
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر من الشرق
مليكة الحـرف ماذا يكتب القلم ؟
وما يصـوغ وأنت البان والعلـمُ
وأنت للحـرف ربـان وقـائدةٌ
أبحـرت بالضاد والأمواج تلتطمُ
كأن حرفك إذْ فـاحت روائحـه
عطر الزهور على أنفاسه رُسِموا
فأنثري العطر في الأوراق باعثة
هذا الجمـال وهذا العزف والكلمُ
توهجي كشـهاب الليل مشرقة
ونوري ببياض الحرف ما قتموا
ففي بنانك يأتي الحرف مؤتلقا
وليس يعروه لا هُزْلٌ ولا سقـمُ
وبالفصـاحة فقت الصحب كلهمُ
فلا يدانيك فيهـا العرْبُ والعجمُ
كأنك البحــر في أحشائه دررٌ
وليس يبلـغه إلا الأولي فهموا
السلامُ عليك..
راقَ لي -أيها الطائرُ الجميلُ- ما كتبتَهُ هنا من كلماتٍ جميلةٍ
لمليكةٍ جميلة الشمائل بهيةِ الحضور..
رعاكُمَا اللهُ.. ودمتما بخير وسلامة.. ولا حُرمناكما!
عندي ملاحظَةٌ يتسّعُ لها -حتْماً- صدرُك..
فأنثري العطر في الأوراق باعثة
هذا الجمـال وهذا العزف والكلمُ
فأنثري..
لا حاجَةَ لاستخدامِ القطع مكان الوصل.. فهناكَ مهرب..
فلْتنثري
.
.
هذا الجمـالَ وهذا العزفَ والكلمَا
أظنها منصوبة.. وعاملُها "باعثة"
قدْ أكونُ مخطئاً..!
دمتَ.. يحرُسكَ الذي لا ينام!