مرّت نهايةُ أسبوعٍ كاملٍ، فيه أحسَسْتُ بأنّي جسدٌ بلا روح،،
لا أدري كيف أصِفُ الإحساس; فهوَ أقربُ إلى "اللّاإحساس" !
ففيهِ فقدْتُ ذلكَ الشّعور الذّي يجعلُني مُحبّةً للحياة، و الذّي يدفعُني للاستيقاظ من نومي في كلّ صباح.

إرادتي، مهما كانت قويّـة، تمرُّ بفتراتِ ضعفٍ شديد،،
و الآنَ أسترْجِعُ روحي بضوءِ الشّمس، زُرقةِ السّماء، دفءِ الرّبيع;
و كوبُ قهوةٍ لذيذة، معَ نفَسٍ عميقٍ و صوتٍ بداخلي يُخبِرُني بأنّي أقوى من ما أتصوّر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

____________________

الأوقات الصّعبة لا بُدَّ و أنْ نمُرَّ بها،
القلبُ لا بُدَ و أنْ يحزَنْ من وقتٍ لآخر; لأسبابٍ نعرفها، أو أخرى لا نفهمُها.
لكنْ في الأخير; بعدَ ظُلمةِ اللّيل، لا بُدَّ من قدومِ الصّباح، فالظّلامُ لا يبقى للأبَد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

#تفاؤل