أهلاً وسهلاً أبا وحيد ومرحباً مليون بحضورك في موضوعي المتواضع ..
ولو أني أنتقد عليك يوم نصـبت نفسك محامياً عني دون أن أطلب منك ذلك , وقد هممت أن تسوء أخلاقي ذاك اليوم لكـني رأيت أنه من العيب عليّ عمل مثل ذلك .. لكـنها فرصة الآن أن أخبرك أني لا أحتاج أي شخص ليدافع عني , لأني أعلم مالاتعلم ولأنك جئت في قضية لا تعرف عنها شيء فأصاب نفسي منك شيء وأسأل الله أن يزيل عنا كل مشبوه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبووحيد
( قضية ونقاش )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ما اجمل الحديث وروح النقاش وبالذات عندما تشاركنا فيه المرأة حتى تظهر لنا عدة مشاهد ومواقف وما اروع الحوار البناء إذا تحققت نواياه دون إساءة الفهم او الإنزعاج من واقع الحقيقة...
وانا سأاتداخل معكم وبكل منطق وعقل وإيضا" (مبسوط) !
الجميع هناوربما الأغلبية اجمع على ان ( القات ) آفة واصبحت تحاك بأصداف وضعت بأيدي الإجرام
والارباب وان هذه الآفة اصبحت عائق كبير لعدة مشاريع تنموية وبشرية وتعليمية وثقافية وسلوكية
والأهم في ذلك والأول (دينيا") وكما تطرق الأخ الفاضل وما ابداه من نصائح وتوعية ونظريات والتي جاءت بأاستبعاد متعاطيه من ذمة الدين والشريعة وأخراجهم من مواقع الاستقامة والقيم والمبادئ منذ القدم
القدم..!! قف هنا وقرأ ماأعنيه بذلك الزمان!
عندما كنا نسمع عن ذلك الرجل العظيم وهو كان يشدو بصوته العذب ويعطي وتر العود احساسه ونبض مشاعره ويشعل شموعا" من أجل سمرة العشاق بألحانا" واعذب الكلمات (والموال لمداح)! وراقصة القدمين تسطو على اوراق (القات) الآفة والمؤذن يؤذن بصبحا" وعملا"جديد والأماني مازالت تتجدد فرحتها للبقاء للمتعة باللقاء كفرحتنا (بعودتك بيننا) ومازال الليل طفلا" يحبوا ويا سارية خبرينا عن تلك الإيام وعن تلك الغفلة ....وعن بعض الفروض المهملة والواجبات المستكثرة على ذلك الرجل
ومع هذا الطيش من نوعه وثمة اهمال بمجملة والتفريط في اجمل الاوقات إلا ان جواهر النجاح والتوفيق لامست كتوف الابناء وعمت الفائدة للفتيات بالصلاح والأم قادت مسيرتها نحو مستقبلا" منير ومكانة مخلدة بين النساء
وحظي ذلك الرجل العازف بنعمة الدعاء من صلاحا" وهداية واليوم اصبح إمام" وعلى المنبر داعية
يقول ما يرضي الله ورسوله وينهى عن الفحشاء والمنكر وصار منه المنهج تقتدي به البشر ولا أظن بأنه قد نسي ما كان بالقدم!!! ولكن (الله الهادي الى سواء السبيل)
__________________________________________________ ________
قد نكون واقعيين بأن القات مهدر في الوقت والمال والبدن ولكن قد ينساق هذا القول لمن اساء الأدب
وتخلى عن واقعية الاولويات في الحياة وأهم المقدمات والمسؤوليةوالتي لايمكن ان نجهلها او ننساها
*الألتزام بشريعة الأسلام ودين محمد افضل الصلاة والسلام عليه_مقتضيات الحياة والأعمال الصالحة (الأسرة الأبناء) أمانة العمل الارتقاء بصفات الخلق ومبادئ القيم والصدق والتجنب لما يؤذي الخلق والخدش في نزاهة المسلم والتشكيك في ديانته وذلك من أجل ارضاء النصف الآخر دون الترقب لتلك العواقب نحو المحن وما يستوجب علينا فعله والعمل به حتى نكون من خيرة الامة لخير سلف
قد نسمع عن علماء اليمن وهم يتحاورون بطيب الذكر والاحاديث النيرة النبوية وتفسير معاني كلمات القرآن الكريم بمجالسهم والتي تنعم اركانها بهذه الآفة ( القات ) هل ؟ اصابتهم الغاشية وهل تبرأو من دينهم وهم يتناولون(القات) وهل تحجرت افكارهم وعقولهم عن ذكر الله ( لا ) وبكل تأكيد وهل ازهقت ارواح أسرهم ( لا )
لأنه لم يسيئ البعض منهم استخدامه وتناوله واضعا" امام نصب اعينه الواجبات المترتبة عليه لما يعفيه من غضب الرحمن اولا" ثم من أجل ارضاء من حوله الزوجة والابناء وبقية افراد المجتمع
إذا" انا وغيري من الآف لسنا على خطأ ذريع يصب على تغيرات السلوك اوالانحراف واذا كنت تعتقد
بأن من أهم اسباب التأخير لأي واجب او عمل قديكون سببه آفة القات فأنا قد اختلف معك تماما" فمن اهم الأسباب هو الفشل وعدم القدرة لذاتك على لإتمام اوإنجاز عمل سواء" كان لشخصك او كان لزوجتك او لمن حولك فحينها حتما" نستطيع ان نعترف بأن الحياة شبه مفرطة وقد تشبعت من ملامح اليأس والهزيمة...
اما العزيمة و الثقافة الفكرية والثقة في النفس هي من قد تصنع للخيال حقيقة وتمنح الحياة ذات طعم متنوع نحو تحقيق صورالنجاح والتغلب على كل المصاعب...
أخي الكريم
إنما الأعمال بالنيات
فهناك قضايا إجتماعية ضحيتها وخيمة وصراعها اقوى والتي قد ارعبت الفئات من الأسر قد يمكن لك ان تصيغها بقلمك المعبر وبفكرك النظري والمسعف لإنتشال بعض الارواح والمآسي للابناءوالزوجات وعدة شرائح من المجتمع وحتى تحظى بأراء يتضاعف عددها اكثر مما كنت تتوقعه الآن هنا فأنا حقا" من المعجبين بقلمك وتعبيرك المشخص لجميع الحالات والواقعة في صلب الكون والمدعومة بمنظور قلق غايته إصلاح الأمة وتغيير مصطلحاتهم وثقافتهم للأحسن وهذا قد ما ينم عن نباهتك ونزاهتك كشخص يرقى بتعليم منفتح ومختلف تماما" عن بقية الجيل الحاضر والمشهود له بالثناء من اساتذة علم وشخصيات إجتماعية....فكم انت عظيم وصاحب فكر غير عقيم
واتمنى ان تتقبل مداخلتي وان تحسن النية بعد ان تقرأ مشاركتي
فتحياتي وتقديري لك وللجميع
(اللهم اني اسألك حسن الخاتمة وقبول صالح الاعمال وارزقني بصحبة الخيران وجنبني سوء الأعمال وارحمني برحمتك ياعليم يا جبار)
(المخدرات الهيروين الحشيش والكبتاجون والخمر...المشروبات الروحية)!القات
سلاح قاتل للمسلمين وللأسرة وللمجتمع فكن حذر
حقيقة أنا لم أذكر الشريعة بشيء ولم أتحدث عن استبعادهم من دائرة التقوى في أي من النواحي , وكل ماذكرته هو بعض أحوال المخزنين التي أعرفها , وهي أن المخـزن لا يـُطرب على ذكر الله أبداً وإنما على المجون والطرب .. وصدقاً ما أوردته من حديث يوحي بخلفية إجتماعية نيــرة في مجتمعنا وأسأل الله أن تكون في ازدياد , وماوجدته في الموضوع من نقاش بناء وأطروحات طيـبة , شرح صدري وأبهجني كثيراً ,
هناك فروقات كبيرة بين اليمن سواءً في ناســِه أو سياسته أو حياته العامة , بالرغم من قربنا منها كثيراً واشتراكنا مع جزئها الشمالي في اللهجة , فآكــِل القات في اليمن شخص أتعبــته الحياة ويعرِف ألا فائدة من إهدار وقته ويكدح ويتعب لـ يقبض المال ويسعـَد ويسعـِد من معه ., وليست لدي أدنى فكرة عن طبيعة البيت اليمني ومايحدث داخله , لكـنه بالتأكيد مختلف اختلافاً كبيراً عن البيت السعودي حتى لو كان البيت الأقرب " للخشبة " خشبة الجمارك اقصد .
لو كان المواطـِن السعودي يتعـذّب ويتبهذل في الحصول على ماله كما يتعب فيه اليمني لـ عرف جيـّداً ما معنى إهدار المال , والصحة والوقت .
ودعنا أخي المبارك أن نعود للوراء قليلاً لجيل أجدادنا وآبائنا العتيق .. وهو عنا ليس ببعيد حيث كان القات يباع هنا في سوق الإثنين بصامطة كما يباع البقل والجرجير , وكان وضعهم كما الوضع في اليمن تماماً , يخزنون ويعملون ولا يسهرون بعد الساعة 10 , ولا يخزنون يومياً كما هو الحال اليوم , ولا يرتمون في مجالسهم , في ذاك الضيق والمرض كما يحدث اليوم ..
وفيهم من التقى والخوف من الله مايجعلهم يسابقون الإمام إلى المسجد .. إذا الفرق عميق جداً ..
بارك الله فيك أخي ابا وحيد على نعتِك الطيـب و بإذن الله سأكون دائماً عند حسن الظن .. وكفى الله المؤمنين شر القات .
وشكراً جزيلاً .