على إحدى الورقات التي سقطت ذات شتاء
وجدت هذه الكلمات التي تقول لي :

ترى عندما نبني جسر الامل..على نهر اليأس
هل يختفي الحزن
بالطبع نعم
فهناك اشخاص هم الامل بذاته
ولكن.. اين هم؟
هل طوتهم الدنيا بين صحافها
ام اعجبت بهم وقررت ان تحتفظ بهم بين مقتنايتها
لكن صوت يهمس في اذني بإستمرار اكاد اسمعه يقول
ظلام الليل لن يطول
وانصت في كل صباح
طيف في الارجاء يقول
كلما زارنا طيف حب لا ينام
هزنا زادنا املاً لا يخشى الأيام

كنت أقول أنها إحدى المستحيلات
أن يجد المحزون من يمسح عنه الدمعات
أو يُنسيه ما ألم بقلبه من ألم

والآن ...
أبشرك أيتها الأوراق
أني وجدت ذلك الأمل الذي كنت أبحث عنه
وجدته قريباً مني
رغم أني كنت لا أبالي بوجوده
بل تعمدت أن أمضي عنه دون أن أكترث لوجوده
وجدته الآن
لينتزع عني كل هم
وليزرع الحب والإبتسامة
على شفاه نسيت ما معنى الإبتسامة


أبو فهد