أهلاً بصديقي الغالي وكل عام وأنت تنعم بالصحة والعافية
عندما قلتَ ( فلولا عذاب الهوى ما كنت أطربتنا بدمعة شعرك )
تذكرتُ باكيًا قول الجواهري :
قساةٌ محبّوكَ الكثيرون إنهم
يرونك إن لم تلتهب غير نافعِ
كم أحبُّ الجواهري..!
من أجمل ما قرأتُ له: " ناجيتُ قبركِ".. إنها حقا مبكيه..!
ولا أظن حاسوبك خالياً من هذا المقطع الجميل المبكي:
ألا هل تُرجعُ الأحلامُ ما كُحلتْ به المقلُ
بالنسبة للإعراب لستُ مجيدًا فيه لكن هكذا بدا لي :
الواو حال
هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
الهناءة : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الواو عطف
السعادة : معطوف مرفوع بالضمة
تظفر: فعل مضارع مرفوع بالضمة وفاعله ضمير مستتر تقديره تلك
التي أشعلت القصيدة .
لو كان الضمير هي عائدا على القصيدة لكنتُ معك فيما ذهبتَ إليه.. إلا في تضفر..
ولكنه عائدٌ على المحبوبة.. فأنت تقول أن القصيدة قدرُك وهي جهدُ العذاب كما تعلم.. وتقول أن الحبيبية في هناء وسعادة..