مرحباً بالبحار الكبير
واشكرك على ثناءك لي
بخصوص الموضوع , صدقني انا وأنت من نفس المدرسة والمجتمع والبيئة
ولكن انا لي طريقتي في الحكم على الامور
وهي ان أجمع الشواهد والاستنتاجات واحاول ان أخرج منها بحقيقه تمثلها كلها
وليس العكس ان اوجد حقيقه ثم استنتج منها شواهد , ربما هنا فلسفه مالها داعي
القصد : انت تقول ان الغرب استطاع ان يصل الى ما وصل اليه بعد ان انتهج منهجه الحديث المختلف عن منهجه السابق
هنا شاهد من الشواهد
انت تقول الغرب هو عدونا ولا يريد لنا الخير ابدا
هذا ايضا شاهد من الشواهد
وايضا تقول ان الغرب يريدنا ان نكون مثله في منهجه
وهذا ايضا شاهد من الشواهد
انا طريقتي ان اجمع هذه الشواهد واسال نفسي هل يمكن ان تجتمع حقيقه في كل هذه الشواهد
الجواب بعد تفكير : اقول لا !
لماذا لا لان عقلي يرفض ان يقتنع ان شخص ما استطاع ان ينهج منهجا ومنه استطاع ان يكون افضل ثم يذهب لاعداءه ويريدهم ان يكونوا مثله , لانك بكل حال لا تريد ان يكون عدوك قويا مثلك هي كذا بكل بساطه بالعكس تريده ان يكون ضعيفا.
لو مثلا الغرب انتهج منهجا دينيا صحيحا واستطاع النجاح ثم نشر فينا التغرير والرذيله والمنكر وقتها اصدق وعلقي يقبل الكلام .
الى هنا اظن وضحت لماذا عقلي يرفض هذا المنطق وهو رمي اخفاقنا على غيرنا واتهامهم بانهم سبب ضعفنا وتشتتنا
نعود لاحقا لبعض المشاركات هنا ,و من الذي يقف ليدنس عقولنا ويشتت تفكيرنا عن سبب الضعف الحقيقي فينا
شكرا