اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت مشاهدة المشاركة
وكبّرنا عليها أربعاً
لا حول ولا قوة الا بالله
وهي يفترض ان لا تموت فمدينتي لا تموت لا تموت
ولكن قُتلت خلسة وغدر وخيانة
و قتلت بدم بارد
قتلت بدواء وصِف لها ليكون علاجها من علتها فأستغلوا مرضها وأبدلوا العلاج بسم زعاف اسقوها
وهي نائمه و تظن انهم أحن عليها من نفسها
ولتكتمل قصة الحزن والالم على مدينتي رأيتهم كلهم يمشون في جنازتها وأربعة يرفعون نعشها
وهم يضحكون وان تفاوتت ضحكاتهم فمنهم من كان خجلاً ومنهم من كان يُسمع ضِحكه الكل
ومضيت أنا مع ابنائها وهم يشيعونها لمثواها الاخير وانا أسالهم الواحد تلو الاخر من سياخذ بثارها
والكل يكرر نفس الاجابه ان الزمن لم يحن بعد لكي يوجد من ياخذ بثارها
حسبي الله فيكم ونعم الوكيل
يا من باع صوته بدون ذمه أو امانه
كاتبه
عبدالله شعبي
بن ثابت
هل تعلم أيها الثابت عبدالله بن ثابت ..؟ أنت منبر شامخ وخاص لإيصال رسائل المواطن بلغتك الشامخة الصادقة النابعة من القلب .

كلما توقفت عند نصك : أنا وحبيبتي ..... وهو ..!!
أقرأ رؤيتك الواقعية لما سوف يحصل من خلال معايشتك للألم والمقارنة بين مدينتك والأخرى .

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت مشاهدة المشاركة
نبدأ القصة بعيدا جدا عن البدايات المنمقه وربما القليل منها فقط !
كان اسبوعاً ثقيلا بايامه ولياليه حتى جاء الاربعاء وانطلقت فرحا الى مسقط الرأس أجمل المدن في نظري وربما في نظر كل من عاش طفولته هناك ,
وكما تعودت في أحلى فنادقه وعلى اعلى مرتفعاته في الهدا أوقفت سيارتي ونزلت لامتع نفسي بنسيم عبير الطائف الشهير في جو مذهل من البروده والزخات الماطره مع السحاب الهتان فوق قمم الجبال
وبعد ان أكملت اجراءات الفندق وقبل ان اصعد الى غرفتي مررت على اللوبي (استقبال الفندق) وكما تعودت دائما وجدتها تنتظرني بأحلى حله وبأرقى أنتظار وبأجمل ترتيب
كانت بجانب طاولة ذهبيه ولكنها اكست جمالا حتى للطاولة وتخيلت ان لا شيء يفوق جمال ذلك الركن الذي كانا فيه
وانا امضي ثقيل الخطوات اليها خجلا من نظرات المتواجدين وان كنت أعد الثواني حتى الامسها وأمتع ناظري بجمال طلتها
اذا بصوت جهوري يقرأ علي السلام
تخيلت هيأت صاحب الصوت حتى قبل ان أراه , ولكني قلت في نفسي أو لم يكن غير هذا الوقت الان
من سيضمن لي انها ستنتظرني وهي لا تنتظر كثيراً وربما كنت الوحيد الذي اوقفت نفسها لي كل هذا الوقت
التفت الى صاحب الصوت وكان رجلا تجاوز الستين او السبعين ربما ,ورددت عليه السلام
عرفني بنفسه وان لاحظ علي أستغرابي او أنشغالي بالفاتنة التي لا تبعد عني سواء أمتار
فأحب ان يلفت نظري قائلا : كنت مديرا للشرطة هنا سابقا وانا الان عضو في المجلس المحلي
وبعد ان رحبت به أستغربت سؤاله وهو بأني لست من أهل المنطقة , وقلت لنفسي ربما أهل المنطقة لا يتغزلون في ما يعشقون كما فعلت انا امام الناس وفي الصباح وبهذا استنتج اني غريب عن المنطقة !!
وانا افكر بهذا الامر أعطيته الاجابه بأني ربما أكون من ثلاثة مناطق
الاول (طائيفي) بحكم المولد والطفولة والثاني( جيزاني) والثالث( جداوي ينبعاوي) لانها تتشابه ربما وهي ما قضيت فيها اخر ثلث في حياتي !
وكان رده سريعا : لهذا أنت هنا وبهذا الوضع
خجلت قليلا وقلت هذا شيء لا استطيع هجرانه وانت تعلم ان القلب اذا هوى فان من الصعب عليك معاندته
ولكن وقتها لم أعد استطيع الانتظار أكثر خصوصا وانها ربما قاربت على المغادرة وانا لم اقترب منها أكثر لامتع ناظري بحسن رونقها وجمالها
وسالت الرجل باي شيء أخدمك يا عم
فقال : اريد ملاحظاتك عن مدينة الطائف
وأجبته بكل شفافيه وأعطيته ثلاث ملاحظات , شكرني كثيرا وكثيرا جدا وقال ربما كان حظي اليوم هو أجملها في هذه السنة فانت فتحت لي نقاط كثيرة هي مهمه جدا , وقلت انا في نفسي وربما حظي انا كان الاسوء فلم اتعود ان اجد من يضيع علي لقاء انتظرته كثيرا معها !
ومع هذا ولحب الاستطلاع كثيرا لدي سألته وما فائدة ما أستفسرت عنه , فانا في منطقتي اعضاء المجلس المحلي والبلدي لا نجد منهم أي فائدة وربما العكس
فقال انا أجمع كل الملاحظات وكل السلبيات من زوار المحافظة ومن المواطنين وأدرسها وأفكر بالحلول ثم أعرضها على المجلس لنعرضها على امير المنطقة الامير خالد الفيصل , وقال ايضا انا أمر على الفنادق لاتاكد من مطابقتها لكل الشروط من ناحية الاسعار والنظافة والترتيب لابقاء قوة جذب سياحية للمنطقة بالمتابعة الجيده
ومع اني وقتها كان نظري كليا على حبيبتي الا اني التفت اليه وكلي استغراب ان يكون من هو في مركزه او بالاصح من كان, بهذا النشاط وهذه الهمه فهو ربما تجاوز السبعين ولكن يبقى شابا بعمله وعقله وما يقدمه لمنطقته
بعدها اصر على ان يدعوني للغداء ولكني أعتذرت منه وانا لا تفارق عيني مفاتنها وأظنه أنتبه لهذا ففضل ان يتركني بعد ان شكرني كثيرا لانه أخذ من وقتي مع اني سررت كثيرا ان في وطني من هو مثل هذا الشخص
وبعد أن ذهب لم اكمل خطواتي ماشيا اليها فقط ولكني ركضت لاحتضنها ولم يعد يهمني اني في فندق والناس تنظر الي وايضا هي لم يعد يهمها شيء وهذا ما استغربته
واحمد الله ان المكان كان خاليا الا من موظفي الفندق وقضيت معها أجمل الاوقات ثم أفترقنا مع وعد ان القاها مجددا كما كنت دائما أوعدها
**************************
من يضع كل اعضاء مجلسنا المحلي ومجلسنا البلدي في كيس ويقايضه بهذا الشخص وله مني ما يريد !
هي : جريدة الشرق الاوسط
انا : بن ثابت
هو: مدير سابق للشرطة في الطائف لقبه كما أذكر العوف او العوفي
شكرا لكم
قبل أسبوع كنت أشاهد مجموعة من الصور خلفها برنامج لحملة صاحب الصورة ووعود بأنه سوف يقاتل ويقدم الأفكار والأراء ويوضح السلبيات ويتحدث بصوت المواطن بشرط أن تعطيه صوتك ليضمن 4000 آلاف نهاية كل شهر .
وليس هنا فقط بل في جميع المواقع والمنتديات كانت الوعود قبل الخميس الماضي تعزف سمفونية التطوير والإزدهار وتصحيح الأخطاء ومحاربة الفساد .. و .. وووو إلى مالا نهاية من أحلام وردية على خد المدينة المنسية .

لن نظلم أنفسنا ونظلم غيرنا ولن نعمم .
سؤالي : هل يحق لنا بإستعادة أصواتنا بعد الإنتخابات ..؟
.......... ألا يوجد مايضمن لنا بعزل من خان ضميره وخان مدينته وأبناءها ..؟

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
النجاح في كل شيء يبدأ من الخطوة الأولى المتمثلة في الاختيار الموفق
لمن يمثل المحافظة والمنطقة ومدى رغبته وصدقه وأخلاصه في العمل
بعيدا عن الاختيار المبنى على القبلية والوجاهة وحب الظهور .
كم نحن بحاجة ماسة لأصحاب العقول النيرة والأفكار المضيئة والجهود النافعة
نريد فكرا وعملا ولا نريد وجاهة وحب السلطة .
اذا هي في البداية رسالة لكل من يرشح نفسه للأنتخابات ان يتقي الله من البداية
وأن يترك الفرصة لمن يريد أن يعمل وبأخلاص .
وكذلك هي رسالة صادقة ونصيحة لا تقدر بثمن بأن صوت الناخب أمانة يجب
أن لا يذهب إلا لمن يستحق .

تحياتي وتقديري ( بن ثابت )
سوف أنظر للغد بتفائل وأتسلح بالعزيمة والتكاتف مع من حولي لمحاربة الفساد .. لأني لن أسمح بأن أرى مدينتي تحتضر .
دمت بحفظ الله أيها الشامخ