فصيلة دمائكن -خيانة +، بل أنتم قلوب كالحجارة ،،،

[ماجد الحدادي]

الاخ الكريم والغالي ماجد الشرقية
يشرفني ان اشارك في هذا الموضوع الشيق
وادلي بدلوي المثخن والمرقع من كل جانب ولكن ارجو من الله ان يطرح فيه البركة
بسم الله
من وجهة نظري يجب على الرجل ان يكون حازما وذكيا لانه يتعامل مع بشر وهي المرأة جنسها العام بشر وفصيلنها
أنثى وهذا خلق الله لا إعتراض والمراة لها طبع خاص بها وتركيبتها تختلف عن تركيبة الرجل لا شك في ذلك
ولكي تصبح الحياة سهلة وميسرة بين الرجل والمرأة او بالاصح بين الزوج والزوجة يجب أن يكون هناك تفاعل
مشترك من الطرفين في العوطف والمشاعر وقدر من الإحترام يكفي للإبقاء على العلاقات في درجة الإنفعال النفسي
الإيجابي الذي يبقي كل طرف في الشعور بانه لا يستطيع الإستغناء عن الطرف الآخر.
كذلك يجب على كل واحد أن لا يطالب الآخر بتلك الصورة المثالية والتي نغالي فيها احيانا حتى قد تكون مستحيلة
إلا في الخيال وهذا محال . لذلك تحمل شريك الحياة عبئا ثقيلا لا يستطيع تحقيقه ويبدا يعاني نفسيا.
ايضا علينا أن نتخلى عن الصور التي رسمناها في أذهاننا قبل الزواج والتأملات التي رسخت في أذهاننا
لأن معظمها لا يتحقق . ومن زاوية اخرى وهي حادة جدا . لا بد أن نرضى بالقليل من الصور التي وضعناها في اذهاننا
وما دام هذا القليل يفي بالغرض وهو الغرض من الزواج اصلا وهو إعفاف النفس بشروط يجب ان تتوفر
في الزوجة . أن تحفظ زوجها في الحل وفي الترحال وتقوم بواجباتها نحو زوجها . بالمقابل على الزوج
أن لا يخون زوجته ايضا ويرعاها ويؤدي حقوقها الشرعية كاملة ويراعي بين قوسين (إحساسها)
هذا بإيجاز اخي ماجد الشرقية وكان تركيزي على جانب واحد من الموضوع
ارجو إني وفقت في الرد والمشاركة
وتقبل مروري سيدي

أهلا وسهلا بك سيدي البحار الكبير شرفت الموضوع وشكرا ردك ،،