لأول مرة أشاهد لكـ نص هنا
في بداية المطاف أستمتعت كثيراً

هنا محاور لمنصات كانت شامخة في حياتك ترجمتها مشاعركـ

في الشتاء بوحشتة الدائمة لقلة التواصل وندرة الخروج
بقيت هذه الورقة دون تلف
من بين الثلوج وزخات المطر
بدأت بخيال بسيط لمعنى كبير في ثوب حقيقة
ثم تأكيد لها من بني البشر
وتسألت
؟؟
كان لك هنا تميز حاضر
جمال الأشياء حتى في طي صحافها تبقى ذكراها
وما أجمل أن تبقى داخل مقتنيات جدرانها وخزائنها في المكان الآمن لها لتبقى بجمالها
الأمل موجود
ورحيل اللون القاتم من التضاد كان حاضر في نصك

نفسك طاهرة وروحك لا ينبعث منها غير نور الامل
فهي فصول وحياتنا تمر بما يشبة تلك الفصول
حتماً تمر علينا في مراحل أعمارنا كثير من الفرص ولكن لا نعرفها إلا بعد فواتها
عند البحث بفكر وعقل لن نمر عليها كسابق عهدنا
ففي فحصها جودة
وفي أختيارها ثقه
وفي رسم إبتسامة في نهاية الموقف فخراً وأعتزاز
لا أقول أنه تم رحيل وهم وحزن بل زاده هزة رأس توحى بقوة وفخر لتلك الورقة


كنت هنا مسافر بدون أجنحة
وقارئ بدون ملهمة

على صفحة مليئة بمشاعر رجل أنيق
فمنكـ العذر يا صاحب الحرف الناعم السلس المدموج بالصوت الخفي