عندما تاتي العبارات لتنير الطريق وتفتح ابواب الأمل من جديد
عندها تجد نفسك امام ضوء يشع في أرجاء المكان وسيمفونية
تعزف أعذب الألحان لتشرح النفس وتطرب المسمع وتدخل البهجة
والسرور في النفوس ، هي تلك كلماتك التي أتت من القلب لتلامس الوجدان
لتخبر الجميع إن ابواب الأمل مفتوحة
وإن السعادة ينبوع يتفجر من القلب ، لا غيث يهطل من السماء
وأن النفس الكريمة الراضية البريئة من أدران الرذائل واقذارها
ومطامع الحياة وشهواتها .
سعيدة حيثما حلت ، وأين ما وجدت
فمن اراد السعادة فلا يسأل عنها المال والنسب ، ولا بين الفضة والذهب
ولا القصور والبساتين ، ولا الأرواح والرياحين
بل يسأل عن سعادته نفسه التي بين جنبيه
فهوا ينبوع سعادته وهنائه إن شاء
ومصدر بلائه وشقائه إن أراد .
تحياتي وتقديري أخي ( ابو فهد )