سبحان من أعطى بلادنا الغالية القيادة والحماية للحرمين الشريفين
فجعل على يدها توفير كل السبل الممكنة والمستحيلة لضيوف الرحمن
من حجاج ومعتمرين وزوار ، وتسخير كل الإمكانات وأغلاها لتوفير الراحة والأمن والأمان
رغم تربص المتربصين وحقد الحاقدين .
وقد تمثلت قيادتنا الحكيمة بقوله تعالى :
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )
فقامت بتجهيز نفسها بكل ما تستطيع من قوة وأمن وسلاح ورجال
وحرصت كل الحرص على المتابعة الدقيقة والمركزة لكل شاردة وواردة
حتى أن من سولت له نفسه لعمل قبيح مزعزع ، تراجع عنه عندما رأى أنه مكشوف
وأن الجنود والحراس يحيطون بكل شيء ويتابعون كل شيء .
وقوة الله وعنايته أولا وآخرا .
والحمد لله والشكر والفضل من قبل ومن بعد
مقالة رائعة يا أستاذنا وفي وقتها المناسب
رعاك الله