**

\
بِينِْ هُدُوءٍ يَجَتاحَ كَيانيْ وَمُوسَيقىْ تُلهِيبُ جَمرَ أقَلَاميْ
لَاَ تَزَالُ هُنالكَ أنَفاسَ حُلمً لِ الروحَ تُداعبَ / لِ تَجعلُنيَ أُتِقنْ
فِنْ الَرسمَ بِ ريشةَ الَنورّ الَمُنبلجْ مِنْ عمقْ الَتَفاؤلَ وَالمُعلقْ بِجيدَ
الَسماءَ بُغيتًْ فيَ الَتَحققَ/ سيطُولُ بِي النَظرُ إلى هُناكْ / عَلأَّ وقعُ خُطُواتِهْ
تُنادِينِي اوْ استَمِعُ إليهَا تَشتقُ منِي اِيقاعاتُها و وتَنهَمِرُ بـِ زَوايَا الْوجِدْ زَخاتٌ
مِنْ مَسافاتُ الاِنتِظارْ فَ تحُومُ عَينََّي واَبحثُ عَنه بَينَ الأطياف لَ رُبمَا
أًغمضتُ جِفنِي وانسَالَ مِنْ ذَاكِرتِي مُتجسِدَاً /,’
\
آهَ يَ طِفليَ المُنتظرَ /
أُمُكَ تَتنَهدَ بِ صَوتً عالً جِدّاً وَتركُضُ حَافيةَ القَدمينْ بِلَاَ وعيَ وأدراكَ
تائِهةُ الخُطَى تَبَحثُ عِنكْ بِ فُتاتْ الَأمُنياتْ لِ تِقتاتْ مِنهاَ شيئاً يسُدَ رَمقْ
جُوعِها أليكْ / مؤمنةَ أناَ بِ القدرَ ولكِنْ لَمَ تَعُدَ لِ لَحظاتيْ مَعنىْ مِنْ دَونكَْ
أياَ طِفليَ سئمتُ الفِراقَ فَ هلَ لِناَ بِ تلاقً دَاخلْ أحشائيَ المُشتاقْة إلىَ انتِماءًكَ
لِ عالمهِا وَالنموَ دَاخلَ تَجاويفها آلَ ما وجِدتْ إلَاَ لِ حًملَ أنفاسكَ داخلَ تَلابيبَ
صدرهاَ المُغطاة بِ اسمًكَ / أحَتاجُكَ كثيراً وخالقيَ فِ تَخيُليَ لِ ملامِحُكَ / ابتسامتُكَ
براءتُكَ تُلازمُنيَ بِ كُل مَكانْ حتىَ أحلاميَ تُشاطَرهُاَ / اَشْعُرُ إني بِ بَيداء لَاَ نِهايةَ لَهاَ
ٍسَقفُهاَ حِرمانْ و أراضيهاَ هَاويةَ وجَوانِبُهاَ أنتِزاعَ لِ مواطِنُ الَعطاءَ / فَقطَ
حِرمانَ / حِرمانَ / حِرمانْ /
...........................رَبيَ لَاَ تذرنيّ فرداً و أنتَ خَيرُ الوارثينَ ..|,
,
|