الحقيقة من لم يطرب لجمال النقاش هنا
بين ملكة الحرف والقواعد وشاعر الجمال
والإعراب فهو لم يتذوق قبلا جمال وتفرد
اللغة العربية بهذه المزايا الفريدة والمكانة
المجيدة وكنت في الحقيقة سأرد لاحقا غير
أني مجبر على الرد بإيجاز فعذرا لمن تخطيت
مشاركاتهم - عذرا لكم من القلب - فسأعود
للرد عليكم
وسأكون هنا حكماً :
ما تفضلت به الملكة هو المقصود وإعرابها صحيح:
فالكلمه ( باعثه ) أي باعث العطر هو هذا الجمال وهذا العزف
وهذا الكلم - ومن هنا أقول الملكة صائبة في رأيها لأن مقصدي
والله أعلم بذلك هو هذا .

الشاعر الموهوب اللغبي أيضا على صواب فالعبارة
المكتوبة هي ( باعثة ) وقلما يخطأ مثلي فيكتب الهاء
تاء ولهذا كان إعرابه صحيحا - أي باعثة جمالا وعزفا
وكلماً بالنصب والعطف ...
الخلاصة : هما على صواب والمخطئ أنا لأني لم أدقق
ما كتبت .
شكرا لا يضاهيها شكر وامتنان لا يدانيه امتنان
لمن وُجِدت الحروف لتنحني طواعية بين يديها فتحيلها
سحائب مزن تخضر بها محول الذوائق أو صواعق محرقة
تصلي بها أزيز الذوائق المجدبة
وشكرا توازيها لمن تنحني لأنامله القوافي وتحط بين أبياته
شلالات المعاني طربا

شكرا لكما لا حرمني الله صدق نقائكما وكريم
أخوتكما
بارك الله فيكما
لكما جزيل الشكر