لـَـباك ِ سيـدتي انحنائي ..


أ َ تطلبينَ – وقاك ِ الله ُ – تعذيبي ؟

لك ِ انقيادي ..

إمنحي كفوفَ الصد ِ وصلي ..

و انزعي من حضن ِ المساء ِ قلبا ً ..

تغردُ في قبوه ِ " عصافيرُ الهناء ِ " مُهملة ..

و إن جـَــفتْ أحواضُ السهر ..

إغرفي من ينبوع ِ مدامعي ..

بــ/ دلو ِ التمرد ..

و اسقها رشفات ٍ مُـشبِـِـعة ..

لتينعَ أزهارَ الأرق .. في حضنها فراشات ِ القلق ..

لتنعم َ أرضَ وحدتي الجدباء .. بــ / أمْرع ٍ أعشابه ُ سوداء ..

أ ُواه ُ سيدتي ..

تلكَ آمالي مُنهكة ..

متخنة ٌ بلصوص ِ الإنكسار ..

أما ظنوني .. فيما بينها عراك ..

متأملة ٌ بصيصَ خير .. و الأخرى متشائمة ..


بلا شيمن ٍ " أنــأ" .. إلا التصبرَ من دون ِ الضجر ..


و مسامرة َ الجنون ِ في ربوع ِ بستان ِ الطــلَـلَ ..


لذا :

)
(
)
(

لبـــــاك سيـــدتــي " انـــحنائــي "