المطلقة ليس لها أي ذنب بأن تعامل بهذا الشكل و الأمر يعود إلى ثقافة الناس فما هي إلا بشر لها ما لها و عليها ما عليها لماذا دائما نحكم عليها بأنها المخطئة لأننا تربينا في مجتمع يؤمن بذلك ويصفها بكلمات الإستهزاء و السخرية فنظل أبواقا نردد ذلك و لكن نحن أبناء اليوم لقد وعينا الدرس كاملا و المطلقة بغض النظر عن سبب الانفصال تظل لها كيانها و مكانتها في المجتمع إلى متى أيها المجتمع نظل نظلم هذه المسكينة.

الحب أخيتي إذا وجد بصدق و صفاء قلب يسامح يسامح و ينسى على شان المحبوبة.