ضيـــــــــوف " حديث المســاء " ..

[جنوبية 22]

	الاستاذ والدكتوره والجده والام جدتي اثنان وسبعون عاماً لم تثقل كاهلها..وكثرة السفر والعناية بنا لم تثنها عن تحقيق هدفها، السيدةالسعودية الجازانية كانت تشرف على حلقات الذكر في بلاد الغرب.. وتعهد قرآن ..وقاربت الآن على نهاية حفظ القرآن الكريم ..،تجيد تجويده،..يااااه جدتي ..واستاذتي تسعى لنيل درجة الشرف العليا.. لتتربع على عرش العالم وتلجم رويبضات المجتمع السعودي والعربي والإسلامي..وتضيف انجازاً ورقماً جديدا نفخرا به اسمحوا لي أن اضيف الأم والاستاذة والدكتورة/ جدتي الغالية رغم تعليمها البسيط اسمحوالي بتعطيرها هنا فانا اراها ام وجده واستاذة ودكتورة رائعة وعظيمة..بعظمة انجازها وما فعلته حري بي ان اقف وافيها لو جزء من حقها وهي سيدة مجتمع كامل. . أبصرت عالمي الذي طالما تشدقت بإنجازاته ونجاحاته وأيقنت أنه كان سرابا من حروف مسطرة على أطراف الوريقات.. هي أسماء..ألقاب..منازل..مناصب..ظننا أننا عانقنا بها أطراف السماء وحققنا حقبة من الإبداعات..ولكن هي الحقيقة المرة التي طالما غفلنا عنها أو تجاهلناها..هي الواقعية التي نعيشها في غمرة ساهون..نبتسم..ونرقص فرحا عند اعتلائنا منصات الدنيا وتذوقنا نكهة النجاح الدنيوي..وتصمت أفواهنا عند تذكرة تحمل إسم جنات الخلود..ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..نفتخر عندما يرانا العالم أجمع ونحن نحوز أعلى جوائزه الدنيوية وننسى جائزة رفيعة المستوى من أعظم ملك في هذا الوجود بل ملك الوجود بأكمله..حينما نسمع "أدخلوها بسلام آمنين" الآن أيقنت أن الإمتحان صعب..والطريق شائك..والعبور محال..والنجاح بعيد..مالم تطمئن قلوبنا بذكر الله..وتسكن أرواحنا على ضفاف الجنان وبأبوابها مبقية أجسادنا في دنيا الفناء..الآن وجدت الحلم..الأمل..الفلاح والنجاح.."وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. تبا لهؤلاء البشر وهذه الدنيا..نطق فيها الرويبضات واعتلى فيها السفلة..وأمر فيها الخادم..وتجبر فيها المراؤون..وحصد جوائزها عشاقها.. أما أنتي أمي ومدرستي جدتي الغالية..فقد ألجمتي بصمتك عظماء الدنيا وأطلقتها مدوية في أرجاء الكون..حينما اخترتي الطريق لأرفع الأوسمة وأرقى الجوائز.. جنات الخلود..ليعي الدكتور والقاضي والمهندس والمعلم والطالب وكل ناجح في هذه الدنيا أن النجاح حينما تعبر الروح حواجز الدنيا وتسافر في فضاءات الكون لتصل إلى مقر لطالما عشقته وتلذذت بالقرب إليه..إلى جوار ربها ونعيم لا ينفد..حينما كانت كلمات ملك الملوك عز في علاه تسكن قلبك وترطب لسانك وتسمع جمهورك وتعلم الأجيال دروسا وحكما لطالما جهلناها. جل التقدير والإحترام على كلماتك الصامتة التي سكنت قلبي وسعيك العظيم.. وشكر تنعم به روحك على درس الحياة الذي لن أنساه ما دمت حية..وسأنقل هذه الرسالة إلى كل الأجيال جيل بعد الآخر.. وأسأل الله عز وجل لك خير الدارين والفردوس الأعلى الذي تتوق إليه روحك..وأسأله أن يهديك ويوفقك وإيانا إلى الحق وإلى الطريق القويم.. وان يمن عليك بموفور الصحة والعافية وتعودي إلينا سالمة بإذن الله حفيدتك جنوبية 22

ختاماً اسأل الله العلي القدير التوفيق والنجاح
لنا جميعاً وان يجمعنا جميعا في جنات النعيم
على سرر متقابلين ..
شكرا لكم جميعاً وشكرا للاستاذه قلب الوفا
اترك الحديث لك لانشغالي واتاحة الفرصة للحديث مع ضيف عزيز آخر
ومساؤكم خير وصحة وسعادة

[قلب الوفا]

	الاستاذ والدكتوره والجده والام جدتي اثنان وسبعون عاماً لم تثقل كاهلها..وكثرة السفر والعناية بنا لم تثنها عن تحقيق هدفها، السيدةالسعودية الجازانية كانت تشرف على حلقات الذكر في بلاد الغرب.. وتعهد قرآن ..وقاربت الآن على نهاية حفظ القرآن الكريم ..،تجيد تجويده،..يااااه جدتي ..واستاذتي تسعى لنيل درجة الشرف العليا.. لتتربع على عرش العالم وتلجم رويبضات المجتمع السعودي والعربي والإسلامي..وتضيف انجازاً ورقماً جديدا نفخرا به اسمحوا لي أن اضيف الأم والاستاذة والدكتورة/ جدتي الغالية رغم تعليمها البسيط اسمحوالي بتعطيرها هنا فانا اراها ام وجده واستاذة ودكتورة رائعة وعظيمة..بعظمة انجازها وما فعلته حري بي ان اقف وافيها لو جزء من حقها وهي سيدة مجتمع كامل. . أبصرت عالمي الذي طالما تشدقت بإنجازاته ونجاحاته وأيقنت أنه كان سرابا من حروف مسطرة على أطراف الوريقات.. هي أسماء..ألقاب..منازل..مناصب..ظننا أننا عانقنا بها أطراف السماء وحققنا حقبة من الإبداعات..ولكن هي الحقيقة المرة التي طالما غفلنا عنها أو تجاهلناها..هي الواقعية التي نعيشها في غمرة ساهون..نبتسم..ونرقص فرحا عند اعتلائنا منصات الدنيا وتذوقنا نكهة النجاح الدنيوي..وتصمت أفواهنا عند تذكرة تحمل إسم جنات الخلود..ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..نفتخر عندما يرانا العالم أجمع ونحن نحوز أعلى جوائزه الدنيوية وننسى جائزة رفيعة المستوى من أعظم ملك في هذا الوجود بل ملك الوجود بأكمله..حينما نسمع "أدخلوها بسلام آمنين" الآن أيقنت أن الإمتحان صعب..والطريق شائك..والعبور محال..والنجاح بعيد..مالم تطمئن قلوبنا بذكر الله..وتسكن أرواحنا على ضفاف الجنان وبأبوابها مبقية أجسادنا في دنيا الفناء..الآن وجدت الحلم..الأمل..الفلاح والنجاح.."وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. تبا لهؤلاء البشر وهذه الدنيا..نطق فيها الرويبضات واعتلى فيها السفلة..وأمر فيها الخادم..وتجبر فيها المراؤون..وحصد جوائزها عشاقها.. أما أنتي أمي ومدرستي جدتي الغالية..فقد ألجمتي بصمتك عظماء الدنيا وأطلقتها مدوية في أرجاء الكون..حينما اخترتي الطريق لأرفع الأوسمة وأرقى الجوائز.. جنات الخلود..ليعي الدكتور والقاضي والمهندس والمعلم والطالب وكل ناجح في هذه الدنيا أن النجاح حينما تعبر الروح حواجز الدنيا وتسافر في فضاءات الكون لتصل إلى مقر لطالما عشقته وتلذذت بالقرب إليه..إلى جوار ربها ونعيم لا ينفد..حينما كانت كلمات ملك الملوك عز في علاه تسكن قلبك وترطب لسانك وتسمع جمهورك وتعلم الأجيال دروسا وحكما لطالما جهلناها. جل التقدير والإحترام على كلماتك الصامتة التي سكنت قلبي وسعيك العظيم.. وشكر تنعم به روحك على درس الحياة الذي لن أنساه ما دمت حية..وسأنقل هذه الرسالة إلى كل الأجيال جيل بعد الآخر.. وأسأل الله عز وجل لك خير الدارين والفردوس الأعلى الذي تتوق إليه روحك..وأسأله أن يهديك ويوفقك وإيانا إلى الحق وإلى الطريق القويم.. وان يمن عليك بموفور الصحة والعافية وتعودي إلينا سالمة بإذن الله حفيدتك جنوبية 22

ختاماً اسأل الله العلي القدير التوفيق والنجاح
لنا جميعاً وان يجمعنا جميعا في جنات النعيم
على سرر متقابلين ..
شكرا لكم جميعاً وشكرا للاستاذه قلب الوفا
اترك الحديث لك لانشغالي واتاحة الفرصة للحديث مع ضيف عزيز آخر

ومساؤكم خير وصحة وسعادة

لااملك اما ما سطر هنا ان اقلدك كلمات من صميم القلب وقعت في نفوسنا واستطابت بها نشكرك جنوبيه على عظيم كرمك معنا هنا رغم مشاغلك عزيزتي واقبلي شكرنا الجزيل