عندما نتأمل عبارة عمر ابن الخطاب المشهورة ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله )
نجد هنا الجواب والوصف الكافي بين من كان يعيش في الجاهلية ومن اعزه الله بالإسلام
وأنار الله له دربه وحياته بنور الإيمان .
هؤلاء يعيشون كالأنعام بل هم اضل سبيلا فلا فرق لديهم بين الصالح والطالح
حتى اصبحت حياتهم كاملة كحاطب ليل يجمع النافع والضار حتى تفككت لديهم الروابط الأسرية
وغاب التكافل الاجتماعي وانتشرت الرذيلة وانحل المجتمع وهم يبحثون وينادون بتلك الحرية المزعومة .
من نعم لله علينا ان جعل لنا ديننا الإسلامي الذي نظم لنا حياتنا وبين الحلال من الحرام لتستقيم حياتنا
وفق منهج رباني حكيم .

تحياتي وتقديري اخي البحار الكبير