صامطه

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لم تكن يوما مسقط رأسي
ولم تطأ قدماي ترابها الندي
لكنها جدي وجدتي ونفسي
هي وطني
هي الحلم الذي داعب ويداعب خيالي ان اعود واعانقه وارتمي بين احضانه
لطالما كانت رسائل جدي عنها ونحن بالغربة كجرعات محصنه
وحكاياته المسائية تعزز فينا الرغبة والعودة الى النبع لنرتوي
كانت حكاياه ماجدة ..جميلة اصيلة ..تشعلنا حبا وشوقا وحنيناً إلى مايسميها صامطه ..
رغم صقيع الغربة بمدن الثلوج ..دوما..لكن حرارة الحب والشوق كانت تذيب ذلك الصقيع
لا اعلم منها الا الجمال والحب والعشق بعيني جدي وجدتي
والمجد والحضارة والعلم والتاريخ الذي حمله ورواه وعلمنا اياه جدي وجدتي ..
وكانا يرسمانه بجمال قلبيهما كأنقى حب واعظم تاريخ وارقى حضارة
رغم ماكانت تفرضه علينا الاكاديميات الامريكية وتعجز عنه سفاراتنا وملحقياتنا الثقافية
آنذاك
كانا يسقيانا بعضا مما سطروه وحدث وحصل وكثيرا من القيم والمبادئ الأصيلة
بصامطه وجازان والوطن عامة
عدنا للوطن القبلة..رغم البعد الحالي عن صامطه ..لكن جدي غادرنا الى دار البقاء
اترانا نصون الجميل ومارووه وبعد 22 عاما خارج اسوار الوطن؟
ونكمل البناء ..والمسيرة..ونترجم ذلك الحب الى افعال؟
انها حكاية تشابه الخيال والاساطير.
تصبحون على واقع جميل
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
جنوبية 22