اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر من الشرق مشاهدة المشاركة
مليكة الحـرف ماذا يكتب القلم ؟








وما يصـوغ وأنت البان والعلـمُ



وأنت للحـرف ربـان وقـائدةٌ

أبحـرت بالضاد والأمواج تلتطمُ



كأن حرفك إذْ فـاحت روائحـه

عطر الزهور على أنفاسه رُسِموا



فأنثري العطر في الأوراق باعثة

هذا الجمـال وهذا العزف والكلمُ



توهجي كشـهاب الليل مشرقة

ونوري ببياض الحرف ما قتموا



ففي بنانك يأتي الحرف مؤتلقا

وليس يعروه لا هُزْلٌ ولا سقـمُ



وبالفصـاحة فقت الصحب كلهمُ

فلا يدانيك فيهـا العرْبُ والعجمُ



كأنك البحــر في أحشائه دررٌ

وليس يبلـغه إلا الأولي فهموا



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
بداية
بعد الشكر
"مَليكة - اسم علم مؤنث عربي،
معناه: الملكة، المالكة، التامة الخلق. وبعضهم يسمي بالاسم مصغَّراً، أي بضم الميم.
فيقال : مُليكة " (قاموس المعاني)
ف مليكة في مطلع مقولة الطير ليست تصغير
ولو قصد الطائر التصغير لشكل الميم ولو فعل فللتصغير أغراض كثيرة
نستطيع تحديد الغرض من صياغة الحديث .
وليضمر بطن الشاعر مايضمر
فلن يضمر الطير غير الخير
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ثم ياطير

سأجعل تتمة ألقيتي ردي

هنا
1000

ماحسبت يوما ستتم لي ألفية كوني لم أرقب عدد مشاركاتي
وما كنت أحسبها كماً.
كنت أكتب دون تعني
لم أرقب من لم ترق لهم حروفي لأني لم أكتب حرفا بعشوائية غير موجه
القصور والنقص أمر لا نستطيع تجاوزه كوننا بشرا
ثم
ياطائر الشرق
للشعر حروف نأخذها من حروف العامة لكن تترجم مشاعر خاصة بطائفة من البشر
فحين نرسلها
تصبح جلية لا تلتبس على من يقرأ تلك الحروف بمشاعره
ياطير
(ماقلته) البحــر في أحشائه دررٌ

وليس يبلـغه إلا الأولي فهموا


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي