وكبّرنا عليها أربعاً
لا حول ولا قوة الا بالله
وهي يفترض ان لا تموت فمدينتي لا تموت لا تموت
ولكن قُتلت خلسة وغدر وخيانة
و قتلت بدم بارد
قتلت بدواء وصِف لها ليكون علاجها من علتها فأستغلوا مرضها وأبدلوا العلاج بسم زعاف اسقوها
وهي نائمه و تظن انهم أحن عليها من نفسها
ولتكتمل قصة الحزن والالم على مدينتي رأيتهم كلهم يمشون في جنازتها وأربعة يرفعون نعشها
وهم يضحكون وان تفاوتت ضحكاتهم فمنهم من كان خجلاً ومنهم من كان يُسمع ضِحكه الكل
ومضيت أنا مع ابنائها وهم يشيعونها لمثواها الاخير وانا أسالهم الواحد تلو الاخر من سياخذ بثارها
والكل يكرر نفس الاجابه ان الزمن لم يحن بعد لكي يوجد من ياخذ بثارها
حسبي الله فيكم ونعم الوكيل
يا من باع صوته بدون ذمه أو امانه
كاتبه
عبدالله شعبي
بن ثابت