لا شك أخي (الشفق)
أن جغرافية المكان لها دورها في هذا الجانب.. وأن الإرادة مهمة في جميع حياتنا..
ولكن, الإرادة التي يحتاجها متعاطي القات كي يقلع عنه, تختلف بقدر كبير بين المتواجد بجازان
وبين من هو خارجها.. ففي جازان يجب أن تكون ارادتك بـ حجم الجبال وصلابتها..
أما خارجها فقد لا تحتاج إلا لإرادة بحجم "حبة قات", لأن محفزات التعاطي هناك شبه
معدومة إن لم تكن معدومة بالكلية.. وعلى العكس تماماً محفزات الإقلاع تجدها
حولك وبوفرة مغرية..
أتعلم لماذا؟
نعم صحيح, الترفيه والأنشطة الإجتماعية والسياحية والمتنزهات والندوات والمحاضرات...
هي المتعهدة بملئ فراغ الفرد والأسرة متى رغب ذلك وفي متناول اليد وفي أي وقت..
أما هنا فكل شيء يسير عكس رغبات الراغبين بالإقلاع عن القات وبامتياز..
نعم توجد بمنطقتنا طبيعة.. ولكنها غير ملاءمة.. وينتهي دورها بغروب الشمس..!
ومع العودة يبدأ الهاجس وتشتعل المحفزات...
دمت بود