3-كرســـــي الاعتــــراف مع /

[خزامى]

هنا مقال رائع لك اخي ابراهيم ويتجلى فيه روعة السرد هنا وجمال الاسلوب
نحن هنا نقف امام كاتب وشاعر
تاريخ المقال المنشور في عكاظ ( الجمعة 9 / 4 / 1433 )



هل يعقل أن نتجاهل إبداع المبتدئين ؟

أبدأ موضوعي بهذا السؤال الجاثم في صدري منذ زمن، وأستهله بعتبٍ شديد النبرة على من له حقُ دورٍ في إظهارهم (فأسرّها في نفسه ولم يبدها لهم) متمنيًا توبته وأوبته عاجلا غير آجلٍ قبل أن يستفحل داء التجاهل فيصبح المبدعون المبتدئون أداة تحت تصرف أيدٍ غير مسؤولة ولات حين مناص . هذا التجاهل المقصود يجب أن يصنف في درجة الفساد؛ لأن المسؤول المتجاهل لهذه الكوكبة المبدعة ثبّط همم جيلٍ قادمٍ بل وأودى بمصير أمةٍ إلى مكان متأخر بين صفوف الأمم . المبدع المبتدئ إن لم يجد من يلّم شتاته ويقوّم اعوجاجه سيكون إمَّا جامدًا في مكانه مكبوتـا، أو ضالاً في براري الرؤية والحقيقة مترنحـا بفكره عن يمينٍ وشمال ، ونلاحظ اليوم حولنا أمثال هؤلاء الذين يسيرون وفق هواهم طلبـًا للشهرة حينـًا ولتفريغ ما لديهم حينـًا آخر دون أن نجد من يحتويهم .
المدرسة لها دورٌ أكبر لا ينبغي تجاهله ولا تناسيه في احتواء المبدعين المبتدئين وفي ضبط سلوكياتهم وتوجيهها وفق أسسٍ سليمةٍ يعود نفعها على البلاد والعباد .
إبراهيم عبده النجمي - جازان


سؤالي
ابراهيم النجمي الم تفكر في التأليف كتاب ليس شرطا ان يكون شعرا بل كلمات ومقالات تجمعها في كتاب ؟

[إبراهيم النجمي]

سقط عشقا
شاعر الرومانسيه
والجمال

اهلا بك من جديد وعذرا على انشغالنا عن الاستمتاع بروعة اللقاء معك
اهلا بك اخي ابراهيم
ومساءك جميل ان شاء الله

هنا مقال رائع لك اخي ابراهيم ويتجلى فيه روعة السرد هنا وجمال الاسلوب

نحن هنا نقف امام كاتب وشاعر
تاريخ المقال المنشور في عكاظ ( الجمعة 9 / 4 / 1433 )

هل يعقل أن نتجاهل إبداع المبتدئين ؟

أبدأ موضوعي بهذا السؤال الجاثم في صدري منذ زمن، وأستهله بعتبٍ شديد النبرة على من له حقُ دورٍ في إظهارهم (فأسرّها في نفسه ولم يبدها لهم) متمنيًا توبته وأوبته عاجلا غير آجلٍ قبل أن يستفحل داء التجاهل فيصبح المبدعون المبتدئون أداة تحت تصرف أيدٍ غير مسؤولة ولات حين مناص . هذا التجاهل المقصود يجب أن يصنف في درجة الفساد؛ لأن المسؤول المتجاهل لهذه الكوكبة المبدعة ثبّط همم جيلٍ قادمٍ بل وأودى بمصير أمةٍ إلى مكان متأخر بين صفوف الأمم . المبدع المبتدئ إن لم يجد من يلّم شتاته ويقوّم اعوجاجه سيكون إمَّا جامدًا في مكانه مكبوتـا، أو ضالاً في براري الرؤية والحقيقة مترنحـا بفكره عن يمينٍ وشمال ، ونلاحظ اليوم حولنا أمثال هؤلاء الذين يسيرون وفق هواهم طلبـًا للشهرة حينـًا ولتفريغ ما لديهم حينـًا آخر دون أن نجد من يحتويهم .
المدرسة لها دورٌ أكبر لا ينبغي تجاهله ولا تناسيه في احتواء المبدعين المبتدئين وفي ضبط سلوكياتهم وتوجيهها وفق أسسٍ سليمةٍ يعود نفعها على البلاد والعباد .
إبراهيم عبده النجمي - جازان


سؤالي
ابراهيم النجمي الم تفكر في التأليف كتاب ليس شرطا ان يكون شعرا بل كلمات ومقالات تجمعها في كتاب ؟

مرحبــًا بعودتك خزامى وأشكر لك عرض المقال ..

فكرة التأليف حاليــًا غير واردة لأنني - وبكل صراحة - ضعيف اللغة .
أحتاج لكي أتمكن من التأليف أن أتمكن أولاً من لغتي العربية .

لك كل الود .

[ملكة حرفي]

لا تستفزني يا نجمي فأترك القراءة لك
(في نظري إن نصّ الشاعر من هذا النوع خدعةٌ تنطلي دائمـًا على المتلقي )

لم أبتلع يوما نصا أعلم أن كاتبه استعار ناره من الخيال .
في نظري لايجمل الشعر الا صدق شاعره
لا بأس بإدخال الخيال على التجربة الذاتية أوتجربة واقعية نقلها أما أن يكتب بلا تجربة فكيف ؟
أظن يا نجمي ..الذي قال أعذب الشعر أكذبه قصد ...
المبالغات ك..
حين يقول شاعر مثلا ..أقبل ذا الجدار وذا الجدار .
هو هنا كذب حين بالغ فلم يحدث تقبيل الجدار
المقصد كناية عن حاله لكن التجربة موجودة عند قيس وهي التهالك حد فقدان الرشد .
أو يقصد من المقولة وقاية حتى لا يكشف المتشبب عشقاً
بحيث لو سُئل بمن يقول هوالخيال وفأعذب ..
الحقيقة من يكتب مالايشعره كالنائحة المستأجرة
إلا الذين يغيرون على نماذج لصناعة مقلدات جودة بلا روح .
لك الله وضح لي كيف تقرأ لمدعٍ ..؟
سؤال :
هل فكرت النظم على البحوا النبطية أم لايستهويك النظم كذلك ؟

[إبراهيم النجمي]

لا تستفزني يا نجمي فأترك القراءة لك

(في نظري إن نصّ الشاعر من هذا النوع خدعةٌ تنطلي دائمـًا على المتلقي )

لم أبتلع يوما نصا أعلم أن كاتبه استعار ناره من الخيال .
في نظري لايجمل الشعر الا صدق شاعره
لا بأس بإدخال الخيال على التجربة الذاتية أوتجربة واقعية نقلها أما أن يكتب بلا تجربة فكيف ؟
أظن يا نجمي ..الذي قال أعذب الشعر أكذبه قصد ...
المبالغات ك..
حين يقول شاعر مثلا ..أقبل ذا الجدار وذا الجدار .
هو هنا كذب حين بالغ فلم يحدث تقبيل الجدار
المقصد كناية عن حاله لكن التجربة موجودة عند قيس وهي التهالك حد فقدان الرشد .
أو يقصد من المقولة وقاية حتى لا يكشف المتشبب عشقاً
بحيث لو سُئل بمن يقول هوالخيال وفأعذب ..
الحقيقة من يكتب مالايشعره كالنائحة المستأجرة
إلا الذين يغيرون على نماذج لصناعة مقلدات جودة بلا روح .
لك الله وضح لي كيف تقرأ لمدعٍ ..؟
سؤال :

هل فكرت النظم على البحوا النبطية أم لايستهويك النظم كذلك ؟

مرحى بهذه الاستفزازات إن كانت سثري اللقاء ..

تنتهي علاقة الشاعر بالقصيدة عند نشرها , وبعد ذلك يصدر المتلقي الحكم على نجاحها أو فشلها .
أنا وأنت - لو ركّزت - لم نختلف , فأنا أقول كل ذلك عائدٌ للمتلقي , وأنت منهم .
هذا جزء أما الجزء الآخر :
أنت تقولين لا بأس من المبالغات إن كانت هناك تجربة مرّ بها الشاعر , أمّا إن كانت هناك مبالغات من دون تجربة فلن تقبليها ..
نحن يا ملكة كلّ ما علينا أن نقرأ النص ونعيش معه اللحظة الشعرية , لا أن نتقصى الحقائق ونقوم بدور رجل المباحث .
ما دام النص مبدعـًا ومؤثرًا من غير تجربة فما المانع من تقبله ؟!
ربّما يكون المتلقي قد مرّ بالتجربة فتحدث القصيدة ضجة في مشاعره ما لا تحدثه في مشاعر كاتب النص ( الشاعر ) .

أعود وأقول : كل شيء بيد القاريء .

- لم أفكّر أبدًا في كتابة الشعر النبطي , ولعلني لن أفكّر .


لك الود يا ملكة ومرحبـًا بك في أي وقت .