنائه الا حين حدوث البلاء و الشقاء ،،،الا القليل أيضا ،،،

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وأسعدتم صباحا جميعا إخواني أخواتي ،،