لا تسأليني عنك.. أنت حبيبتي
بك أكتبُ الشعرَ الجميلَ وأبتهي

أحييتِني من بعدِ موتِ عواطفي
وجعلتِني من بعدِ موتي أشتهي
لا تحسبي أني أضيقُ بغربتي
إني بذكركِ عن همومي ألتهي
إني أذاكركِ (ي) فأنتِ تخصصي
أنتِ امتحاناتي التي لا تنتهي




&&&&&&


لا تجرحي المجروحَ فوقَ جراحِهِ
يكفي.. فإني ما ولدتُ لأُجرحَا

مِنْ كل شيءٍ.. في فؤادي طعنةٌ
أبكي لفعلٍ.. قدْ فَعلتُ لأفرَحَا



&&&&&&


كيف السبيلُ إلى إصلاحِ مجتمعٍ
الفقرُ أنجبهُ والجهلُ ربَّاهُ


&&&&&&


كنتِ الحياةَ.. وضعتِ أنتِ حدودَها
كنتِ المكانَ.. وكنتِ أنتِ زماني
فهجرتِنِيْ.. حتى أصبتُ بعلّةٍ
ليستْ من الذكرى ولا النسيانِ
من بعد هجرك لم أعد متخيلاً
أنْ قد أراك فواصلي هجراني
من بعد هجرِك لو أتيتِ فإنني
أخشى أمامَكِ أن أذوب مكاني



&&&&&&


كم أتعبتني طيبتي وبساطتي
رجلٌ بقلبِ الطفلِ ذي العشر!



&&&&&&


كَثُرَ القليلُ من التلهف للقَا
قلَّ الكثيرُ من التصبر داخلي


&&&&&&


قفي.. فلقدَ طالَ العناءُ وما أرى
خلاصاً لقلبي غيرَ أنْ أتكلّمَا
أحبكِ مُذ عامين سِرّاً وقد بدا
على جسدي ما كان فيهِ مكتّما

فجودي أبنتَ الأكرمين فإنني
على شحذ حبٍّ منك قد صرتُ مرغَمَا
ولولا عذابُ الحب ما كنتُ فاعلاً
فقد كنت -من أن أشحذ الحب- أكرمَا

إذا جدْتِ لم ينعم بجودِكِ جاحدٌ
ولكن وفيّ صارَ في ذاكَ معْلَمَا
شفائي: إذا ما قلتِ كنتَ مُحرّماً
وأنتَ, حبيبي, اليومَ قد صرتَ مَحْرَمَا




&&&&&&


قد يعشق الناس أعواماً من الزمن
أما أنا فشقائي فيه للكفنِ



&&&&&&

عيناك قد قالتا -خِلّي- بما فيكا
فصارح الأغيد الفتان يشفيكا
إن الدواء -إذا أحببتَ- مُنحصرٌ
فيمن عشقت فلا تتركه يرديكا



&&&&&&


عودي مريضك.. يا مَنْ هجرُها مرضي
مُني علي بوصلٍ منك يشفيني



&&&&&&


شوقي لعينيك يا حوراء يأمرني
وعفتي عن خصال السوء تنهاني



&&&&&&


خيرُ الهدايا: أن تقول نصيحةً
لأخيكَ.. عنْ علمٍ وعن تجريبِ



&&&&&&


تركت أصاحبي ولزمت شعري
وهل كالشعر من خل وفي؟!
أقضي الليل أكتب ما أعاني
قصائدَ غُرَّ كالخد الندي
أسلي النفس بالأشعار حتى
أكونَ -برغم حزني- كالخلي
فأنجو من صديق ذي عتابٍ
وأسمو عن مصاحبة الغبي



&&&&&&


إلى النهايةِ- والآمال تزداد
والنفس تأمر والإنسان ينقادُ
نمشي.. كمن عرف الأيام ما حَمَلتْ
وبيننا وظلام اللحد ميعادُ
بنى الذي حولنا بالأمس أجدادُ
ماتوا جميعا وحتى اليومِ ما عادوا
تبا لنا ولألبابٍ لنا عجزت
عن ردعنا.. إننا للنفس عبادُ
فإن تحقق من أحلامنا حلم
فإنه لبحارٍ منه ميلادُ
وإن تعذّر لم ننفكَ نطلبُه
فهكذا الحلم قتالٌ وقوادُ
لو فكَّر المرءُ يوماً في حقيقتِه
فإن أيامه من بعد أعيادُ






والبقيةُ تأتي