\
\
كَ قطرِ الَندىْ هيْ أحرُفيَ مَمزوجةَ بِ تَرانيمَ عِشقِ
مِنْ نورّ ومُبللةَ بِ الشَوقْ والحنينْ \ بُغيتًْ بِ أنَّ تَتهادىْ
علىْ أغصانْ قَلبكَ وتِستكينْ بِ عُمقَ روحكْ \ فَ تَحتلَ جَميعَ
تَضاريسْ عُمقكَ و تستَوطنهُ مِنْ دونِ إنَذارّ مُسبقْ
\
أقَتربْ منيْ أكثرَ وَرَتِلنيحُبًا عَلىشِفَاهِالتُوتْ \ مُدَ إليَ كَفُكَ
وراقصنيْ بِ شُموخً يَ جعلنيْ أتمردْ بِ غوايةْ مُتفردةَ تأتيكَ مْن
كُل جانبْ وتَذوبُ بينْ أضلُعكِ لِ تَسَقيكُ مَنْ اَنهارَ الشهدِ مَلياَ \ أقَتربْ
مِنيْ واحتَوينيْ ودعَ أنفاسُكَ تتَسربْ إلىَ جسديَ لِ يَشعُرَ بِ الدفء
و أغمضْ عينيكَ \ ورددَ تِلاواتِكَ المُمتلئةَ بيْ \ عَلىْ مسَامعيْ
لِ أنصتْ لِهاَ بِ مِحرابْ الَخشوعَ \ وأرتويْ حدَ السُكرَ
المَفرطَ \ وأهيمُ بِكَ \ أُحبكَُ جِدّاَ ولَا أدريَ إلىَ أينَ
سَ تأخُذني ؟ وَ لكنْ هل سَ تسَتمرْ غَيمةَ الحُبِ
أم سَ تَجُرهاَ الرياحَ إلىَ حيثُ النسيانْ
بّ ذاتْ ليلةَ مُلطخة بَ السوادَ ؟
,
|