كم أحبُّ الجواهري..!أهلاً بصديقي الغالي وكل عام وأنت تنعم بالصحة والعافية
عندما قلتَ ( فلولا عذاب الهوى ما كنت أطربتنا بدمعة شعرك )
تذكرتُ باكيًا قول الجواهري :
قساةٌ محبّوكَ الكثيرون إنهم
يرونك إن لم تلتهب غير نافعِ
من أجمل ما قرأتُ له: " ناجيتُ قبركِ".. إنها حقا مبكيه..!
ولا أظن حاسوبك خالياً من هذا المقطع الجميل المبكي:
ألا هل تُرجعُ الأحلامُ ما كُحلتْ به المقلُ
لو كان الضمير هي عائدا على القصيدة لكنتُ معك فيما ذهبتَ إليه.. إلا في تضفر..بالنسبة للإعراب لستُ مجيدًا فيه لكن هكذا بدا لي :
الواو حال
هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
الهناءة : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الواو عطف
السعادة : معطوف مرفوع بالضمة
تظفر: فعل مضارع مرفوع بالضمة وفاعله ضمير مستتر تقديره تلك
التي أشعلت القصيدة .
ولكنه عائدٌ على المحبوبة.. فأنت تقول أن القصيدة قدرُك وهي جهدُ العذاب كما تعلم.. وتقول أن الحبيبية في هناء وسعادة..
أليس كذلك؟!
إذن الجملة هي:
هي تضفرُ الهناءةَ والسعادةَ
هي: مبتدأ.. والجملة "تضفرُ الهناءةَ والسعادةَ": خبر.. ويجوز تقديم الهناءة والسعادة كمفعول مقدم ومعطوف عليه..
فتصبح الجملة (هي الهناءةَ والسعادةَ تضفر)
أو الجملة هي:
هي الهناءةُ والسعادةُ تضفرهما
هي: مبتدأ أول .. والجملة "الهناءةُ والسعادةُ تضفرهما": خبر المبتدأ الأول.
الهناءةُ: مبتدأ ثانٍ .. والسعادة: معطوف..
تضفرهما: خبر المبتدأ الثاني.. ولا يجوز حذف العائد المنصوب إلا في صلة الموصول.
وأيضا لا يوجد رابط..
هذا ما لدي والله أعلم..
القصيدة من بحر الكامل
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
من جوازات البحر تسكين التاء
متْفاعلن
٠١١٠١٠١
واستخدمتُ ذلك في ( الشاعر ) .
لك الحب واعذرني لعدم شرحي جيدا وذلك
لدخولي المنتدى من الجوال .
رعاكَ الله يا صديقي..
أنا لم أختلف معك في العروض وإنما في القافية..
قافيتُكَ أفعلُ.. والقافية في البيت الأخير فاعلُ..
ما رأيُك؟
أنتظرك..!
في أمان الله!


رد مع اقتباس