ما شاء الله تبارك الله


نجاميّون لو تدري السماءُ
لكنـّا الآن أعلى لو نشاءُ


نجاميّون أرض الله تدري
بما قد كان في الأرض الفِداءُ


نجاميّون من نسلٍ كريمٍ
ونحو الأسُد يمتدّ السناءُ


نجاميّون والأمجاد فينا
محالٌ أن يكون لها انتهاءُ


أتدري أين كنّا كيف صرنا ؟
وكيف العلمُ يصنعُ والقضاءُ ؟


تميّزنا فكنـّا خير وردٍ
على شفة الزمان ولا مراءُ


فلا تسأل عن الهجران عنها
وعنها قد يحلُّ بنا الفناءُ


وَفـَينا في التغرّب رغم بعدٍ
وعند البعد ينكشف الوفاءُ


أحبّكِ يا ديارًا في فؤادي
ويا درًّا ثمينـًا لا يُساءُ


أحبّكِ يا حروفـًا في دمائي
أردّدها فترتجّ الدماءُ


ديارٌ قد حباها الله علمًا
وفضلاً لا يحوطهما الثناءُ


نجاميّون من جازان جئنا
فلا تعجبْ إذا لاح الذكاءُ



نظرة ارتقت بالأحرف هامات العروش
وحضور يعلو بالجمال في رصيد الجمال حد الثراء
هكذا أتت كما هي سجية تبتهج باستبصار الرائعين
أنعم وأكرم أيها الأديب الحبيب .
ترحيب بك منك وإليك لأني لن أبلغ جمال حرفك
أيها الشاعر العذب حسبي من الجمال حرفك
وترف أزداد به حد الغنى كلما قرأته
طرزت الحرف وقارئه بروائع كلمك
هكذا أتت منسكبة لاتعلو إلا بعين أرباب الروعة
فازداد نبضها شجنا

لست هنا مادحاً فقد إعتليت وارتقيت كرماً وخُلقاً وأدباً
سحابة من العطاء لاتفتؤ بعذوبة , منحت الأرض نضارة من خضرة
سلمت وسلم حضورك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ما شاء الله تبارك الله



شكراً عبير المكان ولي عودة بإذن الله