تحية طيبة للجميع
ليسمح لي الجميع بوضع النقاط على الحروف...
في القرآن الكريم جاء لفظ ( فوق صوت النبي ) وجاء لفظ ( عند رسول الله )
قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ
إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ)
/
وفي قول البخاري للحديث المتوارد بالصحة جاء لفظ ( عند النبي )
قال البخاري: حدثنا بسرة بن صفوان اللخمي، حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال: "كاد الخيِّران أن يهلكا أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس رضي الله عنه أخي بني مجاشع، وأشار الآخر برجل آخر، قال نافع: لا أحفظ اسمه.
فقال أبو بكر لعمر - رضي الله عنهما -: ما أردت إلا خلافي، قال: ما أردت خلافك، فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنـزل الله - تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ) (الحجرات)
ــــــــــــــــــــــ
نعود الآن لمحور الطرح ..ففي الطرح ما فهمته أن الشيخ العريفي يقول تحريفا في القرآن .. !!!
يا سيدي الفاضل ليس هناك تحريفا بمعنى التحريف فالشيخ معروف بمحبته للقرآن الكريم وحفظه له ودفاعه عن القرآن الكريم والسنه النبويه
ونحسبه انه من المجاهدين في سبيل الله بدعوته .. قد يكون الآمر فيه إلتباس ..أو خطأ غير مقصود لوجود اللفظتان في القرآن الكريم وفي نفس الآية..
وعلينا ان نحسن الظن بعلمائنا ومشايخنا ...
/
ثم لا أرى فائدة من مناقشة مثل هذه الآمور ..فماذا سيستفيد المجتمع والآمة الاسلامية باجمعها من تشويه عالم وداعية معروف تأثيره الايجابي
وجهاده ضد خوارج المسلمين ..وزنادقة الفساد..
ــ لا قضية هنا تستحق النقاش ..
وفيمن هم بأمر دولتنا الاسلامية علماء ومشايخ لنا ..
فلا يصح محاربتهم مالم يدعوا أو يأتوا بما فيه معصية لله بينة..
لذا وجب التنبيه..
تحياتي وتقديري للجميع






