اجابني - ياولدي والله لو في مضغه خيرٌ لما سبقني إليه أحد .
صدق ورب الكعبة , هو الرجل العاقل الواعي .. وتركه في عمر السبعين أفضل بكثير من البقاء عليه.
ذكرت أنّ له محاسن وهي اجتماع الصحب والأصدقاء والأهل ..
هل ياترى هذا صحيح ؟
حقيقة يا محناب اجتماعات مع الصحب , بعد الساعة 12 .. مافيها خير أبداً , الناس يذكرون الله , او نائمون , والمخزنون على الطرب والمجون , وحتى لو كان المخزن لا يسمع هذه الأشياء ولا ينظر للمسلسلات , تجــِده يغتاب الناس يتحدث في هذا وذاك , ويكذب على هذا , ويتخيل هذا وهذا .
أما اجتماعات ماقبل الساعة 12 , فـ والله لا داعي للقات فيها أبداً .
يصلي الإنسان المغرب وذهب يتقهوى عند أمــِه أو أبيه أو بين أبنائه ..
يصلي العشاء , ويتعشى في بيته أو مع أصدقائه , ثم يتصل بالأصدقاء ويخرجون إلى مكان ما للترويح عن النفس و بدون قات .
يعود الـساعة 11 جلس مع أهله شوية ونام ..
قضية أن القات يجمع الأصدقاء , هذه قضية نفسية والله .. لو أراد الإنسان تحويلها لـ استطاع وبكل سهولة ..
وخلو مجلس عمــّك من هذه الإجتماعات , خلو نفسي لأن المجتمع الذي ترك فيه القات , مجتمع يـخزن القات بأكمله أو في أغلبه .. فكيف لمجلس يجلس به رجل غير مخزن يمتلأ بقوم مخزنين .!
لنا يامحناب .. في قول الأخ ماجد الشرقية مثال جميل :
سؤالك : هل المشكلة هنا تفكير مجتمعنا ام في القات ام ماذا بالضبط ؟الإعتدال البحث عن البدائل نفسيا ثم الاقلاع ..
والله في تفكير المجتمع ..
يعني لو شبهنا القات بنوع من المخدرات , من سيكون الملام في تعاطيه ؟ الشخص أم المخــدر نفسه ؟
أشكر لك حضورك العطِــر , وافادتنا بخبرتِــك وقضية عمـك .
عزيز وغالي علي مرورك .