بائع ومشتر

للأسف لم يفهم أولئك الأمانة التي ألقيت على عاتقهم

إذا ظنوها تجارة ومن دفع سيسترد ما دفعه مضاعفا

لن ألومهم بقدر لومي للمخلصين مرشحين أو ناخبين عندما تركوا الساحة لمن يبيع ويشتري

وأرى بأن من كسبوا الثقة ليسوا من أولئك الذين اشتروا فقد خسرت تجارتهم ولم يفوزوا بما خططوا له

بعد أن قبض من باع صوته ثم حين الاقتراع لم يذهبوا لاختيار مرشحهم


ونأمل من المخلصين الذين فازوا أن يحققوا ما نأمله فيهم ونحسبهم أهلا للثقة