بعيداً عن كلّ شيئ يانيسان , تحلّ علينا " السنغال " بعد أن كانت " البرازيل " في العام الماضي ,
البرازيل التي أظهرت الأدب اللاتيني بصورة مُغايرة , وهي التي تتشاطر هذا الأدب مع جارتها الإرجنتين , كما تتشاطران القارة مساحةً ,
السؤال الذي بادرني لأول وهلة قرأت " السنغال " !
وهي التي تأثرت بالأدب العربي ذاته , كثيراً , لماذا السنغال ؟
هل مورست الهيمنة الإسلاميّة مرة أخرى قبل بداية المعرض , لتكون هذه الدولة الإسلامية الكبيرة ضيفة الشرف , بعد الأدب اللاتيني المتحرر نسبياً ؟
حقيقة كنت أتمنى أن أرى " روسيا " أو فرنسا , أو الهند , وأتمنى رؤية إحداها قريباً .
وعودةً إلى المعرض سأكون بحول الله وقوّته , يوم الخميس ثالث أيام المعرض هناك , برفقة العزيزين معاذ آل خيرات ودلش " علي بن حمود " , وإتفقنا على إعداد تقرير مصوّر عن الزيارة , وحتماً سنلتقي بالحبيب فهد " اجتياح " .
قوائمنا ممتلئة , ونيسان فتحت أعين الكلّ على معارف وكتب أخرى
اتفقنا أنا وزملائي على كتب الفلسفة والأدب الغربي بشكل خاص ,
معاذ سيبحث عن الأدب الألماني , دلش كعادته قد يبحث عن الأدب الروسي,
نيسان والبقيّة , أتمنى لكم أيام عامرة بالأدب ,